Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات التفسير المعاصرة فى مصر /
المؤلف
عبد الرشيد، سيد سلام.
هيئة الاعداد
باحث / سيد سلام عبد الرشيد
مشرف / محمد عبد الرحيم محمد
مناقش / محمد نبيل غنايم
مناقش / ابراهيم محمد عبد الرحيم
الموضوع
القرآن - تفسير. القرآن - آداب التفسير. القرآن - تفاسير.
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
703 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - شريعة اسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 706

from 706

المستخلص

أسباب اختيار الموضوع:-
1-القرآن الكريم وكونه دستور حياة للعالمين يحتم علينا الاهتمام بكل دراسة متعلقة به ورصدها وتحليلها.
2- النهضة التفسيرية فى كثير من البلاد الإسلامية والتى كانت أكثر وأوضح ظهورًا وانطلاقًا فى مصر، فهذه النهضة التفسيرية حرية بالبحث والدرس والتحليل.
3-مناهج كثير من المفسرين المعاصرين لم تدرس دراسة وافية وأكثرها لم يعرض له أحد من الباحثين من قبل وبخاصة فى العقيدين الآخيرين من القرن العشرين وحتى الآن.
4-إن فى بعض هذه الاتجاهات من الهفوات والكبوات ما يجب التنبيه عليه حتى لا ينخدع به أحد من المسلمين، وفى البعض الآخر من الإبداع ما يوجب الإشادة به.
5-محاولة الوقوف على أنسب الاتجاهات التفسيرية مناسبة للواقع المسلمين.
6-واقتصار البحث على دراسة اتجاهات التفسير المعاصرة فى مصر دون سائر البلاد الإسلامية يرجع إلى أن تتبع اتجاهات المفسرين ومناهجهم فى كل بلاد العالم الإسلامى أمر يصعب ضبطه، ولا يمكن دركه، فالاقتصار على قطر واحد ادعى للإتقان، كما أن مصر تعد رائدة للعالم الإسلامى فى شتى العلوم الدينية بفضل ما توفر لها من علماء، وقد أظهرت نهضة تفسيرية كبرى وهو ما أثبته البحث.
7-الرغبة فى الإسهام فى خدمة القرآن الكريم والمكتبة الإسلامية.
النتائج:
1-على مستوى الاتجاهات فقد سجلت الدراسة حضور لبعض الاتجاهات كالاتجاهات (الموضوعية، العلمية، البيانية، الإجمالية، التحليلية، الدعوية) وضمور اتجاهات أخرى كـ (العقدية، الفلسفية، اللغوية والنحوية، الصوفية).
2-على مستوى الاهتمامات داخل التفسير فقد سجل البحث أن هناك اهتمامات كانت حيوية داخل كتب التفسير فى الماضى كالمرويات، والقصص، والمباحث اللغوية، والفقهية، والكلامية همشت الآن، كما برزت اهتمامات أخرى كالاهتمام بالجوانب الاجتماعية، والتربوية، والإعجاز العلمى.
3-سجل البحث كذلك وجود اتجاهين معاصرين فى التفسير أحدهما تقليدى يحاكى المنهج القديم كالاتجاه التحليلى، والإجمالى، والآخر نهج منهجًا تجديديًا وإن كان له جذور فى التراث القديم.
4- كما سجل البحث كذلك أن دعوة الأستاذ أمين الخولى حول المنهج الأدبى لم تلق حتى الآن من يقوم على تطبيقها وما ادعته بنت الشاطئ من كونها سارت على منهج أستاذها دعوى أثبت البحث زيفها.
5-أثبت البحث أن التفاسير الإذاعية والتى يمثلها فى البحث خواطر الشيخ محمد متولى الشعراوى ليس لها ضابط، وذلك لأن التفسير الشفوى يعتمد على اللحظة الآنية ومقدار الحالة الذهنية عند المفسر.
6-سجل البحث كذلك أن الاتجاه الموضوعى هو الاتجاه الغالب على التفاسير المعاصرة.
7-سجل البحث تمايز الاتجاه الموضوعى إلى لونين: أحدهما كشفى وهو المعنى بالوحدة الموضوعية وربط أجزاء السورة فى إطار موضوع السورة الرئيسى، والآخر تجميعى شمولى يتوافر على دراسة موضوع واحد على مستوى القرآن الكريم كله.
8-أثبتت الدراسة كذلك أن الاتجاه الموضوعى بشقيه قديم قديم، وليس كما زعم أحد الباحثين بأنه وليد هذا العصر.
9-أثبت البحث كذلك أن الاعتراضات حول التفسير الموضوعى اعتراضات واهية وليس لها ما يُبررها.
10-إن التفسير الموضوعى ضرورة ملحة الآن، وذلك لأنه الأقدر على تقديم الإسلام وإبراز أهدافه ومقاصده.
11-أكدت الدراسة على أن الاتجاه البيانى هو الأقدر على سبر أغوار المعانى القرآنية، وذلك باستنطاق الصور البلاغية واللوحات الفنية فى جمل القرآن الكريم.
12-أثبت البحث كذلك أن كثيرًا من الدراسات المعاصرة التى تحمل اسم تفسير موضوعى فى القرآن الكريم لا يمكن بحال أن نصنفها ضمن كتب التفسير.
13-أثبتت الدراسة كذلك أن الاعتماد على الحقائق العلمية ضرورة مهمة وبخاصة فى تصحيح بعض الأخطاء التى وقع فيها المفسرون القدماء عند وقوفهم على الآيات ذات الشأن بالإعجاز العلمى.
14-سجلت كذلك الدراسة عدم وجود دراسة فقهية تفسيرية واحدة معاصرة فى مصر تناولت آيات الأحكام وفق منهج القدماء فى القرآن الكريم كله.
15-ظهور لون جديد فى تناول آيات الأحكام يعتمد على المنهج الشمولى الموضوعى فى مستوى القرآن كله.
16-أثبت البحث أن منطلقات الخطاب التغريبى لهدم قداسة القرآن هى: الأنسنة، نسبية المعانى والدلالات، تاريخية النص.
17-أثبت البحث زيف دعاوى التغريبيين حول النص القرآنى.
18-أثبت كذلك البحث أن القراءات التغريبية للنص القرآنى قراءة منفلتة لا تخضع للضوابط الشرعية.