الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر العلاج الكيميائى واحدا من أهم طرق علاج السرطان وقد استخدم بمفرده او مصاحبا لبعض الطرق الاخرى بالغا فى كلا من معدل الشفاء وطول فترة التعايش مع مرض السرطان. الأ ان العلاج الكيميائى يسبب الكثير من الأثار الجانبية التى تؤثر على مظاهر حياة المريض كلها. ويعانى العديد من الأشخاص المعالجين بالعلاج الكيميائى للعديد من التغيرات الجسمانية والنفسية والاجتماعية المصاحبة للعلاج وهذا يعوق المريض من مواجهة احتياجاته الاساسية كما تؤدى الى عدم مقدرة الشخص على القيام بالعناية الذاتية لنفسه. ولهذا فإن إقامة حياه أفضل لمرضي السرطان تحت العلاج الكيميائي يعني الوصول إلي أعلي درجة من الرضا والتكيف للشخص في ظل الظروف الحياتية الموجودة التي تتضمن الناحية الجسمانية والنفسية والإجتماعية والروحانية ، لذلك فإنه من المقنع أن تعتبر مقاييس العناية الصحية تتضمن هدفين وهما إطالة العمر وتحسين نوعية الحياه. |