الفهرس 
AcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
Abstract
تعتبر الإصابة بالميكروب الحلزوني من أهم أسباب أمراض الجهاز الهضمي وخاصة التهاب المعدة، قرحة المعدة والإثنى عشر وسرطان المعدة وقد ثبت ان الاصابة بالميكروب الحلزونى يتم اكتسا به فى مرحلة الطفولة فى الدول المتقدمه و الناميه على حد السواء.وقد احدث اكتشاف الميكروب الحلزونى ودوره فى الاصابة بامراض الجهازالهضمى طفرة كبيرة فى هذا المجال.
سعيا وراء تشخيص الاصابة بالميكروب الحلزونى، تم التوصل الى مجموعتين من الطرق التشخيصية: طرق إختراقية (حيث يتم أخذ العينة اللازمة من االمعدة أوالإثنى عشر بالمنظار) وطرق بسيطة (مثل عينة البراز أو من طبقة بلاك الأسنان) .وقد ثبت أن التخلص من الميكروب الحلزونى بالعلاج يؤدى الى تحسن كبير فى علاج قرح المعدة والاثنى عشروالوقاية من سرطان المعدة.وعلى الرغم من استخدام طرق علاجية مختلفة للتخلص من هذا الميكروب ، فإن هناك ما يقرب من 35 %من المرضى مازالوا يعانون من استمرارالاصابة بالميكروب بعد استخدام المحاولة العلاجية الاولى.
ويشتمل خط العلاج الاول المستخدم فى علاج الميكروب الحلزوني على ثلاثة انواع من الادوية لمدة اسبوع وهى الاموكسيسيللين، كلاريثرومايسين واوميبرازول.ولمكافحة انواع الميكروب المقاومة لعقار الكلاريثرومايسين تم اقتراح عقارالليفوفلوكساسين كبديل له فى خطة العلاج.
كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم معدل تكرار الإصابة بالميكروب الحلزوني بعد استخدام طرق علاجية مختلفة.ولقد أجريت هذه الدراسة على ستين مريضا (60) تم إختيارهم من عدد كبير ممن يعانون من أعراض أصابه الجهاز الهضمي مثل آلام بالمعدة ,الشعور بعدم الارتياح بعد الطعام أو القئ الدموي. وقد تم تقسيم المرضى المشاركون فى الدراسة الى ثلاثة مجموعات، كل تشتمل على عشرين مريض .
وقد تم أخذ التاريخ المرضى لكل مريض من مجموعة المرضى الخاضعة للدراسة مع عمل الفحص الطبي الشامل وعمل التحاليل الطبية اللازمة مثل صورة الدم الكاملة، تحليل السكر العشوائي،وظائف الكبد ووظائف الكلي .ولتحديد الإصابة بالميكروب الحلزوني ، كان ذلك عن طريق فحص البرازبحثا عن أنتيجين الميكروب وعمل منظار الجهازالهضمى العلوي لاخذ عينات من جدار المعدة أوالإثنى عشر( وذلك من المرضى المصابين بتقرحات أو التهابات). وتم فحص العينات المأخوذة بالمنظار مجهريا بعد صبغها الهيماتوكسلين والإيوسين (الدراسة الهستوباثولوجية) .
ولكل من مجموعات المرضى الثلاث تم استخدام ثلاثة أنواع من المضادات الحيوية لمدة أسبوعين وتم متابعة المرضى بعد مضى شهر من العلاج لمعرفة معلات إرتداد الاصابة بالميكروب الحلزوني.
من هذه الدراسة نخلص أن معدل تكرار الإصابة بالميكروب الحلزوني يختلف من طريقة علاجية إلى أخري و أن المضادات الحيوية المستخدمة مع المجموعة الثالثة أبد ت أفضل النتائج مقارنة بالمجموعات الاخرى.