Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
effect of teenage pregnancy on maternal and fetal outcomes/
المؤلف
mohamed, nour el-hoda mostafa
هيئة الاعداد
باحث / نور الهدى مصطفى محمود
مشرف / شادية عبد القادر حسن
مناقش / دلال محمد خليل
مناقش / احمد محمد احمد مخلوف
الموضوع
fetal outcomes
تاريخ النشر
2008
عدد الصفحات
199ص.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأمومة والقبالة
الناشر
تاريخ الإجازة
26/7/2009
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التمريض - تمريض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 233

from 233

Abstract

الملخص العربي
التهاب الأذن الوسطى يظهر عادة” كمضاعفات لعدوى الجهاز التنفسي العلوي، وهو المرض الأكثر تكرارا من قبل أطباء الأطفال بعد الإصابة بنزلات البرد. ثلثي الأطفال أصيبوا على الأقل بنوبة واحدة من التهاب الأذن الوسطى قبل عمر سنة بينما80 ٪ لديهم على الأقل نوبة واحدة من التهاب الأذن الوسطى عند عمر ثلاث سنوات. على رغم التقدم في الصحة العامة والعناية الطبية، مازالت إصابات الأذن الوسطى منتشرة حول العالم. ومازال تشخيص وعلاج التهاب الأذن الوسطى لهما تأثير قوي وهام على صحة الأطفال وعلى التكلفة المباشرة للرعاية الصحية.
يمثل منع التهاب الأذن الوسطى جزء هام من إستراتيجية علاج الأطفال الذين يعانون من التهاب الأذن الشديد أو المتكرر. لذلك كان الهدف من هذه الدراسة انشاء برنامج تعليمي وتطبيقة على والدي الأطفال الذين يعانون من تكرار التهاب الأذن الوسطى وتأثيرة في تقليل أو منع تكرار التهاب الأذن لديهم.
مجال الدراسة:
دراسة شبة تجريبية على عينة عشوائية تضم مئة طفل يعانون من التهاب الأذن الوسطى المتكرر (ثلاث نوبات في خلال ستة أشهر أو أربعة نوبات في خلال سنة كاملة). تم جمع البيانات من المصاحبين للطفل في وحدة السمعيات – المستشفى الجامعي بأسيوط.
• أدوات البحث:
تكونت أدوات البحث من أداتين لجمع البيانات من المصاحبين للطفل وهى كالأتي:
1- الأداة الأولى: استمارة استبيان صممت خصيصاَ لهذه الدراسة بواسطة الباحثة وتحتوي على:
أ- البيانات الشخصية للطفل (العمر – الجنس – ترتيب الطفل بين أخوته – التحاقه بالحضانة ...... الخ).
ب- التاريخ المرضي للأطفال اللذين يعانون من تكرار التهاب الأذن الوسطى ويشمل الأتي: ( طريقة تغذية الطفل – وجود حساسية لبعض الأغذية – تعرض الطفل للتدخين (بالمنزل أو المدرسة) - معرفة عدد مرات تكرار التهاب الأذن الوسطى لديهم – تعرضه لنوبات متكررة من التهاب الجهاز التنفسي الأعلى – وجود مشاكل في السمع لديه .......الخ).
ث- أسئلة لتقييم معلومات الوالدين عن تكرار التهاب الأذن الوسطى مثل (التعريف-الأسباب-الأعراض - عوامل الخطورة-المضاعفات-كيفية منع تكرار التهاب الأذن الوسطى)
2- الأداة الثانية: تقييم الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة باستخدام تصميم أ.د/ عبد التواب 1998 م.
• طرق جمع البيانات:
1- الحصول على موافقة كتابية من رئيس وحدة السمعيات لأجراء الدراسة على الأطفال الذين يعانون من تكرار التهاب الأذن الوسطى بالوحدة خلال الفترة من أبريل 2007 وحتى أغسطس 2008.
2- الحصول على موافقة من كل المشاركين في الدراسة لأجراء الدراسة عليهم.
3- مقابلة كل طفل وولي أمره أو المصاحب له بشكل منفرد لجمع البيانات بواسطة استمارة الاستبيان (لمجموعة الدراسة والمجموعة الضابطة) وتطبيق البرنامج عليهم (مجموعة الدراسة فقط).
4- يعطى للوالدين كتيب باللغة العربية في نهاية الجلسة الأولى والذي يحتوي على صور توضيحية للوالدين الأميين.
5- متابعة الأطفال شهرياَ بواسطة التليفون المنزلي وملفات المتابعة بوحدة السمعيات لتسجيل عدد مرات تكرار التهاب الأذن الوسطى وتقييم تأثير البرنامج على خفض عدد مرات التكرار.
• يمكن ايجاز أهم نتائج الدراسة كالأتي:
- أكثر من نصف عدد الأطفال( 58٪ ) من مجموعة الدراسة، 64٪ من المجموعة الضابطة كانوا ذكور.
- ثلاثة أرباع الأطفال (76٪) من مجموعة الدراسة، 72٪ من المجموعة الضابطة من المناطق الريفية.
- يصاب معظم الأطفال في مجموعة الدراسة وفي المجموعة الضابطة بالتهاب الأذن الوسطى في فصل الشتاء وتقل الإصابة في فصل الصيف.
- حوالي ثلث الأطفال (32٪) من مجموعة الدراسة، 44٪ من المجموعة الضابطة يعانون من اضطراب في السمع في وقت الدراسة.
- متوسط عدد مرات تكرار التهاب الأذن الوسطى له دلالة إحصائية عالية بالنسبة لسن الطفل مابين 3-6 سنوات، والأطفال الذين لديهم أخوه يزيدون عن أربعة أطفال، وكذا الأطفال ذوي المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، والأطفال الذين يستخدمون اللهاية للتهدئة.
- يوجد دلالة إحصائية عالية بالنسبة لمعلومات الوالدين ووظيفة الأم. فالأمهات اللاتي لا يعملن (ربات المنزل) كان مستوى المعلومات لديهن منخفضا”.
- توجد دلالة إحصائية عالية بين مجموعة الدراسة و المجموعة الضابطة بالنسبة لمعلومات الوالدين عند الاختبار البعدي الأول والثاني والثالث والرابع مما يظهر توافر المعلومات بصورة افضل في مجموعة الدراسة.
- استفاد الوالدين من تطبيق البرنامج عليهم وهذا يتضح من خلال الاختبارات البعدية الأربعة. أكثر من ثلثي الآباء طبقوا البرنامج بصورة جيدة.
• الخلاصة:
- استناداَ إلى النتائج أظهرت الدراسة: انخفاض نوبات تكرار التهاب الأذن الوسطى خلال سنة في مجموعة الدراسة عنه في المجموعة الضابطة بنسبة 8٪ بعد تطبيق مجموعة الدراسة للبرنامج.
• التوصيات:
• توصلت الدراسة للتوصيات الآتية:
- أهمية تطبيق المسح الطبي للسكانَ في المجتمع أو المدرسة للاكتشاف المبكّر لالتهابِ الأذن الوسطى في الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وَمْنعُ مضاعفاته.
- في المستشفى، يَقْضي الآباءَ وقتَ أكثرَ مَع الممرضةِ عنه مَع الطبيبِ مما يتيح فرصة أكبر وأنسب لتَطبيق بَعْض الإجراءاتِ الوقائيةِ ِ لمنع التهاب الأذن الوسطى.
- تطعيمِ أنفلونزا سنويِ لكُلّ الأطفال، من عمر6 شهورِ إلى عمر 5 سنوات. الحد من الأصابة بالأنفلونزا قَدْ يَكُون إجراء وقائي أكثر أهميَّةً لمنع إصاباتِ الأذنِ الوسطى.
- ممرضة الأطفال وصحة المجتمع في المنزل أو في مراكز رعاية الطفولة والأمومة تعطي للإباء الجدد كتيب يشرح كيفية رعاية الأطفال الرضع وعوامل الخطر التي تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى وكيفية منعها وتفادي مضاعفتها.

الملخص العربي
التهاب الأذن الوسطى يظهر عادة” كمضاعفات لعدوى الجهاز التنفسي العلوي، وهو المرض الأكثر تكرارا من قبل أطباء الأطفال بعد الإصابة بنزلات البرد. ثلثي الأطفال أصيبوا على الأقل بنوبة واحدة من التهاب الأذن الوسطى قبل عمر سنة بينما80 ٪ لديهم على الأقل نوبة واحدة من التهاب الأذن الوسطى عند عمر ثلاث سنوات. على رغم التقدم في الصحة العامة والعناية الطبية، مازالت إصابات الأذن الوسطى منتشرة حول العالم. ومازال تشخيص وعلاج التهاب الأذن الوسطى لهما تأثير قوي وهام على صحة الأطفال وعلى التكلفة المباشرة للرعاية الصحية.
يمثل منع التهاب الأذن الوسطى جزء هام من إستراتيجية علاج الأطفال الذين يعانون من التهاب الأذن الشديد أو المتكرر. لذلك كان الهدف من هذه الدراسة انشاء برنامج تعليمي وتطبيقة على والدي الأطفال الذين يعانون من تكرار التهاب الأذن الوسطى وتأثيرة في تقليل أو منع تكرار التهاب الأذن لديهم.
مجال الدراسة:
دراسة شبة تجريبية على عينة عشوائية تضم مئة طفل يعانون من التهاب الأذن الوسطى المتكرر (ثلاث نوبات في خلال ستة أشهر أو أربعة نوبات في خلال سنة كاملة). تم جمع البيانات من المصاحبين للطفل في وحدة السمعيات – المستشفى الجامعي بأسيوط.
• أدوات البحث:
تكونت أدوات البحث من أداتين لجمع البيانات من المصاحبين للطفل وهى كالأتي:
1- الأداة الأولى: استمارة استبيان صممت خصيصاَ لهذه الدراسة بواسطة الباحثة وتحتوي على:
أ- البيانات الشخصية للطفل (العمر – الجنس – ترتيب الطفل بين أخوته – التحاقه بالحضانة ...... الخ).
ب- التاريخ المرضي للأطفال اللذين يعانون من تكرار التهاب الأذن الوسطى ويشمل الأتي: ( طريقة تغذية الطفل – وجود حساسية لبعض الأغذية – تعرض الطفل للتدخين (بالمنزل أو المدرسة) - معرفة عدد مرات تكرار التهاب الأذن الوسطى لديهم – تعرضه لنوبات متكررة من التهاب الجهاز التنفسي الأعلى – وجود مشاكل في السمع لديه .......الخ).
ث- أسئلة لتقييم معلومات الوالدين عن تكرار التهاب الأذن الوسطى مثل (التعريف-الأسباب-الأعراض - عوامل الخطورة-المضاعفات-كيفية منع تكرار التهاب الأذن الوسطى)
2- الأداة الثانية: تقييم الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة باستخدام تصميم أ.د/ عبد التواب 1998 م.
• طرق جمع البيانات:
1- الحصول على موافقة كتابية من رئيس وحدة السمعيات لأجراء الدراسة على الأطفال الذين يعانون من تكرار التهاب الأذن الوسطى بالوحدة خلال الفترة من أبريل 2007 وحتى أغسطس 2008.
2- الحصول على موافقة من كل المشاركين في الدراسة لأجراء الدراسة عليهم.
3- مقابلة كل طفل وولي أمره أو المصاحب له بشكل منفرد لجمع البيانات بواسطة استمارة الاستبيان (لمجموعة الدراسة والمجموعة الضابطة) وتطبيق البرنامج عليهم (مجموعة الدراسة فقط).
4- يعطى للوالدين كتيب باللغة العربية في نهاية الجلسة الأولى والذي يحتوي على صور توضيحية للوالدين الأميين.
5- متابعة الأطفال شهرياَ بواسطة التليفون المنزلي وملفات المتابعة بوحدة السمعيات لتسجيل عدد مرات تكرار التهاب الأذن الوسطى وتقييم تأثير البرنامج على خفض عدد مرات التكرار.
• يمكن ايجاز أهم نتائج الدراسة كالأتي:
- أكثر من نصف عدد الأطفال( 58٪ ) من مجموعة الدراسة، 64٪ من المجموعة الضابطة كانوا ذكور.
- ثلاثة أرباع الأطفال (76٪) من مجموعة الدراسة، 72٪ من المجموعة الضابطة من المناطق الريفية.
- يصاب معظم الأطفال في مجموعة الدراسة وفي المجموعة الضابطة بالتهاب الأذن الوسطى في فصل الشتاء وتقل الإصابة في فصل الصيف.
- حوالي ثلث الأطفال (32٪) من مجموعة الدراسة، 44٪ من المجموعة الضابطة يعانون من اضطراب في السمع في وقت الدراسة.
- متوسط عدد مرات تكرار التهاب الأذن الوسطى له دلالة إحصائية عالية بالنسبة لسن الطفل مابين 3-6 سنوات، والأطفال الذين لديهم أخوه يزيدون عن أربعة أطفال، وكذا الأطفال ذوي المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، والأطفال الذين يستخدمون اللهاية للتهدئة.
- يوجد دلالة إحصائية عالية بالنسبة لمعلومات الوالدين ووظيفة الأم. فالأمهات اللاتي لا يعملن (ربات المنزل) كان مستوى المعلومات لديهن منخفضا”.
- توجد دلالة إحصائية عالية بين مجموعة الدراسة و المجموعة الضابطة بالنسبة لمعلومات الوالدين عند الاختبار البعدي الأول والثاني والثالث والرابع مما يظهر توافر المعلومات بصورة افضل في مجموعة الدراسة.
- استفاد الوالدين من تطبيق البرنامج عليهم وهذا يتضح من خلال الاختبارات البعدية الأربعة. أكثر من ثلثي الآباء طبقوا البرنامج بصورة جيدة.
• الخلاصة:
- استناداَ إلى النتائج أظهرت الدراسة: انخفاض نوبات تكرار التهاب الأذن الوسطى خلال سنة في مجموعة الدراسة عنه في المجموعة الضابطة بنسبة 8٪ بعد تطبيق مجموعة الدراسة للبرنامج.
• التوصيات:
• توصلت الدراسة للتوصيات الآتية:
- أهمية تطبيق المسح الطبي للسكانَ في المجتمع أو المدرسة للاكتشاف المبكّر لالتهابِ الأذن الوسطى في الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وَمْنعُ مضاعفاته.
- في المستشفى، يَقْضي الآباءَ وقتَ أكثرَ مَع الممرضةِ عنه مَع الطبيبِ مما يتيح فرصة أكبر وأنسب لتَطبيق بَعْض الإجراءاتِ الوقائيةِ ِ لمنع التهاب الأذن الوسطى.
- تطعيمِ أنفلونزا سنويِ لكُلّ الأطفال، من عمر6 شهورِ إلى عمر 5 سنوات. الحد من الأصابة بالأنفلونزا قَدْ يَكُون إجراء وقائي أكثر أهميَّةً لمنع إصاباتِ الأذنِ الوسطى.
- ممرضة الأطفال وصحة المجتمع في المنزل أو في مراكز رعاية الطفولة والأمومة تعطي للإباء الجدد كتيب يشرح كيفية رعاية الأطفال الرضع وعوامل الخطر التي تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى وكيفية منعها وتفادي مضاعفتها.

الملخص العربي
التهاب الأذن الوسطى يظهر عادة” كمضاعفات لعدوى الجهاز التنفسي العلوي، وهو المرض الأكثر تكرارا من قبل أطباء الأطفال بعد الإصابة بنزلات البرد. ثلثي الأطفال أصيبوا على الأقل بنوبة واحدة من التهاب الأذن الوسطى قبل عمر سنة بينما80 ٪ لديهم على الأقل نوبة واحدة من التهاب الأذن الوسطى عند عمر ثلاث سنوات. على رغم التقدم في الصحة العامة والعناية الطبية، مازالت إصابات الأذن الوسطى منتشرة حول العالم. ومازال تشخيص وعلاج التهاب الأذن الوسطى لهما تأثير قوي وهام على صحة الأطفال وعلى التكلفة المباشرة للرعاية الصحية.
يمثل منع التهاب الأذن الوسطى جزء هام من إستراتيجية علاج الأطفال الذين يعانون من التهاب الأذن الشديد أو المتكرر. لذلك كان الهدف من هذه الدراسة انشاء برنامج تعليمي وتطبيقة على والدي الأطفال الذين يعانون من تكرار التهاب الأذن الوسطى وتأثيرة في تقليل أو منع تكرار التهاب الأذن لديهم.
مجال الدراسة:
دراسة شبة تجريبية على عينة عشوائية تضم مئة طفل يعانون من التهاب الأذن الوسطى المتكرر (ثلاث نوبات في خلال ستة أشهر أو أربعة نوبات في خلال سنة كاملة). تم جمع البيانات من المصاحبين للطفل في وحدة السمعيات – المستشفى الجامعي بأسيوط.
• أدوات البحث:
تكونت أدوات البحث من أداتين لجمع البيانات من المصاحبين للطفل وهى كالأتي:
1- الأداة الأولى: استمارة استبيان صممت خصيصاَ لهذه الدراسة بواسطة الباحثة وتحتوي على:
أ- البيانات الشخصية للطفل (العمر – الجنس – ترتيب الطفل بين أخوته – التحاقه بالحضانة ...... الخ).
ب- التاريخ المرضي للأطفال اللذين يعانون من تكرار التهاب الأذن الوسطى ويشمل الأتي: ( طريقة تغذية الطفل – وجود حساسية لبعض الأغذية – تعرض الطفل للتدخين (بالمنزل أو المدرسة) - معرفة عدد مرات تكرار التهاب الأذن الوسطى لديهم – تعرضه لنوبات متكررة من التهاب الجهاز التنفسي الأعلى – وجود مشاكل في السمع لديه .......الخ).
ث- أسئلة لتقييم معلومات الوالدين عن تكرار التهاب الأذن الوسطى مثل (التعريف-الأسباب-الأعراض - عوامل الخطورة-المضاعفات-كيفية منع تكرار التهاب الأذن الوسطى)
2- الأداة الثانية: تقييم الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة باستخدام تصميم أ.د/ عبد التواب 1998 م.
• طرق جمع البيانات:
1- الحصول على موافقة كتابية من رئيس وحدة السمعيات لأجراء الدراسة على الأطفال الذين يعانون من تكرار التهاب الأذن الوسطى بالوحدة خلال الفترة من أبريل 2007 وحتى أغسطس 2008.
2- الحصول على موافقة من كل المشاركين في الدراسة لأجراء الدراسة عليهم.
3- مقابلة كل طفل وولي أمره أو المصاحب له بشكل منفرد لجمع البيانات بواسطة استمارة الاستبيان (لمجموعة الدراسة والمجموعة الضابطة) وتطبيق البرنامج عليهم (مجموعة الدراسة فقط).
4- يعطى للوالدين كتيب باللغة العربية في نهاية الجلسة الأولى والذي يحتوي على صور توضيحية للوالدين الأميين.
5- متابعة الأطفال شهرياَ بواسطة التليفون المنزلي وملفات المتابعة بوحدة السمعيات لتسجيل عدد مرات تكرار التهاب الأذن الوسطى وتقييم تأثير البرنامج على خفض عدد مرات التكرار.
• يمكن ايجاز أهم نتائج الدراسة كالأتي:
- أكثر من نصف عدد الأطفال( 58٪ ) من مجموعة الدراسة، 64٪ من المجموعة الضابطة كانوا ذكور.
- ثلاثة أرباع الأطفال (76٪) من مجموعة الدراسة، 72٪ من المجموعة الضابطة من المناطق الريفية.
- يصاب معظم الأطفال في مجموعة الدراسة وفي المجموعة الضابطة بالتهاب الأذن الوسطى في فصل الشتاء وتقل الإصابة في فصل الصيف.
- حوالي ثلث الأطفال (32٪) من مجموعة الدراسة، 44٪ من المجموعة الضابطة يعانون من اضطراب في السمع في وقت الدراسة.
- متوسط عدد مرات تكرار التهاب الأذن الوسطى له دلالة إحصائية عالية بالنسبة لسن الطفل مابين 3-6 سنوات، والأطفال الذين لديهم أخوه يزيدون عن أربعة أطفال، وكذا الأطفال ذوي المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، والأطفال الذين يستخدمون اللهاية للتهدئة.
- يوجد دلالة إحصائية عالية بالنسبة لمعلومات الوالدين ووظيفة الأم. فالأمهات اللاتي لا يعملن (ربات المنزل) كان مستوى المعلومات لديهن منخفضا”.
- توجد دلالة إحصائية عالية بين مجموعة الدراسة و المجموعة الضابطة بالنسبة لمعلومات الوالدين عند الاختبار البعدي الأول والثاني والثالث والرابع مما يظهر توافر المعلومات بصورة افضل في مجموعة الدراسة.
- استفاد الوالدين من تطبيق البرنامج عليهم وهذا يتضح من خلال الاختبارات البعدية الأربعة. أكثر من ثلثي الآباء طبقوا البرنامج بصورة جيدة.
• الخلاصة:
- استناداَ إلى النتائج أظهرت الدراسة: انخفاض نوبات تكرار التهاب الأذن الوسطى خلال سنة في مجموعة الدراسة عنه في المجموعة الضابطة بنسبة 8٪ بعد تطبيق مجموعة الدراسة للبرنامج.
• التوصيات:
• توصلت الدراسة للتوصيات الآتية:
- أهمية تطبيق المسح الطبي للسكانَ في المجتمع أو المدرسة للاكتشاف المبكّر لالتهابِ الأذن الوسطى في الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وَمْنعُ مضاعفاته.
- في المستشفى، يَقْضي الآباءَ وقتَ أكثرَ مَع الممرضةِ عنه مَع الطبيبِ مما يتيح فرصة أكبر وأنسب لتَطبيق بَعْض الإجراءاتِ الوقائيةِ ِ لمنع التهاب الأذن الوسطى.
- تطعيمِ أنفلونزا سنويِ لكُلّ الأطفال، من عمر6 شهورِ إلى عمر 5 سنوات. الحد من الأصابة بالأنفلونزا قَدْ يَكُون إجراء وقائي أكثر أهميَّةً لمنع إصاباتِ الأذنِ الوسطى.
- ممرضة الأطفال وصحة المجتمع في المنزل أو في مراكز رعاية الطفولة والأمومة تعطي للإباء الجدد كتيب يشرح كيفية رعاية الأطفال الرضع وعوامل الخطر التي تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى وكيفية منعها وتفادي مضاعفتها.

d