Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معاير مقترحة لاعتماد الاكاديمى والمهنى لمؤسسات التعليم العالى الخاص فى ضوء خبرات بعض الدول /
المؤلف
بشير، عائشه أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عائشة إحمد بشير
مشرف / أحمد إبراهيم أحمد
مناقش / سلامة عبد العظيم حسين
مناقش / أحمد إبراهيم أحمد
الموضوع
مرسسات التعليم.
تاريخ النشر
2002.
عدد الصفحات
290ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - تربية مقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

يعتبر التعليم العالي أحد المفاتيح المحركة لعجلة العمليات الاوسع ناقا في جميع أنحاء العالم ، ومن خلاله يتم التصدي لتحديات العالم المتقدم المعاصر ... فهو رساله جد خطيرة وهامة وتقع عليه مسئولية نشر الثقافة العامة وتوسيع قاعدتها للقضاء علي اساباب التخلف عن ركب الحضارة . من هنا يشكل الاهتمام بتلك الركيزة اساسا لبناء الولة الحيثة ، القائمة علي المعارف المكتسبة والامكانات الكامنة في اعماق ذلك الانسان وأن أي اساءة أو اغفال لهذه المنظومة ( التعليم الجامعي ) يعتبر من اسباب ظهور الفوارق بين الدول وغيرها ضمن المجموعات الاقليمية المتشابهة . فالانسان هو اساس التنمية وغايتها وبالتالي فان نوعية تعليمه وتدريبه وتثقيفه هي التي تحدد مدي نجاح النظم التعليمية في تحقيق الاهداف والغايات النبيلة التي تتصدي لها . فنشر الثقافة وتعميقها وتأصيلها ، وزرع جذور التقدم العلمي والتكنولوجي ، وقيادة حركة التغيير الاجتماعي ، وإيجاد الحلول الكفيلة بإزالة معوقات التطور الحضاري ، والاستغلال الرشيد للموارد الطبيعية والاستثمار المربح اقتصاديا واجتماعيا في تنمية الموارد البشرية كل ذلك يعتمد علي نوعية التعليم بصورة عامة والتعليم الجامعي علي وجه الخصوص فالجامعات هي اولي المؤسسات التي تخرج قادة المجتمع في كافة المجالات شريطة وضوح اهدافها وحسن تخطيط برامجها وتوفر الكادر البشري عالي التدريب والامكانات المادية الكافية ووجود الجو الاكاديمي المساعد علي البحث والتطوير . إن تحقيق أهداف التنمية في أي بلد يكون بكثرة مؤسسات التعليم العالي أو تزايد عدد الخريجين وإنما يمكن ذلك في نوعية التعليم الذي يلبي حاجه المجتمع وحاجة مؤسساته الانتاجية . لقد أدت الجامعات العربية دورها في مرحلة التأسيس بتزويد القطاع الحكومي بالخريجين لملء الوظائف التي تحتاجه الدولة ، ولكن بعد تشبع الوظائف الحكومية بهم أصبحت الحاجة ملحة إلي إعادة النظر في دور الجامعة . فما كان مناسبا منذ 25 عاما لم يعد بالضرورة مناسبا لاحتياجات اليوم المتغيرة ، ولمتطلبات الولوج في القرن الواحد والعشرين الذي داهمنا بمفاجأته السريعة من العلوم والتكنولوجيا والاتصالات الحديثة التي كسرت الحواجز بين الدول حيث أصبحت البرامج المحلية تصاغ في إطار عالمي ” . وبناء علي المشاهدة والتجربة والممارسة نستطيع أن نقول أن الجامعات العربية وهي في أوائل القرن الحادي والعشرين لا تزال أسيرة المنظومة الفكرية التقليدية ( The Conventional Paradigm ) في فلسفتها ومناهجها وهياكلها وإدارتها .... وتقلص استقلالها الاكاديمي وغياب مشاركة العاملين فيها من اتخاذ القرارات ، وبسوء المنظومة الفكرية التقليدية علي فكر الجامعات العربية قيمها وممارستها ويواجه التعليم العالي ف الوطن العربي تحيات خارجية عديدة وثمة احساس لدي متخذي القرار والاكاديمين في مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي بأن نوعية التعليم العالي في تدهور من حيث مستوي الطلبة ، وأعضاء هيئة التدريس والمرافق الجامعية والبرامج الاكاديمية ، واساليب التريس ، ومعارف الخريجين ومهارتهم ، وعدم قدرتهم علي التكيف من متطلبات السوق المتجددة والبحث العلمي ، وبرامج خدمة المجتمع . ويقوي هذا الاحساس بتدهور النوعية في تلك المجالات ازدياد حجم الطلب المتنامي علي التعليم العالي ، وندرة المخصصات المادية ، وظهور موجة الخصخصة ، وازدياد مطالب الجماهير والصحافة وقوي المجتمع بوجوب تقديم ونوع جديد من التعليم العالي .