Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعليه برنامج ارشادي للمسانده الاجتماعيه لزياده مستوي الطموح لدي عينه من مرضي الفشل الكلوي المزمن /
المؤلف
صابر, يحي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / يحيى محمد صابر
مشرف / على عبدالسلام على
مناقش / عبدالعزيز باتع محمد
مناقش / على عبدالسلام على
الموضوع
علم النفس التربوي.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
243ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 209

from 209

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة :
تعانى شرائح عديدة من أفراد المجتمع ضغوطات حياتية شديدة التأثير على مجرى حياتهم بصفة عامة وعلى خططهم المستقبلية بصفة خاصة ، ويعتبر المرض المزمن من أشد الضغوطات الصحية التي يستمر تأثيرها مصاحباً للفرد طوال حياته ومثال ذلك ما يعانيه مرضى الفشل الكلوي المزمن . ويتضح تأثير مرض الفشل الكلوي المزمن على المريض في إجباره أو قهره على إعادة النظر في طموحاته التي كان يأمل في قدرته على تحقيقها قبل الإصابة بالمرض ، ويشعر مريض الفشل الكلوي المزمن بمرارة قائمة الحرمانات والمحظورات المجتمعية والشخصية فينسحب من المجتمع بهدوء وينخفض مستوى تقديره لذاته ويصبح شخصاً مهيئاً للوقوع فريسة للاضطراب النفسي كنتيجة طبيعية لازمان المرض الجسمي في غياب المساندة الاجتماعية المناسبة ، من هنا تصبح المساندة الاجتماعية هي طوق النجاة الذي علية انتشال هؤلاء الأفراد إلى الصحة النفسية ومتغيراتها الإيجابية البناءة مثل مستوى الطموح .
وتعتبر المساندة الاجتماعية مصدراً هاماً من مصادر الدعم النفسي والإجتماعى الذي يحتاجه الفرد في حياته اليومية لأنها تلعب دوراً هاماً في إشباع حاجاته للأمن النفسي والإجتماعى .
كما يؤكد علماء النفس على أن المساندة الاجتماعية تقوى الشخصية وتجعلها شديدة القدرة على التكيف البناء مع أحداث الحياة الضاغطة , وتخلق نمطاً من الشخصية شديدة الاحتمال تستطيع أن تقاوم أحداث الحياة الضاغطة حتى لا تقع فريسة للاضطرابات النفسية .
وكلمة طموح Aspiration يوصف بها الفرد الذي تخطى الصعاب واستخدم قدراته وإمكاناته الذاتية لتحقيق أهدافه التي يصبو إليها , ويستطيع تحدى الأزمات والصعاب التي تواجهه لكي يحقق تلك الأهداف التي خطط لها , وعمل بجد واجتهاد من أجل تحقيقها مستخدماً التخطيط للمستقبل والتحدي للظروف الحياتية التي تقابله وجاعلاً حيز إعاقته على الهامش وذلك لكي يصل إلى مكانة أعلى مما هو عليه .
ويرى” الباحث”أنه ومن خلال البرامج الإرشادية يمكن تنمية المساندة الاجتماعية وتوجيه خدماتها النوعية إلى مرضى الفشل الكلوي المزمن بحيث يمكن من خلال المساندة الاجتماعية زيادة مستوى الطموح لدى هؤلاء الأفراد المتعايشين مع المرض المزمن بجلسات الغسيل الصناعي للكلى .
مشكلة الدراسة : -
بالنظر إلى محتوى هذه الدراسة يتضح سعيها للإجابة على التساؤلات التالية :
1- هل زيادة مصادر المساندة الاجتماعية لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن يؤدى إلى ارتفاع مستوى الطموح لديهم ؟
2- من سيتحمل أعباء ومسئوليات دور المساندة النفسية والاجتماعية لمرضى الفشل الكلوي المزمن ؟
3- هل مصادر المساندة الاجتماعية المتوفرة لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن تقوم بدورها الوقائي والعلاجي من تخفيف الآلام النفسية والاجتماعية التي يشعر بها مرضى الفشل الكلوي ؟
4- هل مصادر المساندة الاجتماعية المتوافرة لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن تساعد الباحثين على وضع برنامج إرشادي وعلاجي يعمل على التوافق النفسي والإجتماعى لمرضى الفشل الكلوي المزمن ؟
أهمية الدراسة : -
تتلخص أهمية الدراسة في عدة نقاط :-
1- ندرة الدراسات العالمية والعربية – في حدود علم الباحث – التي تناولت مرضى الفشل الكلوي المزمن المتعايشون بالغسيل الصناعي للكلى من منظور بعض الأبعاد النفسية مثل المساندة الاجتماعية، ومستوى الطموح .
2- أهمية برامج الإرشاد الوقائية والنمائية في مساعدة مرضى الفشل الكلوي المزمن للتغلب على المشكلات السلوكية أو النفسية منذ بدايتها .
3- تنمية مستوى الطموح لعينة الدراسة من خلال البرنامج الإرشادي المقدم بهذه الدراسة .
4- تقديم عدد من الخدمات الإرشادية في النواحي الاجتماعية والصحية والترويجية ومتابعة أثر تقديم هذه الخدمات على التغيرات المعرفية والانفعالية والسلوكية على عينة الدراسة .
أهداف الدراسة:
تتلخص أهداف الدراسة في النقاط التالية :-
1- تسليط الضوء على شريحة من أفراد المجتمع الذين يعانون من المرض المزمن وهم مرض الفشل الكلوي المزمن .
2- معرفة درجة المساندة الاجتماعية المقدمة لمرض الفشل الكلوي المزمن.
3- معرفة درجة مستوى الطموح لدى مرض الفشل الكلوي المزمن .
4- معرفة مدى تأثر مستوى الطموح بالمساندة الاجتماعية المقدمة من خلال البرنامج الإرشادي الخاص بالدراسة الحالية .
عينة الدراسة :-
تكونت عينة الدراسة من ( 24) مريض من مرضى الفشل الكلوي المزمن المتعايشون بالغسيل الصناعي للكلي ، وتنقسم عينة الدراسة إلى مجموعتين تجريبية( ن = 14 ) , وضابطة( ن =14).
أدوات الدراسة:-
1- مقياس المساندة الاجتماعية إعداد / محمد بيومي خليل .
2- مقياس مستوى الطموح إعداد / كامليا عبد الفتاح .
3- البرنامج الإرشادي إعداد / الباحث .


الأساليب الإحصائية :-
1- اختبارات ( TEST T.)
2- اختبار ولكوكسون
3- اختبار مان هويتن
4- معامل الارتباط
نتائج الدراسة :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينة التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدى على مقياس المساندة الاجتماعية بأبعاده الفرعية عند مستوى دلالة ( 01و) والفرق لصالح التطبيق البعدي
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد العينية التجريبية في التطبيق القبلي والتطبيق البعدى على مقياس مستوى الطموح عند مستوى دلالة (1. و ) والفرق لصالح التطبيق البعدى .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدى لمقياس المساندة الاجتماعية عند مستوى دلالة (1. و) والفرق لصالح العينة التجريبية .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدى لمقياس مستوى الطموح والفرق لصالح العينة التجريبية .
5- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات التطبيق البعدى والتطبيق التتبعى لمقياس المساندة الاجتماعية وأبعاده الفرعية على المجموعة التجريبية عدا بعد الدمج الاجتماعي حيث كانت هناك فروق لصالح التطبيق البعدى عند مستوى دلالة (5. و) .
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين درجات التطبيق البعدى والتطبيق التتبعى لمقياس مستوى الطموح على المجموعة التجريبية .