الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص دخلت منظمة الاقتصاد الرأسمالي عند مشارف عقد السبعينات من القرن الحالى فى أزمة هيكلية حادة كان من ملامحها الجديدة ما عرف بظاهرة التضخم الركودى وهى الظاهرة التى وضعت الكينزية فى ورطة شديدة سواء على صعيد الفكر او صعيد الساسات الاقتصادية. وهذه الدراسات اطلق عليها سياسات التثبيت الاقتصادي والتكيف الهيكلي وكذلك التحرير الاقتصادي والاصلاح الاقتصادي، قد تباينت الاراء حول صلاحيتها وفعاليتها في مواجهة الاختلالات الهيكلية بالدول النامية. ومن هنا انبثقت فكرة الدراسة الحالية وغدت الحاجة الي اجرائها ضرورة لفهم هذا البعد الجديد لازمة الاقتصاد الراسمالي الراهنة اي ظاهرة التضخم الركودي، وذلك عبر التعرف علي واقعها والسياسات التي قدمتها المدارس المختلفة في الفكر الاقتصادي الراسمالي لمواجهة تلك الظاهرة بعد ان انبرت لتفسيرها. اهداف الدراسة: 1-الكشف عن خبرة النظام الراسمالي في تصريف ازمة الكساد الكبير وما خلفته من اثار علي الدول النامية. 2-تحليل ظاهرة التضخم الركودي، وذلك بالتركيز علي واقعها وتفسيرها وسياسات مواجهتهتا. 3-رصد وتحليل انعكاس التضخم الركودي علي اقتصاديات الدول النامية ومن بينها لبلقتصاد المصري. وتحتوى هذة الرسالة على الابواب التالية: الباب الاول: ظاهرة التقلبات الاقتصادية بالدول الرأسمالية المتقدمة وآثارها على الدول النامية مع الاشارة لمصر. الباب الثانى: تأصيل ظاهرة التضخم الركودى بالدول الراسمالية المتقدمة الواقع- النظريات-السياسات . الباب الثالث: انعكاس التضخم الركودى على اقتصاديات الدول النامية مع الاشارة الى الاقتصاد المصرى . خاتمة الدراسة. مراجع الدراسة. |