![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اعتمد الباحث فى دراسته على المنهج التحليلى ، وذلك بعرض المسألة الفقهية من كتاب بداية المجتهد ، ومن خلال العرض نستنتج منهجه فى الأصول والفقه ، ففى الأصول قد يورد تعريفات لأدلة التشريع نتناولها بشئ من التحليل ، وفى المنهج الفقى يبين السبل التى سلكها لتحقيق أهدافه من ذكر لأسباب الخلاف وذكر للقواعد الأصولية والفقهية وعرض لآراء فقهاء المذاهب وآراء الصحابة والتابعين وغيرهم من فقهاء السلف . وأهم ما وصل اليه البحث من نتائج :- 1- كان لدور الحكام والملوك أثرا بالغا فى سيادة المذهب المالكى فى الأندلس والمغرب العربى ، وغلبته على غيره من المذاهب . 2- ساهمت البعثات الفقهية التى قام بها حكام المسلمين الأوائل فى نشر الإسلام وتعميق مفاهيمه . 3- كان للإسلام فى الأندلس أثرا فى نهضة حضارية وعلمية وفنية رائعة آنذاك ، كما ادت المكتبات والقصور دورا هاما فى النهوض بالحركة العلمية . 4- كان للوسط الديني والثقافي الذي تربى فيه ابن رشد أثرا بالغا فى تشكيل عقليته ونبوغه وبروز نجمه على الساحة الإسلامية . 5- رغم وفرة إنتاج علماء الأصول من المغاربة والأندلسيين فى مجال علم أصول الفقه ، إلا أنهم كانوا أق حظا من أقرانهم المشارقة . |