Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الصحف المصرية في تشكيل رأي الصفوة نحو القضايا العامة :
المؤلف
بدير, السيد محمود عثمان أحمد.
الموضوع
صفوة المجتمع. الصحافة الجوانب السياسية. الصحف المصرية.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
472 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - قسم الاعلام التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 472

from 472

المستخلص

تهتم الجماهير في أغلب الأحيان بالقضايا العامة التي تمس مصالحهم وعقائدهم السياسية و الاجتماعية وظروف معيشتهم في حياتهم اليومية فتحاول إبداء و جهات نظرها تجاهها و تظهر انطباعاتها تجاه الحل الأمثل المطلوب تحقيقه لهذه القضايا، في هذا الاطار قد يختلف اعتماد أفراد الصفوة في المجتمع على الصحافة، نظراً لما للصفوة من آراء خاصة و خلفيات معرفية ومستوي ثقافي وتعليمي مرتفع, و مقدرة عالية على تقييم الموضوعات والأحداث والرؤى الفكرية بأسلوب منطقي ومجرد, نظراً لقدرتهم على الربط الفكري بين المتغيرات التي تحكم تطور الأحداث والقضايا المختلفة، مشكلة الدراسة : تتحدد مشكلة الدراسة في التعرف علي دور الصحف المصرية في تشكيل رأي الصفوة نحو القضايا العامة وذلك من خلال رصد و تحليل الاتجاه السائد الذي تتبناه الصحف المصرية من خلال ما تقدمه من معلومات وما تطرحه من أراء ومناقشات حول القضايا العامة, و تأثير هذا الاتجاه في تشكيل رأى الصفوة نحو هذه القضايا، بالأضافة إلي معرفة أوجه الشبة و الاختلاف في معالجة الصحف المصرية للقضايا العامة و أثر ذلك علي تشكيل رأي الصفوة نحوها، و التعرف على أهم العوامل المؤثرة علي استعداد الصفوة للتعبيرعلانية عن أرائها نحو تلك القضايا و ذلك في ضوء نظرية دوامة الصمت، أهمية الدراسة : تكتسب هذه الدراسة أهمية خاصة لكونها تسلط الضوء على فئة هامه من المجتمع المصري وهى فئة الصفوة, كما تستمد الدراسة أهميتها من خلال محاولتها اختبار فروض نظرية دوامة الصمت وهى النظرية التي لم تنل بعد الإهتمام الكافي على صعيد الدراسات العربية، تساؤلات الدراسة التحليلية : ما الاتجاه السائد في الصحف المصرية حول القضايا العامة مجال التطبيق؟ ما الأساليب الإقناعية التي اعتمدت عليها الصحف في معالجة القضايا العامة مجال التطبيق ؟ 3- ما وسائل الأبراز التي اعتمدت عليها الصحف في تقديمها للقضايا العامة مجال التطبيق ؟ فروض الدراسة : توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائياً بين إدراك أفراد الصفوة عينة الدراسة للاتجاه السائد في الصحف المصرية نحو القضايا العامة وآرائهم نحوها، توجد علاقة ارتباطية بين شعور الفرد من الصفوة بأن رأيه يمثل الأقلية، ومستوى التزامة بالصمت نحو القضايا العامة، توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائياً بين معدل استعداد أفراد الصفوة عينة الدراسة للتعبير العلني عن أرائهم نحو القضايا العامة مجال التطبيق أمام الآخرين وبين المتغيرات التالية:مستوى الأهمية التي تحظى بها القضيةالأهتمام الشخصي بالقضية، طبيعة الأتجاه السائد المدرك في المجتمع، معدل الخوف من الجهات الأمنية منهج الدراسة : اعتمدت الدراسة علي منهج المسح بالعينة، أدوات جمع البيانات : اعتمد الباحث في جمع بيانات الدراسة الراهنة على أداتي : استمارة تحليل المضمون لتحليل مضمون القضايا العامة ”عينة الدراسة ” صحيفة الاستقصاء لجمع المعلومات و البيانات من الصفوة ”عينة الدراسة ” عينة الدراسة التحليلية : تم تطبيق الدراسة التحليلية علي عينة من القضايا العامة التي عالجتها الصحف محل الدراسة (الأهرام – الوفد – المصري اليوم) خلال الفترة من 1/10/2009 و حتي 31/1/2010 وهي (قضية الضريبة العقارية / قضية انتخابات الرئاسة القادمة / قضية النقاب )، عينة الدراسة الميدانية : طبقت الدراسة الميدانية علي عينة من الصفوة المصرية قوامها 200 مفردة من الصفوة السياسية و الفكرية تم اختيارها بطريقة العينة العمدية العارضة، اعتبارها العينة التي شاع استخدامها في دراسة الصفوة و توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها : أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن فن المقال الصحفي احتل الترتيب الأول من حيث ترتيب الفنون الصحفية التي اعتمدت عليها الصفوة في تكوين آرائها ( المؤيدة/ المعارضة ) نحو القضايا العامة الثلاث محل الدراسة، و هذا ما جاء متفقا مع نتائج الدراسة التحليلية، حيث أثبتت النتائج أن المقال الصحفي جاء في الترتيب الأول بنسبة 40.5%، من إجمالي الفنون الصحفية بالصحف عينة الدراسة على مستوى إجمالي القضايا العامة الثلاث، غلب الأتجاه المعارض على المستوى الإجمالي للقضايا العامة الثلاث بالصحف عينه الدراسة، حيث جاء الإتجاه المعارض بنسبة 61.8%. ويرى الباحث أن ذلك يعود إلي كونها قضايا رأي عام تحتوى على صراعات أفكار و خلافات محتملة في وجهات النظر، وما استتبع ذلك من توجيه النقد والإدانة لكثير من السلبيات المرتبطة بالقضايا العامة الثلاث تشير هذه النتائج الى أن جمهور الصفوة عينة الدراسة قد استطاع أن يدرك الى حد كبير اتجاهات الصحف المصرية محل الدراسة ( المؤيدة / المعارضة ) في تناولها للقضايا العامة، و هو ما يتمشى مع افتراض نيومان بهذا الشأن، على الرغم من توجيه بعض الباحثين لإنتقادات للنظرية بشأن قدرة المبحوثين علي تقديرالاتجاه السائد الذي تروج له الصحف موضع الدراسة، ويري الباحث أن ذلك يرجع الى الخصائص التعليمية و الثقافية للعينة مما يمكنها من متابعة و تحليل ما يعرض بالصحف المصرية من موضوعات تتصل بالقضايا العامة، و يمكن تفسير هذه النتيجة في ضوء نظرية النخبة حيث تشير النظرية إلي أن الصفوة هي الأقدرعلي تقييم الرؤي و الافرازات الفكرية التي تطرحها وسائط الخبرات المختلفة وبخاصة وسائل الإعلام، حيث يتمحور مفهوم النخبوية حول وجود أفراد لديهم أنساقا معرفية و فكرية تتسم بالعقلانية و الموضوعية مقارنة بالعامة من الجماهير، و من ثم يتسم هؤلاء الأفراد بمقدرة عالية علي تقييم الموضوعات و الأحداث بأسلوب منطقي و مجرد نظرا لقدرتهم علي الربط الفكري بين المتغيرات التي تحكم تطور الأحداث و القضايا المختلفة، نتائج اختبارات الفروض : أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية بين طبيعة الاتجاه السائد المدرك في الصحف المصرية نحو القضايا العامة الثلاث محل التطبيق وبين معدل استعداد الصفوة عينة الدراسة للتعبيرعلانية عن آرائها نحوها أمام الأخرين، ثبت صحة الفرض السادس علي مستوي قضية الضريبة العقارية، حيث تبين وجود علاقة ارتباطية عكسية (ضعيفة الشدة) بين شعور الفرد بأن رأية يمثل الأقلية نحو تطبيق لضريبةالعقارية ، و مستوى التزامه بالصمت، في حين لم يثبت صحة هذا الفرض علي مستوي قضيتي ( انتخابات الرئاسة القادمة – قضية النقاب )، ثبت صحة الفرض الرئيسي السابع نسبيا علي مستوي القضايا العامة الثلاث مجال التطبيق، حيث تبين وجود علاقة ارتباطية ذات دلاله إحصائياً بين معدل استعداد أفراد العينة للتعبير علانية عن آرائهم نحو القضايا العامة الثلاث مجال التطبيق و بين (مستوى الأهمية التي تحظى بها القضايا العامة الثلاث محل التطبيق، و مستوى الأهتمام الشخصي بالقضايا العامة الثلاث محل التطبيق)، بينما لم يثبت وجود علاقة ارتباطية بين معدلات استعدادهم للتعبير علانية عن آرائهم نحوالقضايا العامة الثلاث مجال التطبيق أمام الآخرين، و بين (إدراك الأتجاه السائد في المجتمع، و مستوى الخوف من الجهات الأمنية).