Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياحة في محافظة الاسماعلية :
المؤلف
عبدالهادي، اميرة صالح عبدالفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / اميرة صالح عبدالفتاح عبدالهادي
مشرف / رسمي دمر محمد دنيا
مناقش / اميرة صالح عبدالفتاح عبدالهادي
مناقش / رسمي دمر محمد دنيا
الموضوع
السياحة مصر.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
231 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الأرض والكواكب
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

يتناول البحث السياحة فى محافظة الإسماعيلية ” دراسة جغرافية ” توضحها الطالبة كالآتى: تناولت الطالبة فى دراستها للفصل الأول التعرف على منطقة المقصد السياحى ” محافظة الإسماعيلية ” ، فهى معروفة على مر العصور ، وعرفت باسم ”آثوم” فى العصر الفرعونى عاصمة المقاطعة الثامنة فى الوجه البحرى ، و”هيرونيوبلس ” فى العصر اليونانى ، و” بيثوم ” فى العصر البطلمى ، وسميت بالإسماعيلية فى العصر الحديث نسبة للخديو اسماعيل . وصارت محافظة عام 1964 . وتضم إدارياً 5 مراكز و7مدن . كما تبين من دراسة هذا الفصل أن النشاط السياحى بدأ فى الثمانينيات ، ثم تطور بعد ذلك نتيجة توفر العديد من أنماط السياحة الموجودة بالمحافظة ، فيأتى فى مقدمتها سياحة الاستجمام والشواطئ ، نظراً لوجود الشواطئ المتعددة فى مدينتى الإسماعيلية وفايد ، والتى يذداد الإقبال عليها فى فصل الصيف . كما تقام بها العديد من المناسبات والفعليات التى تساهم فى تنمية النشاط السياحى ، مثل سباق الهجن ومهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية وغيرها بالإضافة إلى وجود مزارات سياحية أخرى. واتضح من خلال الفصل الثانى أن محافظة الإسماعيلية تتمتع بموقع جغرافى ممتاز ، فهى تقع فى منتصف إقليم قناة السويس ، مما جعلها عاصمة لها ، وتتميز بتعدد البيئات الطبيعية وتنوعها من بيئة زراعية على جانبى ترعة الإسماعيلية وفرعيها ، وصحراوية والساحلية متمثلة فى بحيرة التمساح بمدينة الإسماعيلية والبحيرات المرة الكبرى بمدينة فايد، والصناعية فى منطقة الاستثمار بمدينة الإسماعيلية ومدينة القنطرة شرق ، وقربها من مدينة القاهرة ، كل هذه العوامل أعطتها شخصية جغرافية تنفرد بها عن باقى محافظات القناة. كما تتميز محافظة الإسماعيلية باعتدال المناخ طول العام ، ويبلغ المتوسط السنوى لدرجات الحرارة 21.7۫م ، وتتميز بتنوع مظاهر السطح واستوائه فيما عدا منطقة أبوسلطان يشغلها طيات محدبة . بالإضافة إلى دراسة الثروة النباتية وتشتهر بزراعة المانجو والموالح والفراولة ، ودراسة الثروة الحيوانية وتأثيرها على النشاط السياحى. وتعرض الطالبة فى الفصل الثالث أهم المقومات البشرية المؤثرة على السياحة فى محافظة الإسماعيلية، من حيث أثر السكان وتبين وجود اختلاف فى عادات وتقاليد السكان نتيجة لتنوع البيئات بها ، كما اتضح ارتفاع المستوى التعليمى لسكان المحافظة بنسبة77.3% مقابل 22.7 % من الأمية .مما له تأثير فى حسن استقبال الوفود السياحية ، بالإضافة إلى وجود المدارس الفنية والمتوسطة الخاصة بالسياحة والفندقة. وتتنوع وسائل الإعلام ما بين المرئية والمسموعة ، وتتمثل فى قناة تليفزيون ق4 ومحطة إذاعة القناة ، والجرائد وكلها تتركز بمدينة الإسماعيلية ، وتساهم فى تنمية وتطوير إقليم القناة فى كافة المجالات بصفة عامة ومحافظة الإسماعيلية بصفة خاصة ، كما تنتشر وسائل النقل فى كافة أرجاء المحافظة ، وتساهم فى الربط بين السائحين والمكان المقصود بعينه. وتقدم الطالبة فى الفصل الرابع مراكز الإيواء السياحى وقد بلغ عدد المنشأت السياحية 48 منشآة مصنفة من 4نجوم و3نجوم ونجمتان، وغير المصنفة وتتركز جميعها بمدينتى الإسماعيلية وفايد ، بطاقة استيعابية 80 غرفة/منشأة وطاقة إيوائية 132سرير / منشأة. إلى جانب دراسة البنية الأساسية التى بدونها يستحيل قيام نشاط سياحى فى أى إقليم ، وتضم الكهرباء ومياة الشرب والصرف الصحى ووسائل الاتصالات والخدمات الصحية وغيرها كما أبرزت الطالبة فى الفصل الخامس الحركة السياحية لمحافظة الإسماعيلية وتشمل سياحة داخلية ( المصريون) ، حيث تتزايد حركتهم فى فصل الصيف بنسبة 43% ؛ لأنه يتوافق مع موسم الأجازات الصيفية وإقبالهم على المصايف، يليه فصل البيع ؛ لمناسبة شم النسيم بنسبة 24% من اجمالى الوافدين ، كما أن هذه الرحلات تكون فى شكل جماعات أو أسرية وأغلبهم من فئة متوسطى العمر(15: 44 سنة ) بنسبة 48% ، وأكثرهم من محافظتى الشرقية والقاهرة ؛ لقربهما المكانى منها .أما بالنسبة للسياحة الدولية فتضم (عربً وأجانب )، الأجانب ويزداد توافدهم فى فصلى الخريف والشتاء ، والعرب فى فصلى الصيف والربيع . ويبين الفصل السادس أهم المشكلات التى تعوق حركة السياحة وتتمثل فى قلة الأيدى العاملة المدربة وقلة عدد المنشآت السياحية وانعدام جودة التسويق وغيرها ، كما أوضحت كيفية إمكانية تنمية النشاط السياحى ، وذلك باستغلال المعطيات السياحية الموجودة ، واستحداث أنماط سياحية جديدة.