Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسه تحليليه للأبعاد الإجتماعيه للهدر التعليمي من أطفال مرحله التعليم الأساسي في الريف محافظه القليوبيه /
المؤلف
عبدالعزيز، رقيه محمد عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / رقيه محمد عبدالله عبدالعزيز
مشرف / سمير نعيم أحمد
مناقش / علي خليل
مناقش / سمير نعيم أحمد
الموضوع
التعليم الابتدائي. التعليم الاساسي.
تاريخ النشر
1995.
عدد الصفحات
167ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1995
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - اصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

تعتبر مشكلة الهدر في مدارس التعليم الاساسي من اهم التحديات التي تواجه هذه الصيغة من التعليم ، بصفة خاصة ، وتواجه مسيرة مجتمعنا نحو التنمية بصفة عامة ، لما مثله من ذلك من إهدار للقوي البشرية اللازمة لخطط التنمية ، فضلا عن انها تعتبر الرافد الاساسي لزيادة وتراكم معدلات الأمية في المجتمع ، التي وصلت إلي مؤشرات خطيرة . وإذا كانت الدراسات السابقة التي اهتمت بمحاور هذا المجال ( قلة الرغبة في القيد – نقص الاستيعاب – التسرب ) قد ابرزت زيادة وطأة هذه المحاور في الريف عنها في الحضر ، وبين الإناث عنها بين الذكور ، وفي صعيد مصر عنها في الوجه البحري ، مما يؤكد ارتباطها سببا ونتيجة بدرجة التخلف الاجتماعي ، وتردي المستوي الاقتصادي الذي يعيشه الناس ، ويسلكون في حياتهم اليومية وفقا لهذه الظروف المحيطة . ولقد فسر نموذج الصراع ]النموذج الراديكالي [ التفاعل الاجتماعي في المجتمع علي التنافس والتصارع بين الطبقات الاجتماعية المختلفة التي تناضل من اجل الحصول علي حاجاتها المادية الاساسية ، ويحرك هذا الصراع دوما ويتحكم فيه عدد من العوامل الاولية من اهمها التنظيم الاجتماعي ، وما يحكمه من تغيرات سكانية ، ونظم العمل ، فضلا عن الطبيعة الانسانية ، وما تحويه من غرائز وسمات خاصة ، واضاف النموذج السلوكي – الاجتماعي من حاجات الافراد واهدافها الخاصة هي المحرك الاساسي للسلوك ، أو الدافع الذي يشكل السلوك الاجتماعي للافراد ، علي اعتبار أن السلوك الفردي يعتبر استجابة للرغبة الفردية ( الفعل / رد الفعل ) او ( حاجه / استجابة) ولحساب العائد والتكلفة من وجهة نظر الفرد ، وهو سلوك اختياري بحت ، بغض النظر عما قد يؤثر في هذا السلوك من ضغوط خارجية ، أو مظهر اجتماعي ناتج عن قوي جمعية أخري في المجتمع تحد من الاستجابة علي الرغم من وجود الحاجة. من هنا يتاكد – عند تحليل البنية الاجتماعية المعاصرة للمجتمع المصري – أن ظهور الطبقات الاجتماعية المترفة نتيجة تزايد الملكية الخاصة ، واكتنازها الاموال ، وشيوع أنماط العمل التي تؤدي الي الكسب السريع ، وعدم تدوير رأس المال في المجتمع يؤدي الي تفشي الفقر ، وتدني مستوي المعيشة لطبقات اجتماعية أخري ، مما يجعل الافراد يسلكون في حياتهم اليومية في ضوء التكلفة والعائد من وجهة نظرهم في إطار الاوضاع الاجتماعية – والاقتصادية المعاشة ، وهو ما يمكن اعتباره السبب المباشر لانشغال الناس بالكيفية المثلي التي يمكن بها تلبية احتياجاتهم الاساسية ، ومن ثم تراجع رغبتهم في الاستفادة من الكثير من الخدمات الاجتماعية والثقافية والترفيهية ، ومنها التعليم. ملخص النتائج : اشارت النتائج الي ان ظاهرة الهدر في التعليم في عصر مازال يعتبر التعليم هو الشكل الاجتماعي الذي عليه أن يرقي بحياة الناس ما هي إلا تعبيرا عن رفض بعض القطاعات الشعبية لهذا النوع التقليدي من التعليم الذي لا يستجيب لحاجاتها ، ولا يحل مشكلاتها ، او يعمل علي تحسين حياتها ، ولهذا ارتبطت الظاهرة بأبعاد اجتماعية زات من سطوتها ، ومن أنزوات الفكرة التي كانت رائجة فيما مضي ، والتي كانت تنظر الي أن مشكلات الهدر إنما هي مشكلات تعليمية في الاساس ، وحلها يكمن في العمل علي حل مشكلات التعليم فحسب ، دون الانشغال بمشكلات اخري مثل المشكلات الاجتماعية والاقتصاية والثقافية وغيرها . وأظهرت الدراسة عددا من الابعاد الاجتماعية المعاصرة التي تؤثر في معدلات الهدر في التعليم بين الاطفال.