الفهرس 
الجزء الأول الدراسة النظريةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 249 |  |  |
| | | from | 249 | | |
المستخلص
تواجة المشروعات الصناعية في هذا العصر العدديد من المشكلات والصعوبات التى يمكن ارجاعها لكبر حجم المشروعات ووحداتها الانتاجية وتنوع منتجاتها وتعدد طرق ووسائل انتاجها وتسويقها ويمكن تأصيل هذه المشكلات المختلفة للصعوبات التى تواجهها هذه الشركات لاسباب عديدة بعضها خارجي يتمثل في المخاطرة التجارية التى تتعرض لها المشروعات بصفة عامة بينما تتمثل الأسباب الداخلية في تحقيق الاستخدام الكفء للموارد الاقتصادية المتاحة والتى تتصف بالندرة وكذا مواجهة الاختناقات الانتاجية والتعامل معها التشغيل المختلفة والمتغيرة ومحاولة رفع كفاءة الاداء وخفض تكاليف الانتاج ومتابعة وتقييم مختلف اوجة النشاط داخل نطاق المشروعات الصناعية
في ظل هذه الظروف تعقدت العملية الادارية وزادت صعوبة الاشراف على هذه الوحدات من جهة ومتابعة وتقييم النشاط من جهة اخرى ونتيجة لذلك زاد الاتجاة لمحاولة التنبؤ بالظروف المستقبلية وتتبع المتغيرات التى تحكمها من خلال سياسات محددة يتم متابعة تنفيذها بصورة مستمرة لمحاولة اكتشاف اى انحرافات وما يترتب عليها من وجود اى اختناقات والبحث عن اسبابها واتخاذ مايلزم من قرارات ادارية تصحيحية لترشيد الرقابة على تكاليف الاختناقات الانتاجية بالمراحل الانتاجية
وتسعى النماذج الكمية بصفة خاصة الى ترشيد الرقابة على تكاليف الاختناقات بالمراحل الانتاجية الامر الذى ينعكس على تحسين الكفاءة وتحقيق الاستخدام الافضل لعناصر الانتاج وترشيد وفحص وتحليل الانحرافات ومن ثم ترشيد القرارات الخاصة بتحسين الادداء ورفع الكفاءة وتحقيق الاستخدام الافضل لعناصر الانتاج وهذا يحقق بدوره خفض التكلفة وما يترتب على ذلك من زيادة الانتاج دون اى زيادة الانتاج دون اى زيادة في الاستثمار او المحافظة على حجم الانتاج بتكاليف اقل وهذا ينعكس بالضرورة على زيادة ربحية الوحدة الاقتصادية وزيادة الربحية الحقيقية على المستوى القومي
الهدف من البحث :-
يتلخص الهدف العام للبحث في القيام بدراسة تطبيقية على شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة وذلك للتعرف عن اهم المشاكل الممتعلقة بتكاليف معالجة الاختناقات بالمراحل الانتاجية المختلفة واثرها على ترشيد الرقابة على تلك التكاليف بهدف خفضها والوصول الى الاستخدام الأمثل للطاقة الانتاجية المتاحة ومن ثم معالجة الطاقات غير المستغلة بالوحدة الاقتصادية الامر الذى يسهم في اقتراح نموذج لترشيد الرقابة على تكاليف الاختناقات بالمراحل الانتاجية المختلفة
وفي سبيل ذلك سوف يعمل الباحث على تحقيق الاهداف الفرعية التالية :-
1- بيان دور الأساليب المحاسبية في الرقابة وترشيد التكاليف .
2- ماهية الااختناقات وكيفية معالجتها في ضوء بيئة التصنيع المحيطة .
3- دور النماذج الكمية في ترشيد الرقابة على تكاليف الاختناقات كالمراحل الانتاجية ومعالجتها
اهمية البحث :-
تتبع اهمية البحث في ان مشكلة الاختناقات تمثل احد مظاهر انحرافات الانتاجية ومن ثم فهى طاقة عاطلة غير مستغلة وبالتالي فان ظهور الاختناقات بين المرااحل الانتاجية يعوق تحقيق الاستخدام الافضل للطاقة الانتاجية اذ يترتب عليه تخفيض حجم الانتاج بالاضافة لاطالة الوقت المستغرق في اداء العمليات الانتاجية ووجود طاقات غير مستغلة في المراحل الانتاجية التالية لمرحلة الاختناق.
لذلك تتبع اهمية البحث في انه يمثل محاولة لوضع نموذج كمى متكامل لمعالجة الآثار السلبية عن وجود مشكلة الاختناقات بين المراحل الانتاجية وذلك باستخدام نموذج التحليل الشبكي ونموذج البرمجة الرياضية الثنائية باعتبارها احد الأساليب الخاصة لنماذج البرمجة العددية المستخدمة في بحوث العمليات وهو ما يمثل الاهمية الاكاديمية للبحث .
كما ان هناك بعدا اخر للاهمية على مستوى الوحدة الاقتصادية وذلك لان العمل على استغلال الطاقات العاطلة سوف يؤدى الى تحقيق زيادة في الانتاج وتخفيض التكاليف وهو ما سوف ينعكس على زيادة القدرة التنافسية للوحدة الاقتصادية كما ان وضع الحلول العملية لهذه المشكلة على مستوى القطاعات المختلفة سوف يؤدى الى تحقيق وفورات اقتصادية على المستوى القومى .
خطة البحث :-
تناول البحث دور الاساليب المحاسبية في رقابة وترشيد التكالبف من خلال ثلاث مباحث هى : تناول فيه الباحث دور محاسبة التكالبف فى الرقابة وتحليل الانحرافات واتخاذ القرارات اما المبحث الثاني تناول فيه الباحث الأساليب المحاسيبة المستخدمة في رقابة وترشيد التكاليف وتناول المبحث الثالث تطور أساليب رقابة وترشيد التكاليف وتناول الفصل الثاني انحرافات الطاقة الانتاجية وامكانية معالجتها وتناول فيه الباحث دور النماذج الكمية في معالجة الاختناقات الانتاجية.