الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نجحت الحركة الصهيونية في تحقيق خطتها، ومضي علي دولتها في فلسطين ما يزيد علي اربعين عاما، استطاعت خلالها تحقيق مستوي من التطور الاقتصادي جعلها في انظار الكثيرين تجربة مبهرة خاصة فى ظل القيود المختلفة التى جرى الحديث عنها ومع ذلك فإن تحقيق اسرائيل لهذا المستوى من النطور الاقتصادى لايعنى إلغاء أثر هذة القيود او التخلص منها كلية خاصة وان طبيعة وجود اسرائيل بأهدافها الطموحة لكى تصبح قوة اقليمية فى المنطة فى ضوء الامكانات الطبيعية والمادية لاقليم فلسطين يجعل بعض هذة القيود ذات طبيعة مزمنة الامر الذى يعنى ان جانبا على الاقل من الحلول التى قدمت كان على حساب الامكانيات الاقتصادية المهددة للتنمية الاقتصادية فى اسرائيل لاستكشاف اتجاهات الحركة الاسرائيلية واحتمالاتها للخلاص من هذة القيود أهداف الدراسة لا تسعى هذة الدراسة الى دراسة المشكلة الاقتصادية لتقديم الحلول المناسبة لها بل يتجة البحث الى التعرف على حجم المشكلة وطبيعتها متمثلة فى العوامل الاقتصادية التى قد تكبح حركة التنمية فيها تتأثر هذة العوامل بعدد من المتغيرات الاخرى السياسية والاجتماعية الدولية والمحلية خاصة واننا امام غايات سياسية تستخدم الوسائط الاقتصادية الامر الذى يجعل اى دراسة اقتصادية لاسرائيل تغفل جوانبها السياسية والاجتماعية وبالتالى فثمة عوامل أخرى سياسية واجتماعية قد يشار اليها فى بعض الاحيان وتتحدد اهداف الدراسة بالتالى فيما يلى : 1- تحديد العوامل الاقتصادية المتحكمة فى التنمية الاقتصادية فى اسرائيل 2-التعرف عما اذا كانت هذة العوامل او بعضها تتضمن قيدا او تهديدا لهذة التنمية 3- التعرف على الحلول التى قدمت تجاوز كل او بعض هذة القيود خططة البحث: تحتوى علي الفصول التالية هي الفصل الاول الارض والمياه، الفصل الثاني الطاقة، الفصل الثالث الموارد البشرية، الفصل الرابع السوق. |