![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعيش العالم اليوم عدة ثورات لعل من اهمها ثورة المعلومات وثورة الاتصالات وثورة التكنولوجيا ولقد اصبح لها تاثيراتها فى المجتمعات المختلفة بوجه عام والمجتمع المصرى شأنه شأن كل المجتمعات قد تاثر بتلك الثورات التى تسببت فى احداث تغييرات ثقافيه،ونظرا لان التعليم حيث تاثرت جميع العناصر الداخليه فى العملية التعليمية واصبح مايحصل عليه الطالب من التعليم لا يكفى لتحقيق نموه الذاتى الذى يؤهله لاستيعاب تلك التغيرات. وتعد تكنولوجيا المعلومات المعلومات والاتصالات من ابرز مظاهر هذا التغير،حيث اصبحت المعلومات سمة هذا العصر،من اجلها تطورت قنوات الاتصال المختلفة واصبح العالم اشبه مايكون بالقرية الصغيرة ويتواصل افراده رغم المسافات الكبيرة بينهم ولما كانت التربية يمكن ان تبقى بمعزل عن هذه التطورات ،فقد بدات تتغير فى فلسفتها واهدافها ومناهجها،وتساعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى احدى التغير اللازم فى المناهج الدراسية ونظم التعليم من حيث الكم والكيف بتوفير الوقت الازم وتحسين جودة التخطيط وعمليه اتخاذ القرار. |