Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Total Thyroidectomy versus Subtotal Thyroidectomy in Multinodular Goiter =
المؤلف
AHMED, TAREK SAYED.
هيئة الاعداد
مشرف / هشام أحمد نفادي
مشرف / طارق سيد أحمد
مشرف / تامر محمد نبيل سيد على
الموضوع
Thyroid - Surgery
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
165 P.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/7/2011
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 178

from 178

Abstract

ان مدي الاستئصال الجراحي للغدة الدرقية مازال مثيرا للجدل و النقاش و يظهر مجالا واسعا من خطط العلاج و الهدف من هذه الطرق جميعا هو ايجاد اكثر الطرق فاعلية و اكثرها امانا و اقلها في نسبة التعقيدات المصاحبة للجراحة مع تقليل احتمالية رجوع المرض و بالتالي تقليل فرص اللجوء لعملية ثانية مع ما تحمله هذه العملية من مخاطر تتمثل في اصابة العصب الحنجري المرتجع او اصابة الغدة الجار درقية او كلاهما.
تهدف هذه الدراسة الي المقارنة بين الاستئصال الجراحي الكلي و الجزئى للغدة الدرقية من حيث درجة الامان و الكفاءة في العلاج مع احتمالات حدوث التعقيدات وذلك في المرضي المصابين بالتضخم العنقودى للغدة الدرقية مع مناقشة الاراء المؤيدة و المعارضة لكل طريقة .
تشير هذه الدراسة الي اهم تعقيدات الاستئصال الجراحى الكلي للغدة الدرقية و هي اصابة العصب الحنجري المرتجع و اصابة الغدد الجار درقية ومقارنة احتمالات حدوث هذه التعقيدات مع الاستئصال الجزئى للغدة الدرقية . كما تشير الدراسة الي اهم تعقيدات الاستئصال الجراحي الجزئي للغدة الدرقية و اهمها ارتجاع المرض و الذى لا يحدث مع الاستئصال الكلي للغدة الدرقية ويحمل حدوثه خطر التعرض لعملية ثانية و التي تعتبر عملية صعبة وتحمل العديد من المخاطر.
شملت الدراسة 30 مريضا مصابين بالتضخم العنقودي للغدة الدرقية و تم عمل الفحص الاكلينيكي الكامل لجميع المرضى مع اجراء الفحوصات المعملية الروتينية و الفحص المعملى لهرمونات الغدة الدرقية وفحص الرقبة بالموجات فوق الصوتية وفحص الحنجرة و الاحبال الصوتية باستخدام المنظار الحنجري.
و لم يسمح باجراء العملية للمريض الا اذا تم تحضيره و كانت نسبة هرمونات الغدة الدرقية فى الدم طبيعية.
ولقد اظهرت نتائج الفحوصات التي تم اجراؤها بعد الجراحة ان احتمالات اصابة العصب الحنجري المرتجع واحدة بين الطريقتين فقد حدثت اصابة واحدة في عملية الاستئصال الكلي وحالة واحدة ايضا في عملية الاستئصال الجزئي وكانت نسبة الاصابة 7, 6% فى الحالتين0
كما اظهرت الدراسة ايضا حدوث حالات اصابة للغدة الجاردرقية بنسبة 7, 6%من حالات الاستئصال الكلي للغدة و 7, 6% من حالات الاستئصال الجزئى للغدة.
و تم اكتشاف حالة (اورام خبيثة) عن طريق الفحص الباثولوجي الميكروسكوبى للجزء المستاصل بعد الاستئصال الجزئى مما ادى الى التدخل الجراحى مرة اخرى.
وتشير الدراسة الي ان احتمال حدوث التعقيدات متساوي تقريبا بين الطريقتين كما تؤكد ايضا في النهاية على ان هناك تقليل واضح في احتمالات حدوث التعقيدات الجراحية مع الاستئصال الكلي للغدة الدرقية مع ازدياد الخبرة الجراحية و تحسين و تدقيق الاسلوب الجراحي.
و من هذه الدراسة نستنتج ما يلى:
*ينصح بالاستئصال الكلي للغدة الدرقية ليكون الاسلوب الجراحي الاساسى في علاج التضخم العنقودى للغدة لانه يتجنب ترك اجزاء من الورم و التي تعرض المريض لارتجاع المرض مع او مع عدم وجود خلايا سرطانية.
*احتمالات حدوث تعقيدات مع العملية الثانية اكثر بكثير من العملية الاولي
*يضاف لمميزات الاستئصال الكلي للغدة الدرقية عدم احتمال التعرض لجراحة ثانية نتيجة للمفاجات النسيجية التي تظهر في الفحص المجهري و التي تتمثل في وجود خلايا سرطانية خبيثة في الجزء المستاصل.
*منع النزيف هو اسهل في حالات الاستئصال الكلي للغدد الدرقية حيث يتم اظهار الاوعية الدموية و التحكم الكامل فيها بامان اما في حالات الاستئصال الجزئي فيتم ترك العديد من الاوعية الدموية والتي تغذى الجزء المتروك.
*الاظهار و التوضيح الروتينى للعصب الحنجرى المرتجع و الغدة الجاردرقية شديد الاهمية و يقلل من مخاطر الاصابة.
*احتمالات اصابة العصب الحنجري المرتجع و الغدد الجاردرقية بعد الاستئصال الكلي للغدة الدرقية قليلة مع ازدياد الخبرة الجراحية و تماثل تقريبا احتمالاتها في الاستئصال الجزئى للغدة.
مايجعل الاستئصال الكلي هو الوسيلة الاكثر امانا وفاعلية في علاج التضخم العنقودي للغدة الدرقية.
ويجعلنا ننصح بالاستئصال الكلى ليكون الاسلوب الجراحى الاساسي لعلاج التضخم العنقودي للغدة الدرقية.