الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول هذا البحث دراسة الرسائل في العصر الأموي التي بلغ نضجها الفني في أزهي عصور الأدب العربي فقد حققت الرسائل في مختلف أغراضها وأنواعها وأساليبها الفنية مستوي فكرياوفنيا علي مختلف المناحي الإجتماعية والسياسية والدينية فالرسائل في هذه الفترة دلت علي رقي النثر الكتابي بصفة عامة في تناول عدد من القضايا السياسية والإجتماعية والدينية وقد شاركت هذه الرسائل في عدد من هذه القضايا وقد امتازت الرسائل بأسلوب يعتمد علي الإقناع العقلي والإحتجاج المنطقي وقد قسمت هذا البحث إلي مقدمة وأربعة فصول تتبعها خاتمة اشتمل الفصل الأول الحركة الأدبية في العصر الأموي علي مبحثين :المبحث الأول: الآداب في العصر الأموي وهم أربعة(الشعر والخطابة والترسل ثم الدراية التي أدت إلي التأليف ، المبحث الثاني:تطور النثر في العصر الأموي أما الفصل الثاني فقد اشتمل علي مبحثين: المبحث الأول :تناولت فيه تحقيق مصطلح الترسل لغة واصطلاحا،المبحث الثاني:الكتابة تطور وتاريخ أما الفصل الثالث :فقد تناولت فيه موضوعات الرسائل السياسية والإجتماعية والدينية وقد اعتمد النثر الكتابي في تناول عدد من قضايا العصر الأموي علي التفكير الهادئ والإقناع العقلي في إيصال الأفكار ووضوح القصد بين المتراسلين ،وذلك حول مجمل القضايا الطروحة علي الفكر السياسي التي تتصل بالحوار الفكري حول اللافت بين الأمويين والأحزاب السياسية الأخري،حيث يتضح أن هذه الرسائل تأتي بفكرها وحوارها عن مخاطبة الجماهير،وتوجهت نحومخاطبة الجماهير،وتوجهت نحو مخاطبة الزعماء وقد كشفت الرسائل المتبادلة بين الأمويين أيضا عن توتر العلاقة السياسية بين ولاة الأمر في الدولة الأموية من جبهة وبين أفراد البيت الأموي من جبهة أخري كما دل الترسل السياسي في نهاية العصر الأموي علي أهمية التربية علي فن الحكم الذي يجب أن نسير عليه خليفة المستقبل في حياته السياسية،بينما تناولة الرسائل الإجتماعية عدد من القضايا التي تتصل بالحياة الإجتماعية كالسلوك الإجتماعي العام من خلال الوسائل الترفيهية التي انتشرت في المجتمع فضلها عن الرسائل الإجتماعية التي تهتم بعلاقة الأفراد في رسائلهم الإخوانية. |