![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث : يهدف البحث إلى بيان أن عملية التنبؤ العلمي لها أهميتها في كافة الاتجاهات العملية والعلمية، حيث يقوم التبؤ بدور مهم لا غنى عنه في حياتنا اليومية، كالتنبؤ بحالة الطقس، ومعدلات الزيادة السكانية، وغيرها من الأمور المهمة في حياتنا بشكل عام. مناهج البحث : المنهج التاريخي، المنهج التحليلي، المنهج النقدي. نتائج البحث : 1-إن التنبؤ العلمي يختلف عن سائر أنماط التنبؤ الأخرى : من تنبؤ ديني، والذي يتمثل فيما أخبر به الله عز وجل من أمور ماضية أو آتية سواء في كتبه أو لرسله عن طريق الوحي أو لبعض الأشخاص ممن صفت قلوبهم وذلك عن طريق الكشف، وتنبؤ خرافي يقوم على السحر وضروب الكهانة والتنجيم،والتنبؤ بوصفه قدرة عقلية خاصة لدى بعض الأفراد، بل يُعد التنبؤ العلمي أبقى هذه الأنماط وأدومها، فإذا كان التنبؤ الديني قد انتهى بانتهاء الرسالات السماوية وانقطاع نزول الوحي، وإذا كان التنبؤ الخرافي قد بدأ يفقد سطوته اتحريم الدين له وتطور العلم، وإذا كان التنبؤ المعتمد على قدرات عقلية خاصة، هى تنبؤات فردية لا يمكن التعويل عليها كثيراً، فقد أصبح التنبؤ العلمي هو الوسيلة الباقية في يد الإنسان لتوقع مايمكن أن يحدث في المستقبل. 2-إن التنبؤ العلمي يتعارض بشدة مع التنبؤ الخرافي، إلا أنه لا يتعارض مع التنبؤ الديني، بل إن الدين قد أتاح له المجال، وحث على التدبر والتأمل والبحث الجاد والأخذ بالأسباب وما يؤدي إليه كل هذا من الوصول إلى تنبؤات علمية دقيقة، فالتنبؤ العلمي هو تنبؤ لا يأتي من فراغ كاتنجيم والكهانة، وإنما يرتكز على أسس علمية راسخة. |