Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of compliance of kegel exercies on the improvement of stress incontinence/
المؤلف
Hussein, Sabah Ramadan
هيئة الاعداد
باحث / صباح رمضان حسين
مشرف / سناء على نور
مناقش / عزيزة احمد عطية
مناقش / احمد محمد احمد مخلوف
الموضوع
improvement of stress incontince
تاريخ النشر
2008
عدد الصفحات
155 ص.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأمومة والقبالة
الناشر
تاريخ الإجازة
25/7/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التمريض - تمريض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 211

from 211

Abstract

الملخص العربي
تأثير إذعان المرضى لتمرينات تقوية قاع الحوض
على تحسن سلس البول الجهدي
مقدمة
يعرّف سلس البول على أنه عدم القدرة على التحكم في البول, ومن أهم أنواعه سلس البول المفاجئ، سلس البول الفيضاني، سلس البول الوظيفي وسلس البول الجهدي. ويعد الأخير من أكثر الأنواع شيوعاً عند النساء وهو عبارة عن عدم التحكم في البول مع زيادة الضغط داخل البطن وذلك أثناء الضحك، العطس، الكحة أو رفع الأشياء الثقيلة. وتزداد نسبة حدوث السلس البولي مع الحمل والولادة المتكررة مما ينتج عنه ضعف في عضلات قاع الحوض وعضلات المثانة ويؤثر ذلك بالتالي على صمام المثانة ويضعف العضلة العاصرة.
وتشير الدراسات إلى أن عمل برنامج لتقوية عضلات أرضية الحوض (وهي العضلات التي تكون أرضية عضلية مرنة وقوية لقاع الحوض وهي التي تتحكم في خروج أو حبس البول) يؤدي إلى نتائج جيدة لمرضى سلس البول. كما أن نجاح هذه التمرينات يعتمد على مدى إذعان المريض لأداء هذه التمرينات.
ويعرف إذعان المريض على أنه التزام المريض بالجدول المعد مسبقاً لعلاجه من حيث حضوره للكشف الدوري أو إجراء الفحوصات الطبية وتكملة البرنامج العلاجي وأيضاً أخذه للعلاج في المواعيد المحددة، ولقد أسفرت معظم الدراسات الحديثة لاذعان المريض لتمرينات تقوية قاع الحوض على أنّ ٪١٥ فقط من المرضى يكملون برنامج التمرينات المحدد لهم.
هدف البحث
تقييم مدى تأثير الإذعان لأداء تمرينات تقوية عضلات قاع الحوض على تحسن السيدات اللاتي يعانين من سلس البول الجهدي وذلك من خلال التعرف علي العوامل التي تؤثر على مدى إذعان المريض لأداء تمرينات تقوية عضلات قاع الحوض.
طرق البحث
مكان البحث: تم إجراء هذه الدراسة بالعيادات الخارجية لكل من قسمي أمراض النساء والتوليد والمسالك البولية بمستشفيات المنيا الجامعي، المنيا العام ومستشفى سوزان مبارك الجامعي.
عينة البحث: اشتملت هذه الدراسة على ٦٠ سيدة من المترددات على العيادات الخارجية لأمراض النساء والتوليد والمسالك البولية. وعند اختيار عينة الدراسة تم مراعاة أن تكون السيدة من اللائي يعانين من سلس البول الجهدي ومتكررة الولادة وخالية من أي أمراض أخرى.
أدوات البحث:
 استمارة استبيان ومقابلة شخصية
 استمارة للقياسات الأنثروبومترية
 استمارة متابعة.
الدراسة الاستطلاعية: تم عمل دراسة مصغرة على 20 سيدة بالمواصفات السابقة الذكر وذلك لتقييم أدوات البحث. وساعدت نتائج هذه الدراسة الباحثة في عمل التعديلات اللازمة لأدوات البحث حتى تكون ملائمة للدراسة.
جمع البيانات: قامت الباحثة بملاحظة كل حالة منذ زيارتها للعيادات الخارجية لأمراض النساء والتوليد أو المسالك البولية وحتى نهاية الدراسة بعد ثلاثة أشهر لكل حالة, وقامت الباحثة بتجميع الحالات ذات المواصفات السابقة حتى وصلت العينة للعدد المطلوب (60 سيدة). وقامت الباحثة بأخذ الموافقة الشفهية من السيدات على المشاركة في البحث. وكذلك قامت بملء استمارة الاستبيان بنفسها بعد أن قامت بشرح هدف البحث للسيدات مع مراعاة خصوصياتهن.
التصميم الإداري: تم الحصول علي الموافقات الإدارية الرسمية اللازمة للقيام بهذه الدراسة من عميد كلية التمريض جامعة المنيا، ومديري مستشفيات المنيا الجامعي، المنيا العام وسوزان مبارك الجامعي, وكذلك رؤساء أقسام النساء والتوليد والمسالك البولية بكل من هذه المستشفيات عن طريق خطاب موجه من كلية التمريض متضمناً عنوان البحث، هدف البحث والمكان الذي سيتم إجراء الدراسة به.
نتائج البحث
أسفرت الدراسة على النتائج التالية:
 كان متوسط عمر السيدات اللائى شاركن في البحث 44.8±10.4 سنة، وكان معظمهن السيدات متزوجات وسيدات عاملات، ومن الحضر (95٪)، وكانت النسبة الأكبر (65٪) منهن حاصلات على تعليم ثانوي.
 تراوح عدد مرات الحمل بين 3-8 مرات حمل بمتوسـط 4.9±1.7 ، في حين تراوح عدد مرات الولادة بين 1-7 أطفال، وتراوح كذلك عدد مرات الإجهاض بين 0-3 مرات، ووجد أن 65٪ من السيدات تمت الولادة لهن في المستشفى في حين 30٪ منهن ولدن في المنزل.
 تراوحت مدة المعاناة من سلس البول الجهدي من 1-7 أعوام، وكان 25٪ منهن تعانين من سلس البول مرتين يومياً، و45٪ من السيدات كن يعانين من سلس البول بكمية متوسطة.
 بالإشارة إلى العوامل المؤدية إلى زيادة سلس البول الجهدي، كان السعال يمثل 70٪، والضحك والعطس 35٪ و 25٪.
 وجد أن 40.0٪ من السيدات تعانين من الدرجة الأولى من سلس البول الجهدي، و35.0٪ يعانين من الدرجة الثالثة من سلس البول الجهدي، وبالاختبار الحسي تبين أن 80.0٪ كان لديهن انقباض ضعيف لعضلات قاع الحوض، وباختبار التحفيز كان 45.0% لديهن تسرب بولي شديد وذلك قبل أداء التمرينات.
 تبين أن 45.0% من السيدات كان لديهن إذعان مرتفع لأداء التمرينات بينما كان الإذعان ضعيفا لدى 26.7% منهن.
 أظهر التقييم الشخصي للسيدات عن حالة سلس البول الجهدي بعد أداء تمارين تقوية قاع الحوض أن 35٪ منهن تم شفاؤهن، و60٪ شعرن بتحسن.
 أيضا وجد بالاختبار الحسي أن 50.0% و45.0% على التوالي كان لديهن انقباض جيـد أو قوي، وكذلك باختبار التحفيز وجد أن 40.0% لم يوجد لديهن سلس بول و50.0% كان لديهن سلس للبول بكمية قليلة بعد أداء التمرينات وكانت هذه الفروق ذات دلالة إحصائية.
 تبين وجود علاقات ارتباط سلبية ذات دلالة إحصائية بين نتائج التقييم الشخصي للسيدات والاختبار الحسي واختبار التحفيز من ناحية وكل من عمر السيدة وعدد مرات الحمل والولادة ومؤشر كتلة الجسم، بينما وجدت علاقة ارتباط إيجابية ذات دلالة إحصائية مع مستوى التعليم.
 أيضا أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مدى إذعان أو مداومة السيدات على أداء تمرينات تقوية قاع الحوض وكل من نتائج التقييم الشخصي للسيدات والاختبار الحسي واختبار التحفيز، وعلى العكس وجد أن انخفاض درجة الإذعان تؤدي إلى زيادة درجة شدة السلس البولي بعد أداء التمرينات.
 باختبار التحليل متعدد المتغيرات تبين أن عمل السيدة له تأثير إيجابي ذو دلالة إحصائية على مدى إذعان السيدات على أداء تمارين تقوية قاع الحوض؛ وعلى العكس كان عدد مرات الحمل والإقامة بالريف ذو تأثير سلبي على درجة الإذعان لأداء التمرينات.
الخلاصة والتوصيات
يستنتج من نتائج هذا البحث أن معظم السيدات تم شفاؤهن أو تحسنهن مع المداومة الايجابية لأداء تمرينات تقوية قاع الحوض، وذلك بناء على نتائج التقييم الشخصي للسيدات والاختبار الحسي واختبار التحفيز، وبالإذعان والمداومة على أداء تمرينات تقوية قاع الحوض. وقد تأثر هذا الإذعان إيجابيا بعمل السيدة وسلبيا بعدد مرات الحمل والإقامة بالريف.
على ضوء نتائج هذا البحث يوصى بإعداد وتقديم برنامج تعليمي صحي عن العوامل التي تسبب سلس البول الجهدي من خلال الإعلانات، التليفزيون، والعاملين بالصحة، وإعداد برنامج للممرضات المولدات عن العناية التمريضية لحالات سلس البول الجهدي. كما يجب أن تدرج تمرينات تقوية قاع الحوض كجزء مهم من المناهج الدراسية في مدارس وكليات التمريض، ويجب أيضا أن تكون ضمن المحتوي الأساسي لاستمارات الملاحظة في مجال النساء والتوليد. أيضا يجب تصحيح الفهم الخاطئ والشائعات عن سلس البول الجهدي من خلال حملات الوعي الصحي، مع معالجة العوامل التي تقلل من مداومة السيدات على أداء تمرينات تقوية قاع الحوض مثل السمنة.
وبالنسبة للدراسات المستقبلية، يقترح الآتي:
 دراسة العلاقة بين تمرينات تقوية قاع الحوض وسقوط الأعضاء التناسلية.
 دراسة تأثير السمنة على مدى إذعان المرضى لأداء التمرينات تقوية قاع الحوض.
 دراسة تأثير تمرينات تقوية قاع الحوض على نتيجة الحمل.
 دراسة تأثير تمرينات تقوية قاع الحوض على حدوث سلس البول الجهدي أثناء فترة ما بعد الولادة.
 دراسة تأثير تمرينات تقوية قاع الحوض أثناء فترة سن اليأس.
 دراسة تأثير مكان الإقامة على مدى إذعان المرضى لأداء تمرينات تقوية قاع الحوض.