الفهرس 
المحددات الرأسية في التصميم الداخلي وأثرها على الجوانب الاقتصادية والوظيفية للمسكن في المملكة العربية السعوديةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 412 |  |  |
| | | from | 412 | | |
المستخلص
أهداف ابحث :
يهدف هذا البحث إلى :
1-دراسة وتحليل بعض المعطيات الأساسية لعينة من الوحدات السكنية في المدينة المنورة من حيث (المساحة – المستوى – التصميم – الأنشطة الوظيفية – النسب المئوية للفراغ الوظيفي – مستوى الإنفاق على المسكن).
2-تحديد الأهمية النسبية للمشكلات الاقتصادية والوظيفية تبعاً لاختلاف محاور المقياس.
3-التعرف على تأثير بعض المتغيرات التصميمية (نوع المسكن – مساحة المسكن – نوع المجالس) على المشكلات المرتبطة بالجانب الاقتصادي والمشكلات المرتبطة بالجانب الوظيفي.
4-التعرف على العلاقة الارتباطية بين المشكلات المرتبطة بالجانب الاقتصادي والمشكلات المرتبطة بالجانب الوظيفي.
5-التعرف على تأثير بعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتصميمية على المشكلات المرتبطة بالجانب الاقتصادي بالجانب الوظيفي في التصميم الداخلي للمسكن.
6-الكشف عن أثر المتغيرات التصميمية والمتغيرات الاقتصادية الاجتماعية كمتغيرات مستقلة مع المتغيرات التابعة (مشكلات المرتبطة بالجانب الاقتصادي – مشكلات المرتبطة بالجانب الوظيفي) تبعاً لأوزان معاملات الانحدار.
7-اقتراح بعض المعالجات التصميمية باستخدام المحددات الرأسية لبعض الوحدات السكنية موضع البحث.
منهج البحث :
المنهج الوصفي التحليلي المقارن.
عينة البحث :
تتمثل الحدود البشرية في عينة قوامها 152 أسرة في نطاق المدينةذ المنورة من مستويات اقتصادية واجتماعية مختلفة، إضافة إلى عينة استطلاعية تقنينية قوامهاذ 30 أسرة، وعينة المعالجة التصميمية باستخدام المحددات الرأسية وهى 20 وحدة سكنية لبعض أسر العينة الأساسية.
نتائج البحث :
1-أوضحت نتائج البحث اختلاف الأهمية النسبية للمشكلات المرتبطة بالجانب الاقتصادي والمشكلات المرتبطة بالجانب الوظيفي بالمسكن السعودي تبعاً لاختلاف محاور القياس فقد تبين أن :
-اثلمشكلات الوظيفية كانت أكثر انتشاراً لدى أسر عينة الدراسة حيث بلغت نسبتها 51.2% واحتلت الترتيب الأول يليها المشكلات الاقتصادية حيث بلغت نسبتها 48.8% لدى أسر عينة الدراسة وقد احتلت الترتيب الثاني في الأهمية.
-أن أكثر المشكلات الوظيفية والاقتصادية تعرضاً لأسر عينة الدراسة كانت المشكلات المتعلقة بالتأثيث حيث بلغت نسبته (18.1%)، يليها مشكلات التصميم الداخلي بنسبة (17.3%)، يليها مشكلات الأداء الوظيفي بنسبة (16.9%)، يليها مشكلات الخصوصية بنسبة (16.3%)يليها مشكلات الصيانة بنسبة (15.8%)، بينما كانت مشكلات الحماية والأمان أقل المشكلات الوظيفية والاقتصادية تعرضاً حيث بلغت نسبتها (15.6%).