الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف الدراسة : تهدف الدراسة إلى التعرف على الدور الذي تقوم به الجماعة الإستراتيجية المصرية من خلال رؤيتها وإدراكها للتهديدات والأخطار التي تتعرض لها مصر من جانب وإلى الفرص المتاحة في مقابل الطموحات المصرية من جانب آخر، سواء مصدرها البيئة الداخلية أو الخارجية. وهو ما يتطلب التعرف على هيكلها وطبيعة العلاقات بين عناصرها والآليات والأدوات التي تتبعها وتلجأ إليها لممارسة مهامها في صنع القرار الإستراتيجي سواء داخلياً أو خارجياً والحدود والقواعد التي تحكم عمليات الإتصال وتبادل المعلومات والحسابات الإستراتيجية وعلاقة الداخل بالخارج. بهدف تحديد شكل ومحتوى العلاقات التأثيرية لجدلية الفرد والمؤسسية ومدى تأثير كل منهما على مخرجات نظام صنع القرار الإستراتيجي المصري ويتم ذلك من خلال مناقشة تطور النظام السياسي والاقتصادي للدولة وعلاقة النظام السياسي بالقوات المسلحة والمجتمع المدني خلال الفترة الرئاسية للرئيس مبارك بدءاً من عام 1981. منهج الدراسة : تستعين الدراسة بمنهج صنع القرار في تحليلها لآليات عملية صنع القرار، كما تستعين بالمنهج النظامي. نتائج الدراسة : 1- قد تأكدت الدراسة بتطبيق النماذج التحليلية لعملية صنع القرار الإستراتيجي للدولة في سياق تعريفها لمفردات البيئة الخارجية. 2- كما ثبت إن زيادة قدرة الدولة على تحقيق أهدافها الإستراتيجية ترتبط بزيادة قوة شبكة المصالح الإقليمية والدولية التي تنشأها في النظام الدولي. 3- تم التعرف على مدارس التخطيط الإستراتيجي المصري ومراحل تطور التفكير والتخطيط الإستراتيجي المصري. 4- كما تم التعرف على الجماعة الإستراتيجية المصرية وتطورها من خلال تقسيم فترات حكم الرئيس مبارك إلى أربعة فترات زمنية. |