![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اهمية الدراسة:تكتسب الدراسة الحالية اهمية تستجلي اولا من العينة التي تجري عليها وثانيا من المضمون التربوي والتجريبي لها ويمكن للباحث توضيح هذه الاهمية في نقطتين هما: اهمية نظرية : لم يحظي اطفال الاوتيزم في البيئة العربية بنفس درجة الاهتمام التي حظي بها الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كالمعاقين ذهنيا والمكفوفين ولذلك فان الدراسة الحالية تكتسب اهمية نظرية من حيث محاولتها اعداد جانب نظري يخص فئة اطفال الاوتيزم ويغطي بعض الخصائص السلوكية والانفعالية والسيكولوجية لهم فهي بمثابة وسيلة مساعدة للباحث واولياء الامور علي كيفية فهم هؤلاء الاطفال ومعرفة سماتهم وخصائصهم. اهمية تطبيقية:وتكتسب هذه الدراسة اهمية تطبيقية من حيث تضمنها لبرنامج تدريبي مقترح يساعد علي تحسين الكلام التلقائي ومعرفة اثره علي تواصلهم الاجتماعي والذي يعد عونا للوالدين في المقام الاول وللمهنيين في المجال لكي يصلوا بهؤلاء الاطفال الي بر الامان لينالوا حظهم في هذه الحياة . مشكلة الدراسة : الكلام بشكل عام قوة فاعلة واداء مسيطرة علي حياة الانسان وهو نعمة من نعم الله الجليل التي وهبها سبحانه وتعالي لبني ادم فمن خلال الكلام يستطيع الانسان ان يعبر عن كل ما يجيش في صدره وما يتطلبه جسده فالكلام هو اداة هامة في تواصل بني ادم مع بعضهم البعض بل هو اساس في التعبير عن الحياة بحلوها ومرها بصفوها وكدرها والكلام التلقائي من اكثر الدلائل اهمية ان لم يكن اهمها علي التطور الطبيعي للاطفال ولعل ذلك بسبب انه اكثر المظاهر التي يمكن ملاحظتها بسهولة وايضا لكونه المظهر الذي ينتظرة الاهل بلهفة كدلائل علي التطور الطبيعي للطفل ولا يخفي ان الكلام هو ابرز الحاجات الانسانية لتحقيق التواصل مع المتطلبات الحياتية والاجتماعية والاكاديمية والنجاح في اي منها. |