Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي في تحسين مستوى التمثيل المعرفي للمعلومات وأثره على سعة الذاكرة العاملة لدى ذوي صعوبات التعلم=
المؤلف
سيد، رمضان علي حسن.
هيئة الاعداد
باحث / رمضان علي حسن سيد
مشرف / فوقية أحمد السيد عبد الفتاح
الموضوع
التعليم- صعوبات. التعليم- منحنيات.
تاريخ النشر
2011 .
عدد الصفحات
194 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
الناشر
تاريخ الإجازة
6/7/2011
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

لقد حظي التلاميذ ذوى صعوبات التعلم باهتمام متزايد في السنوات الماضية، فقد أصبحت هذه الفئات من التلاميذ محط اهتمام المعلمين والمرشدين والآباء والباحثين وغيرهم، وتمثل هذا الاهتمام فى صياغة الفرضيات والنظريات التي تفسر هذه الصعوبات وتطوير الأساليب التعليمية التي تلبى حاجاتهم، وإعداد المعلمين الأكفاء وإجراء البحوث العلمية ذات العلاقة.
ويعد مجال صعوبات التعلم أحد المجالات الحديثة نسبيا في ميدان التربية وعلم النفس، حيث بدأ الاهتمام بالتلاميذ ذوى صعوبات التعلم منذ العقود الأربعة الأخيرة من القرن الماضي، وذلك بهدف تقديم الخدمات التربوية والبرامج العلاجية لهذه الفئة من التلاميذ، كما حظيت باهتمام كثير من العلماء والباحثين والمتخصصين في مجالات مختلفة مثل التربية وعلم النفس التربوي وعلم الأعصاب وعلم أمراض الكلام وعلم النفس الفسيولوجي وعلم النفس العصبي، وقد أطلق على هذه الفئة مسميات أو مصطلحات كثيرة منها التلاميذ ذوى الخلل الوظيفي البسيط في المخ، والتلاميذ ذوى الإصابات المخية، والتلاميذ ذوى الإعاقات الادراكية، وأخيرا التلاميذ ذوى صعوبات التعلم.
وقد برهنت الدراسات في مجال صعوبات التعلم علي أن ذوي صعوبات التعلم يعانون من قيود علي عمليات نوعية لتجهيز المعلومات مرتبطة بمجالات معرفية محددة، بالإضافة إلي أن المتتبع للدراسات المعرفية المعاصرة يجد أنها تؤكد علي أن عمليات تجهيز المعلومات أكثر حساسية للمحتوي المعرفي بما يؤكد جدة التدريب النوعي في مثل هذه الحالات أو ما يمكن تسميته بالتدريب الموجه.
ويُعد التمثيل المعرفي للمعلومات من أهم المحددات المعرفية أهمية في تمييز التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وأن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم يعانون من تدني مستوي التمثيل المعرفي للمعلومات وكذلك انخفاض سعة الذاكرة العاملة، لذا فإن الافتراضات التي تقوم عليها هذه الدراسة هي ضعف التمثيل المعرفي لدي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وأن ضعف التمثيل يؤدي بدوره إلي ضعف في سعة الذاكرة العاملة لدي ذوي صعوبات التعلم ومن ثم ينخفض التحصيل الدراسي، ولذا أهتمت الدراسة الحالية ببناء برنامج تدريبي لتحسين مستوي التمثيل المعرفي للمعلومات والذي كان له أثره الايجابي في زيادة سعة الذاكرة العاملة لدي ذوي صعوبات التعلم من تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي.
اتساقا مع ما سبق فقد تم تحديد مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات التالية:
1- هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي للتمثيل المعرفي للمعلومات؟
2- هل توجد فروق بين القياسيين القبلي والبعدي لدى المجموعة التجريبية في التمثيل المعرفي للمعلومات؟
3- هل توجد فروق بين القياسيين القبلي والبعدي لدى المجموعة الضابطة في التمثيل المعرفي للمعلومات؟
4- هل توجد فروق بين القياسيين البعدي والتتبعي لدى المجموعة التجريبية في التمثيل المعرفي للمعلومات؟
5- هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي في سعة الذاكرة العاملة؟
6- هل توجد فروق بين القياسيين القبلي والبعدي لدى المجموعة التجريبية في سعة الذاكرة العاملة؟
7- هل توجد فروق بين القياسيين البعدي والتتبعي لدى المجموعة التجريبية في سعة الذاكرة العاملة؟
8- هل توجد فروق بين القياسيين القبلي والبعدي لدى المجموعة الضابطة في سعة الذاكرة العاملة؟
أهمية الدراسة
يمكن تحديد أهمية الدراسة الحالية في النقاط التالية:
1- تنبثق أهمية الدراسة الحالية من أهمية المجال الذي تنتمي إليه وهو مجال تجهيز ومعالجة المعلومات لدي ذوي صعوبات التعلم.
2- عدم وجود دراسة عربية – في حدود علم الباحث – تناولت بناء برنامج تدريبي لتحسين التمثيل المعرفي للمعلومات وأثر ذلك علي الذاكرة العاملة لدي ذوي صعوبات التعلم.
3- إن دراسة فئة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم لها أهمية بالغة عند العاملين في مجال علم النفس والصحة النفسية والآباء والمعلمين وذلك لأن ذوي صعوبات التعلم يمثلون عبئا علي أسرهم ومعليمهم ومدارسهم والمجتمع بأكمله.
4- يمكن الاستفادة من المقياس الذي تقدمه الدراسة لقياس التمثيل المعرفي للمعلومات وأثر ذلك علي سعة الذاكرة العاملة لدي ذوي صعوبات التعلم.
5- تساعد نتائج الدراسة الحالية المتخصصين في إعداد البرامج التعليمية في إعداد برامج أخري لتحسين التمثيل المعرفي وزيادة سعة الذاكرة العاملة لدي ذوي صعوبات التعلم.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى بناء برنامج تدريبي لتحسين التمثيل المعرفي لدى ذوي صعوبات التعلم من تلاميذ المرحلة الابتدائية، ومعرفة أثر ذلك علي سعة الذاكرة العاملة لديهم. وذلك من خلال معرفة:
1- الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي للتمثيل المعرفي للمعلومات.
2- الفروق بين القياسيين القبلي والبعدي لدى المجموعة التجريبية في التمثيل المعرفي للمعلومات.
3- الفروق بين القياسيين البعدي والتتبعي لدى المجموعة التجريبية في التمثيل المعرفي للمعلومات.
4- الفروق بين القياسيين القبلي والبعدي لدى المجموعة الضابطة في التمثيل المعرفي للمعلومات.
5- الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لسعة الذاكرة العاملة.
6- الفروق بين القياسيين القبلي والبعدي لدى المجموعة التجريبية في سعة الذاكرة العاملة.
7- الفروق بين القياسيين البعدي والتتبعي لدى المجموعة التجريبية في سعة الذاكرة العاملة.
8- الفروق بين القياسيين القبلي والبعدي لدى المجموعة الضابطة في سعة الذاكرة العاملة.
منهج الدراسة:
تم استخدم المنهج التجريبي الذي يتناسب وطبيعة الدراسة، ذو تصميم المجموعتين، التجريبية والضابطة والقياس القبلي والبعدي والتتبعى لمتغيرات الدراسة، ويمثل التمثيل المعرفي للمعلومات، وسعة الذاكرة العاملة المتغيران التابعان، ويمثل البرنامج المقترح في الدراسة الحالية المتغير المستقل.