الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة العدة في الشريعة الإسلامية . وترجع أهمية هذا الموضوع إلي الأسباب التالية : 1- كشف الجوانب الشرعية لهذا الموضوع وتقديمها في شكل كامل يسهل علي المتعامل بها التعرف عليها بسهولة ويسر. 2- كثرة النزاع والشقاق بين الأزواج مما يؤدي إلي وقوع الفرقة بينهما ، حيث يترتب عليها آثار كثيرة من أهمها : العدة الواجبة علي المرأة. 3- إبراز موقف الإسلام الحنيف من المرأة واحترامه لكيانها الإنساني وبيان حقوقها وواجباتها في فترة العدة. 4- محاولة سد الثغرات المنهجية في الدراسات السابقة بمعالجة أوجه القصور ، وذلك بتقديم عمل يتناول الموضوع من جميع جوانبه التي أغفلتها تلك الدراسات . منهج الدراسة : أما المنهج الذي اعتمدت عليه الباحثه في دراستها فهو المنهج التحليلي المقارن ، وذلك بعرض المسألة وآراء الفقهاء فيها ، ومذاهبهم الثمانية المشهورة (الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة والظاهرية والزيدية والإمامية والإباطية) في أكثر المسائل التي وردت في البحث . النتائج : 1- ينقضي الزواج إما بالموت وإما بالفرقة بين الزوجين. 2- بعد تعريف العدة عند الفقهاء في المذاهب الفقهية المختلفة ، وجد أن التعريف الراجح هو ما ذهب إليه الكاساني الحنفي فهو أفضل وأحسن تعريف للعدة؛ لأنه جامع مانع. 3- كان لمشروعية العدة بالقرآن والسنة والإجماع الأثر في إعطاء الفرصة الكافية للزوجين لإعادة الحياة الزوجية بينهما إن رأيا أن الخير في ذلك. 4- وجوب العدة علي زوجة المسلم ولو كانت كتابية (يهودية أو نصرانية) . 5- تجب العدة علي كل من توفي عنها زوجها بعقد صحيح شرعا أو غير صحيح شرعا، ولكن بشرط أن يكون قد دخل بها دخولا حقيقيا. 6- لا تجب العدة علي من توفي عنها زوجها قبل أن يدخل بها ، إذا كان عقد زواجهما غير صحيح شرعا ، ولا علي من فارقها زوجها بسبب غير الوفاة قبل أن يدخل بها دخولا حقيقيا سواء كان عقد زواجها صحيح أو غير صحيح. 7- رجع البحث القول بوجوب العدة بالخلوة الصحيحة في النكاح الصحيح. |