Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعليم عن بعد و دوره في تدريب القيادات التعليمية في ضوء خبرات بعض الدول /
المؤلف
قنديل، علاء محمد سيد.
هيئة الاعداد
باحث / علاء محمد سيد قنديل
مشرف / حسن حسين الببلاوي،
مناقش / سلامة عبد العظيم
مناقش / حسن حسين الببلاوي،
الموضوع
التعليم. الإدارة التعليمية. الوسائل التعليمية. الفروق الفردية في التعليم.
تاريخ النشر
2001.
عدد الصفحات
279ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2001
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - تربية مقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 317

from 317

المستخلص

كشف هذا البحث في إطاره النظري والميداني عن كثير من النتائج التي تستدعي وقفه مع التدريب بشتي أنواعه سواء كانت تقليدية أو مستحدثة، و التي في ضوئها يمكن أن نستخلص مجموعة من التوصيات تكون بمثابة تصورات مقترحة يمكن من خلالها إحداث التفاعل و التكامل فيما بينهما من أجل الارتقاء بتدريب القيادات التعليمية و التي هي بمثابة الارتقاء بالعملية التعليمية و هي فيما يلي : 1 _ نتائج وتوصيات خاصة باختصار القيادات التعليمية : _ أساليب اختيار القيادة الموجودة حاليا و كذلك القرارات و التشريعات الخاصة بالاختيار لا تتماشي مع متغيرات العصر و ما فرضه من تحديات، حيث أن النظم المتبعة في عمليات الاختيار قاصرة و يغلب عليها عنصر الاقدمية في العمل أو في السن إلى جانب حضور برامج تدريبية شكلية.2 _ في ظل هذه الاساليب فإن معظم الذين وصلو إلى مراكز قيادية عن طريق الاقدمية لا يرحبون بقبول أي تغيير أو تعديل لما تعودوا علي ممارسته. 3_ تدخل الاعتبارات الشخصية في التقارير الرسمية التي هي شرط من شروط الترقيه.4 _ و لذا يقترح الباحث مجموعه من التوصيات التي تخص أساليب اختيار القيادات التعليمية و هي : 5- العمل على إصدار قرارات و تشريعات جديدة تتمشى مع متغيرات العصر تتضمن : 6- إضافة شروط جديدة و فعالة تتمثل في المقابلة الشخصية للمرشح للترقية أو الاختبارات الشخصية لكونها عناصر أساسية في عملية الانتقاء و كذلك استخدام الاختبارات الموضوعية التي تساعد في الكشف عن قدرات المتقدمين. 7– فتح باب الترشيح أمام العناصر المتميزة من الشباب للتقدم لشغل الوظائف القيادية حتي يمكن الاستفادة منها في التطوير.8 – يجب حصول المتقدم علي درجة علمية تعادل الماجستير في الإدارة التعليمية طبقا لما هو معمول به في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و غيرها من الدول، و إذا تساوت هذه الشروط مع أكثر من متقدم فيرجع إلى الأقدمية و السن. 9– أن يقدم المرشح أهم الإنجازات التي أرادها في وظيفته السابقة و كذلك تقديم مقترحات مستقبلية لتطوير الوحدة._ نتائج و توصيات خاصة بتدريب القيادات التعليمية : 1- عن طريق الاساليب التقليدية : كشف البجث في إطاره النظري والميداني عن النتائج التالية : _ عزوف بعض المتدربين عن حضور برامج التدريب التقليدية لإحساسهم بعدم أهميتها لما يلي : - أنها عرضة لحل المشكلات الشخصية أكثر منها استفادة من خبرات المدربين.– عدم وجود رقابة علي المدربين فيلقي ما يشاء بعيدا عن أهداف التدريب.– ما ينفذ في التدريب بعيدا عن الواقع و عن احتياجات المتدربين.– بعد مكان انعقاد الدورة التدريبية.– البرامج التدريبية في التدريب التقليدي مكررة من دورة لأخرى و ليس بها جديدة.– عدم وجود حوافز مادية لاستشارة الدارسين. – التركيز فيها علي الحضور و الانصراف دون الاهتمام بالمحاضرة.– لا تراعي الفروق الفردية بين المتدربين.لا تصلح كوسيلة لصقل المهارات و الخبرات.– لا يستخدم فيها الوسائل التكنولوجية أو الوسائل أو عن طريق المجالات و عدم وجود معايير للاختيار.– يغلب عليها الطابع النظري.– عدم المستفيدين فيها محدود فهي تحتاج لوقت كبير لتغطية الأعداد الكثيرة المطلوب تدريبها.لا يتناسب وقت انعقادها مع المتدربين و العمل المدرسي.–عدم تنوع أساليب التدريب و اقتصارها على المحاضرات.– عدم توافر مراكز التدريب الحديثة أو القاعات المعدة خصيصا للتدريب.– مركزية التدريب فالإدارة العامة للتدريب هي التي تخطط للعملية التدريبية على مستوى الجمهورية دون مراعاة التباين في المشكلات التعليمية بين المحافظات.– لا تتوافر في عملية التقويم في نهاية البرامج الأسس الموضوعية من حيث الشمول و الاستمرارية و التنوع حيث يقتصر التقويم علي نهاية البرنامج التدريبي.– عدم متابعة المتدربين في أماكن عملهم للوقوف علي أثار التدريب.