Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Bacteriophage Based Method versus the Routine Procedure for Diagnosis of Pulmonary Tuberculosis /
المؤلف
Mohamed, Ashraf Khodery.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف خضيري محمد
ashraf_abdallah@med.sohag.edu.eg
مشرف / ليلي محمد يوسف سعيد
مشرف / اسامه بكر صديق
مشرف / ابراهيم خليل على
مناقش / زنيب محمد محمد دياب
مناقش / اسامه بكر صديق
الموضوع
Clinical Pathology.
تاريخ النشر
2011 .
عدد الصفحات
186 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
28/5/2011
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الباثولوجيا الاكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 212

from 212

Abstract

الملخــص العــربـى يعتـبر مرض الدرن من المشكلات الصحيـة الخطـيرة وتم التأكيد من قبل منظمة الصـحة العالميـة على أن ثلث سكان العـالم مصابين بعـدوى الميكروب المسبب للدرن مما يؤدى إلى أكثـر من 23000 حالة درن نشــط وأكثر من خمسة الاف وفــاة كل يـوم.
وينتشر الدرن فى الدول النامية حيث يمثل أكثر من ربع الوفيات التى يمكن منعها بإذن الله. ويمثل الفشل فى التشخيص السريع لحالات الدرن ونقص الإمدادات لبرامج مكافحة الدرن فى الدول النامية والفشل فى إعطاء المرضى العلاج الكامل و ظهور أنواع من الميكروب غير مستجيبة للأدوية بالإضافة إلى مساعدة مرض الإيدز فى إنتشار الدرن تساعد كل هذه الأسباب فى جعل الدرن من أقوى أسباب الوفيات الناتجة عن الأمراض المعدية.
تعتبر الطريقة المؤكدة الوحيدة للتشخيص المؤكد للدرن هى العثور على الميكروب المـسبـب للدرن فى العينات الإكلينيـكية وتلك هى القاعدة التى تبنى عليها طرق التشخيص التقليدية مثل صبغة الزيل نيلسين ومزرعة ليفنشتين جينسن وبالرغم من ذلك فإن صبغة الزيل نيلسين تنقصها الحساسية(sensitivity ) والخصوصية (Specificity) اللازمة للتشخيص الدقيق كما أن التأكد بطريقة المزرعة التقليدية يحتاج إلى عدة أسابيع.
ولذلك تم تطوير طرق جديدة وسريعة لتشخيص الدرن مثل طرق المزارع السائلة كمزرعة باكتيك أو الطرق الجزيئية(molecular techniques ) . وقد حدت التكلفة العالية لهذه الطرق بالإضافة إلى حاجتها إلى متخصصين وأجهزة مخصصة من إستخدام هذه الطرق فى المعامل التقليدية بالأخص فى الدول النامية ولذلك هناك حاجة لطرق سريعة , دقيقة وغير مكلفة للإستخدام التقليدى فى العالم النامى .
وقد كان هدفنا فى هذه الدراسة أن نقيــم الطريقة المعتمده على البكتريوفاج لتشخيص الدرن الرئوى ونقارن بينها وبين الطريقة التقليدية المتمثلة فى صبغة الزيل نيلسين من حيث الحساسية والخصوصية والقيمة المحددة الإيجابية والقيمة المحددة السلبية .
وتم إجراء هذه الدراسة على عدد 60 مريض لديهم مرض رئوى يتوقع أن يكون درن عن طريق الفحص الإكلينيكى والأشعة . ووجد أن أعمارهم تتراوح ما بين 36 إلى 60 عاما بمتوسط عمرى 51 عاما وتم إختيارهم من قسم الصدرية بمستشفى سوهاج الجامعى فى الفترة من مارس 2008 الى مارس 2009 . و تم إدراج 20 مريضا كمجموعة ضابطة أعمارهم تتراوح من 30 إلى 69 عاما بمتوسط عمرى 49 عاما .
وقد تم إجراء دراستنا على 80 شخص وقد تم تقسيمهم كما يلى :
أولا : مجموعات المرضى :
تحوى عدد 60 مريض لديهم مرض رئوى يتوقع أن يكون درن عن طريق الفحص الإكلينيكى والأشعة وتم تقسيمهم إلى مجموعتين
المجموعة الأولى :
تحوى هذه المجموعة عدد 34 مريض تم التأكد من وجود الدرن لديهم عن طريق مزرعة ليفنشتين جينسن والتى تم إستخدامها فى هذه الدراسة كمعيار ذهبى ( قياسى ) لتشخيص الدرن الرئوى.
المجموعة الثانية :
تحوى عدد 26مريض لم يتم العثور على ميكروب الدرن لديهم بطريقة مزرعة الليفنشتين جينسين.
ثانيا : المجموعة الضابطة (المجموعة الثالثة):
تحوى عدد عشرين مريضا محجوزين بنفس القسم لمرض رئوى غير الدرن ولا نتوقع وجود الدرن لديهم و تستخدم هذه المجموعة كمجموعة ضابطة.
وقد تم إخضاع جميع المجموعات لما يلى :
1- أخذ التاريخ المرضى مع التركيز على مدة الكحة ووجود دم بالبصاق و الحمى.
2- الفحص الإكلينيكى
3- الأشعة السينية
4- عينات للتحليل المعملى
وقد تم إجراء العديد من التحاليل المعملية مثل صورة دم كاملة تشمل العد التفصيلى و سرعة ترسيب و إعداد عينة بصاق لإستخدامها فى:
1- فرد فيلم وصباغته بصبغة الزيل نيلسين.
2- زرع فى مزرعة ليفنشتين جينسين.
3- مزرعة الدرن المعتمدة على البكتريوفاج.
وأثبتت دراستنا أن المجموعة الأولى لديها أنيميا من النوع ذى حجم الخلية الطبيعى و الصبغة الطبيعية (Normocytic normochromic anaemia) وأتضح ذلك من وجود نقص ذى دلالة إحصائية فى كل من الهيموجلوبين والهيماتوكريت وعدد كرات الدم الحمراء فى المجموعة الأولى بالمقارنة بالمجموعة الضابطة.
كما وجد ان المجموعة الثانية لديها أنيميا من النوع ذى حجم الخلية الصغير و الصبغة القليلة (Microcytic hypochromic anaemia) و أستدل على على ذلك عن طريق وجود نقص ذى دلالة إحصائية فى كل من الهيموجلوبين والهيماتوكريت وعدد كرات الدم الحمراء وحجم الخلية (MCV) و كمية الهيموجلوبين فى الخلية (MCH) فى المجموعة الثانية بالمقارنة بالمجموعة الضابطة.
كما أثبتت الدراسة أيضا وجود زيادة ذات دلالة إحصائية فى عدد كرات الدم البيضاء فى كل من المجموعتين الأولى والثانية بالمقارنة بالمجموعة الضابطة.
كما أكدت الدراسة وجود زيادة ذات دلالة إحصائية سواء فى الساعة الأولى أو الثانية لسرعة الترسيب فى المجموعة الأولى بالمقارنة بالمجموعتين الثانية والثالثة.
و أوضحت دراستنا أنه فى عدد ستون مريضا يشك إكلينيكيا فى وجود الدرن لديهم تأكد وجود الدرن فى 34 مريضا عن طريق مزرعة الليفنشتين جينسن وتأكد خلو 26 مريضا من الدرن بنفس الطريقة. كما ثبت أيضا أن العشــرين مريضا الذيـن لا يشك إكلينيــكيا فى وجود الـدرن لديـهم ( المجموعة الضابطة ) ثبت خلوهم من الدرن عن طريق مزرعة الليفنشتين جينسين.
وأكدت دراستنا أنه فى عدد 80 مريضا أستخدم فى الدراسة كانت الطريقة التقليدية المعتمدة على إستخدام صبغة الزيل نيلسين إيجابية حقيقية فى عدد 24 مريضا (0.96) وإيجابية كاذبة فى حالة واحدة (0.04) و سلبية كاذبة فى عشر حالات (0.18) و سلبية حقيقية فى 45 حالة (0.82) .
ووجد أن حساسية هذه الطريقة 70.6 % وخصوصيتها 97.8 % كما أثبتت الدراسة القيمه المحددة الإيجابيــة 31% والقيــمة المحــددة السلبيــة 69 %
وأكدت دراستنا أنه فى عدد 80 مريضا أستخدم فى الدراسة كانت الطريقة المعتمدة على البكتريوفاج إيجابية حقيقية فى عدد 27 مريضا (0.93) وإيجابية كاذبة فى حالتين (0.7) و سلبية كاذبة فى سبع حالات (0.14) و سلبية حقيقية فى 44 حالة (0.86) ووجد أن حساسية هذه الطريقة 79.4 % وخصوصيتها 95.7 % كما أثبتت الدراسة القيم المحددة الإيجابية 0.64 والقيمة المحددة السلبية 0.36.