Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نزعة التشاؤم بين ابى العلاء المعرى ونازك الملائكة /
المؤلف
العريان، محمد مصطفى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مصطفى محمد العريان
مشرف / محمد عبد المنعم خاطر
مناقش / جمال محمود عيسى
مشرف / لا يوجد
الموضوع
الشعر العربي - السعودية - تاريخ - العصر العباسي الاول.
تاريخ النشر
2000.
عدد الصفحات
282 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2000
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

نشير الى اهم النتائج الرسالة التى توصلت اليها: 1- كان تشاؤم ابى العلاء المعرى ونازك الملائكة كليهما قويا بارزا ومنه انطلق فنهما الابداعى وبالتالى لن يستطيع المتلقى فهم ابداعهما والوصول الى رؤية شاملة له الا اذا فهم المنزع الذى ينزعان عنه والمورد الذى ينهلان منه 2- ان النهضة الفكرية التى ظهرت فى عصر ابى علاء المعرى ونازك الملائكة قد زكت لديهما روح النظر الحر والفكر الدقيق المتوثب الى فهم كنه الوجود واسرار الكون وقد انعكس ذلك على نفسيهما وشعريهما بل كانت الرغبة فى المعرفة من دوافع التشاؤم لديهما وذلك بسبب محدودية العقل البشرى وتناهيه امام اللامحدود واللامتناهى 3- كان لابى العلاء المعرى قدر كبير من الجسارة على الواقع والمالوف من الفكر والدعوة الى مقاومة الظلم والاستبداد والاقطاع وهذا ما نجده ايضا عند نازك الملائكة على الرغم من اتجاهها الرومانسى المبكر 4- ان ابا العلاء ونازك الملائكة شاعران وناقدان كبيران يتمتعان بحس فنى دقيق وقدرة عالية على انتقاء الصوت واللفظ والتركيب المناسب وتوظيفه ببراعة واقتدار فى اعماق النص الادبى للافصاح عن المعنى الذى يريدانه وفى ظل نزعة التشاؤم بدت هذه المقدرة واضحة فى اختيار الاصوات والالفاظ والتراكيب الشاحبة الحزينة والموسيقا المنكسرة المناسبة مما يدل على الصدق النفسى والفنى على السواء 5- ان شعر ابى العلاء المعرى رغم ما حظى به من اهتمام ما يزال بحاجة الى تحقيق علمى دقيق كما انه بحاجة الى دراسات كثيرة متجددة فى مختلف نواحيه الفنية للكشف عن جوانب المتنوعة من الابداع العلائى المتجدد الفياض وذلك من خلال رؤية عصرية لتاثه الفكرى 6- لم يكن تشاؤم المعرى ونازك تشاؤما سلبيا فى معظمه وانما يرجع الى مثاليتيهما وحبهما للخير ونزوعهما الى حياة اجتماعية مثلى يسودها الاخاء وتبتعد عنها اشباح الحقد والقسوة والكراهية.