Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of Environmental and Ecological Factors on the Epidemiology of Rift Valley fever Disease /
المؤلف
Mohamed, Halla EL-sayed Kasem.
هيئة الاعداد
باحث / هالة السيد قاسم محمد
مشرف / حسن عبد العزيز عيداروس
مناقش / شعبان خلف الله
مناقش / جيفري ت.فيللينسكي
الموضوع
Communicable diseases in animals. Veterinary hygiene. Veterinary medicine Diagnosis.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
207 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الصحة والسلوكيات ورعاية الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 242

from 242

Abstract

الملخص العربي:حمي الوادى المتصدع يكون واحد من أخطر الأمراض الحيوانية. المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) عرفت حمي الوادى المتصدع أنه مرض خطير, معدي وسريع الانتشار بغض النظر عن الحدود الدولية. وهو مرض فيروسي محمول بالباعوض يسبب أوبئة دورية شديدة في الحيوانات المجترة بشكل خاص.
تم اجرأ هذة الدراسة لمعرفة وبائية مرض حمى الوادي المتصدع في القطعان واشتملت هذه الدراسة على دراستين رئيسيتين:
1- الدراسة الاستعادية:
في هذة الدراسة تم تجميع بيانات عن تاريخ نشوب مرض حمي الوادي المتصدع في مصر و عن حدوث مرض حمى الوادى المتصدع عام 1993 , حالة المناخ , مساحة أراضي الأرز بالتعاون مع كل من الهيئة العامة للخدمات البيطرية و الهيئة العامة للاستشعار عن بعد ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر. وقد أوضحت النتائج وجود علاقة وطيدة بين مساحة أراضي الأرز بالفدان وحدوث المرض ووجود علاقة طردية بين سقوط المطر وحدوث المرض ولكن لا يوجد علاقة بين تعداد الحيوانات وظهور المرض عام 1993 وهذا لأن وباء واستوطان مرض حمى الواي المتصدع يعود الى المناخ والزراعة.
كما أوضحت النتائج ان محافظات الدقهلية, كفرالشيخ, الشرقية, والبحيرة تتابعيا تعتبر أخطر مناطق لنشاط فيروس حمي الوادي المتصدع حيث أنها تملك أكبر مساحات أراضي الأرز الصيفي في مصر خلال سنوات نشوب حمي الوادى المتصدع لعام 1977, 1993, 1997 .
كما تم تجميع بيانات عن التغيرات المناخية وعن نشوب مرض حمي الوادي المتصدع التى حدثت في الفترة من 2006 الى 2009 في أفريقيا من خلال قاعدة البيانات الخاصة بالمنظمة العالمية لصحة الحيوان. حيث وجد أن نشوب مرض حمى الوادى المتصدع فى كينيا وتنزانيا و مدغشقر يرتبط بالفصول الرطبة فى السنة التى تشمل زيادة انتشار واستمرار متوسط لسقوط المطر الذي يؤدي الى فيضان مساحة كبير من التربة تسمي ب ( دامبو) والتى يعقبها زيادة ضخمة في كثافة الناموس.
2- الدراسة الاحتمالية:
أ- تقييم نشاط فيروس حمي الوادى المتصدع في المناطق الخطرة في مصر خلال فصل الصيف والربيع لعام 2009 بواسطة مسح لمعدل الاصابة فى الحيوانات المستأنسة.
تم تجميع 1185 عينة دم (413 أبقار, 394 أغنام, 249 ماعز, 108 جاموس و21 جمال) من أجناس وأعمارو فصائل مختلفة في الفترة من يوليو 2009 الى نوفمبر 2009 من مختلف الاماكن بمحافظات أسوان, الشرقية, الدقهلية, وكفر الشيخ التى تمتلك أعلى توقع خطورة لمرض حمي الوادي المتصدع من الدراسة الاستعادية وذلك لتقييم الاجسام المضادة لحمي الوادى المتصدع باستخدام (الاليزا). أظهرت النتائج أن نسبة الاجسام المضادة لفيروس كانت 33.5%, 20%, 20.25%و 35.71% في عينات الأبقار المحصنة بينما كانت 8.05%, 12%, 10.98% و 15.71% في عينات الابقار الغير محصنة التى جمعت من محافظة أسوان, الشرقية, الدقهلية و كفر الشيخ تتابعيا.
سجلت أعلى نسبة 31.18% أجسام مضادة للفيروس بمحافظة كفر الشيخ ولم تسجل أي أجسام مضادة بمحافظة الدقهلية في عينات الجاموس المحصنة. على الجانب الأخر سجلت 3.85% أجسام مضادة للفيروس في عينات الجاموس الغير محصنة فقط في محافظة الدقهلية.
وجود أعلى نسبة من الحيوانات الغير محمية هذا نتيجة لفقدان التحصين واحتمالية هروب الحيوانات من التحصين وأيضا العديد من أصحاب الحيوانات والمزارع لا يستجيب لحملة التحصين التى تحدث كل 6 أشهر فى مصر وفقا لأوامر الهيئة العامة للخدمات البيطرية. بالأضافة الى تعرض الحيوانات المحصنة الى عوامل اجهاد مثل ( نقص الغذاء أو الغزو الطفيلي) التى تؤدي الى نقص المناعة وقصر فترة الوقاية.
كما أظهرت النتائج أن نسبة الأجسام المضادة كانت 4.25%, 1.33%, 14.56 % و 3.25% في عينات الأغنام المحصنة على الجانب الأخر كانت 2.5%, 10.67%, 2.63%و 0.81% في عينات الأغنام الغير محصنة التي جمعت من أسوان, الشرقية, الدقهلية و كفرالشيخ تتابعيا.
وجود الأجسام المضادة في الأغنام الغير محصنة هذا لأن عينات الأغنام جمعت من قطعان مشتبه بها وتملك نسبه عاليه من الاجهاضات, أيضا برنامج تربية الأغنام يلعب دورا هام في زيادة حدوث مرض حمى الوادي المتصدع في الأغنام على سبيل المثال ان تربية الاغنام تعتمد فى الأساس على حركة القطعان في المزارع المكشوفة مما يجعلها أكثر عرضة للباعوض عن الحيوانات المستأنسه الأخري مثل الأبقار والجاموس الى جانب أن عملية التحصين في الأغنام لا تحدث بانتظام لذلك يصبح الأغنام أكثر الحيوانات عرضه للاصابة.
وجد أن جميع عينات الماعز والجمال التى جمعت خلال فترة الدراسة كانت سلبية لاختبار الاليزا لتقييم الأجسام المضادة لفيروس حمى الوادي المتصدع.
من هذة الدراسة نتنبأ أن شهر نوفمبر يكون أعلى فترة خطورة لانتقال فيروس حمى الوادى المتصدع في محافظة أسوان وذلك لزيادة الرطوبة وتوسط درجة الحرارة بينما موسم زراعة الأرز يمثل أعلى فترة خطورة للفيروس فى كل من محافظة الشرقية, الدقهلية وكفر الشيخ. حيث أن الرطوبة العالية أو حقول الأرز المغموره بالمياة مع الحرارة الدافئة تعتبر عوامل الخطورة لنشاط الفيروس حيث أنها تؤثر على كثافة الناموس من خلال زيادة الغذاء وزيادة انتاج البيض لدى الباعوضة كما تقلل من فترة التكاثر التى تؤدي الى زيادة كثافة الناموس وزيادة قدرتها على انقال الفيروس بين الحيوانات.
بالنسبة للعمر وجد أن نسبة الاجسام المضادة تكون أعلى فى الحيوانات البالغة التى يزيد عمرها عن سنة واحدة عن الحيوانات صغار السن وهذا لان الحيوانات البالغة أكثر عرضة للاصابة.
بالنسبة للجنس لوحظ أن نسبة الاجسام المضادة تكون أعلى في ايناث الحيوانات عن الذكور وذلك لأن الايناث تربي لأعمار أطول من الذكور لذلك نسبة ظهور العدوي فيها اكثر من الذكور.
وفي النهاية, أوضحت النتائج أن التحصين الميت يعطي مستوى منخفض من الأجسام المضادة وفترة قصيرة جدا من الوقاية مما يدل على عدم كفاءة نظام التحصين الميت في جمهورية مصر العربية.
ب‌- تقييم نشاط فيروس حمي الوادى المتصدع في المناطق الخطرة في مصر خلال فصل الصيف والخريف لعام 2009 بواسطة مسح لمعدل الاصابة فى الباعوض باستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل العكسي.
تم تجميع 3840 باعوضة (قسمت الى 410 مجموعة) من مختلف الأماكن والفصول بمحافظات الدقهلية, الشرقية, كفر الشيخ وأسوان.
وجد أن فصيلة الكيولكس بيبينس مثلت الغالبية العظمي من الباعوض الذي تم تجميعه وكانت نسبة فصيلة الكيولكس بيبينس 54.66% في حين أن نسبة نوع الكيولكس أنتناتس 40.69%, فصيلة الأنوفيلس فاروينسس 2.45%, الكيولكس بريكسيجس 1.47%, وأخيرا كيوليسيدا, الأيديس و الكيولكس ثيليريا 0.25%. هذه النتائج تشير الى أن نوع الكيوليكس مثل الغالبية العظمي فى محافظات وادى النيل وأسوان.
كما أوضحت الدراسة أن كثافة الناموس فى كل من محافظة الشرقية, الدقهلية وكفر الشيخ بدأت في شهر يوليو وأمتدت الى اول عقد فى شهر أكتوبر لذلك يتنبأ أن فصل الصيف هو أكثر الفصول خطورة لتكاثر الناموس في هذه المحافظات وهذه الخطورة ترتبط بموسم زراعة الأرز. بينما في محافظة أسوان كانت كثافة الناموس أعلى في شهر نوفمبر وذلك لزيادة الرطوبة مع دفئ الجو.
أوضحت النتائج من هذه الدراسة أن جميع عينات الباعوض كانت سلبية لاختبار تفاعل البلمرة المتسلسل العكسي. هذه النتائج لاتعنى غياب فيروس حمي الوادي المتصدع من الباعوض في مصر خلال فترة الدراسة ولكن يحتمل تواجد الفيروس بنسبة قليلة فى الأماكن المختبرة أو احتمال وجوده في أماكن أخري لم يتم مسحها لذلك لابد الأخذ في الاعتبار أن المسح السيرولوجي للحيوانات والباعوض يمكن الحصول على دراسة وبائية للمرض في مصر.