الفهرس 
Acknowledgments
Anatomy of the skinOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 140 |  |  |
| | | from | 140 | | |
Abstract
الملخص العربي
تبدأ عملية التقدم في السن من اليوم الذي تولد فيه , وتستمر بمعدل واحد، ومواصفات هذه العملية يعتمد على عوامل وراثية وصحية، ووجود الأمراض ونمط الحياة ومعدل التمرينات والنوم والتغذية والضغوط النفسية وعدد من العوامل الأخرى وتغير مرحلة التقدم في السن هي المرحلة النهائية للحياة .
الجلد هو العضو الواقي الفعال ضد الميكروبات الفتاكة والمواد الكيماوية والطبيعية، و أى قصور في وظيفته ممكن أن تعرض الشخص إلى العديد من الاضطرابات الجلدية كما توجد تغيرات مع التقدم في السن تزيد وتطور هذه الاضطرابات ومنها نوعان هما : تغيرات داخلية و تغيرات خارجية تحدث بواسطة عوامل خارجية مثل التعرض للأشعة فوق بنفسجية و التدخين والتلوث البيئي.
الهدف من الدراسة :
هو معرفة معدل انتشار الأمراض الجلدية بين المسنين المترددين على عيادات الأمراض الجلدية الخارجية بمستشفيات جامعة أسيوط.
مكان وعدد عينة البحث :
وقد تمت هذه الدراسة بعيادات الأمراض الجلدية بمستشفيات جامعة أسيوط في الفترة من نهاية شهر أبريل 2009 إلى نهاية أبريل 2010م وكان العدد الكلى للعينة 450 مسن.
واشتملت أداة البحث على مقابلة شخصية قامت بها الباحثة، واستغرقت كل مقابلة في المتوسط من ( 25 – 35 دقيقة ). استخدمت الباحثة أداة لجمع بيانات الدراسة و تكونت من ثلاثة أجزاء رئيسية، الجزء الأول اشتمل على البيانات الشخصية والاجتماعية والجزء الثاني اشتمل على البيانات الخاصة بالبيئة الصحية ، والجزء الأخير اشتمل على بيانات خاصة بالتاريخ المرضى للمسنين بالأمراض الجلدية .
أهم ما أسفرت عنه هذه الدراسة :
شملت الدراسة المرحلة العمرية من 60-90 عاما كما أظهرت نتائج هذه الدراسة أن ثلاثة أرباع العينة (75.3٪) يتراوح عمرهم بين 60 الى أقل من 70 عام والمتوسط العمري (63.73) عام والمعيار الانحرافى هو ± 5.99. وأكثر من ثلثي العينة (68.9٪) كانوا من الذكور، بينما الغالبية (80.7 ٪) من المناطق الريفية، والغالبية من المتزوجين (82.9 ٪) في حين أن أكثر من ثلاثة أرباع العينة (77.1% ) من الأميين .
وجد أيضا أكثر من خمسى العينة ( 42٪) من الفلاحين بينما ( 32.2٪) من ربات البيوت و أيضا أكثر من الثلث ( 35.3٪ ) يعيشون مع أسرة تتكون من 5-6 أشخاص.
بالنسبة لبعض العوامل البيئية المتاحة داخل المنزل وجد أن الغالبية العظمى من العينة يوجد داخل منازلهم مياه نقية طوال اليوم. بينما 16.7 ٪ منهم فقط لديهم مرحاض ولكن مشترك.
وجد أكثر من ثلثى العينة ( 67.6 ٪ ) ليس لديهم صرف صحي بينما 1.6٪ فقط يعيشون على لمبة الجاز. كذلك وجد إن أكثر من نصف العينة ( 52.7 ٪ ) لديهم وسيلة واحدة لنقل المعلومات داخل المنزل .
كما أسفرت الدراسة أن اقل من ثلاثة أرباع العينة ( 72.2 ٪) يعانون من الأمراض الجلدية الغير معدية بينما أكثر من ربع العينة (27.8 ٪ ) يعانون من الأمراض الجلدية المعدية ومن أهم خمسة أمراض جلدية في هذه الدراسة هي:
الإ كزيما , العدوى الفيروسية , العدوى البكتيرية , العدوى بالفطريات ، والعدوى بالطفيليات الجلدية . وبالنسبة للأمراض الجلدية الغير معدية لوحظ أن ( 61.9 ٪ ) من هؤلاء المرضى لديهم مرض الإكزيما بأنواعها المختلفة وأيضا ( 11.7 ٪ ) لديهم مرض الارتكاريا وفقط ( 0.06 ٪ ) لديهم قرح الفراش .
أما بالنسبة للأمراض الجلدية المعدية أظهرت الدراسة أن (32٪) من المسنين لديهم أمراض فيروسية معدية، بينما أكثر من ربع العينة (28 ٪) لديهم العدوى البكتيرية للجلد، و (22.4 ٪) لديهم العدوى بالفطريات، و(17.6) ٪ لديهم عدوى طفيلية بالجلد.
وبالنسبة لانتشار الأمراض الجلدية في فصول السنة لوحظ أن اقل من ثلث العينة(29.8٪) يعانون من الأمراض الجلدية في فصل الربيع بينما أكثر من الربع (26.7٪) لديهم أمراض جلدية في فصل الصيف، و (18.8٪) لديهم أمراض جلدية في فصل الخريف، وأقل من الربع (24.7٪) لديهم أمراض في فصل الشتاء .
بالنسبة للعلاقة بين التاريخ العائلي للمرض الجلدي والتاريخ السابق للأمراض الجلدية للمرضى المسنين وجد دلالة إحصائية بين التاريخ العائلي للمرض والتاريخ السابق للأمراض الجلدية .
و قد أظهرت النتائج عدم وجود اختلافات غير جوهرية بين الأمراض الجلدية المعدية والغير معدية وبعض البيانات الشخصية والاجتماعية.
التوصيات :
كان من أهم ما توصلت إليه الدراسة من توصيات الآتى :
1. تشجيع المسنين على أهمية المتابعة والفحص المستمر لاكتشاف الأمراض الجلدية مبكراً وعلاجها والوقاية من مضاعفتها .
2. استخدام وسائل الإعلام لزيادة وعى المسنين عن أهمية الوقاية والاكتشاف المبكر والتحكم في العدوى من الأمراض الجلدية .
3. القيام بعمل دراسات وأبحاث أخرى في هذا المجال للتعرف على معدلات انتشار الأمراض الجلدية وتحليلها وذلك بالنسبة لكبار السن في فصول السنة المختلفة حتى يتسنى لنا كيفية الوقاية والتحكم في هذه الأمراض عن طريق التثقيف الصحي للمسنين، وهذا يساعد على تحسين صحة الجلد لديهم .