Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أبو الحسن الماوردى مفسرا /
المؤلف
يوسف، رشاد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / رشاد أحمد يوسف
مشرف / محمد شرف الدين خطاب
الموضوع
المفسرون - تراجم.
تاريخ النشر
1995 .
عدد الصفحات
707 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/1995
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 719

from 719

المستخلص

هدف الدراسة :-
1- التعرف على المصادر المختلفة التى استعان الماوردى بها فى تصنيف تفسيره ، ووضع كل مصدر منها فى مكانه الصحيح مع محاولة للتبصير ببعض ما يمكن أن يقع فى هذا المصدر أو ذلك من هفوات ننزه كتاب الله عنها .
2- الكشف عن منهج الماوردى فى التفسير ، وهل سار على نهج الأقدمين ، واكتفى بالمأثور عن الرعيل الأول ، أو أن للرأى فى تفسيره نصيب .
3- الكشف عن موقفه من قضايا التفسير الأساسية ، ومنهجه فى معالجتها ، مثل : أسباب النزول ، والناسخ والمنسوخ ، والقراءات القرآنية ... وغيرها .
4- بيان مدى تأثر تفسيره للقرآن الكريم باهتماماته الأساسية كفقيه ، وكفيلسوف أخلاقى ، وبغيرها من جوانب شخصيته المتعددة .
منهج الدراسة :-
1- تتبع الظواهر المختلفة فى تفسير الماوردى ، ووصفها وصفا دقيقا كما وردت به ، بعد التأكد من سيطرة الظاهرة وانتشارها فى كافة الأجزاء ، لذلك لجأ الباحث الى الإحصاء فى بعض المواضع والى التمثيل للظاهرة بعدة أمثلة متنوعة فى مواضع أخرى ، أما ما ظهر فى موضع ولم يتكرر فى مواضع أخرى فقد ضرب الباحث عنه صفحا .
2- تحليل هذه الظواهر لإلقاء مزيد من الضوء عليها وتوضيح غوامضها ومحاولة الوصول الى دوافعها وآثارها فى تفسير الماوردى .
3- عقد مقارنات بين تفسير الماوردى وغيره من مصنفات التفسير ، ولعل ما عجز الوصف والتحليل عن إيضاحه تنجح المقارنة فى بيانه .
النتائج :-
1- عاش الماوردى عصرا كانت بغداد فيه مقرا للخلافة العباسية السنية ، فى الوقت الذى كانت فيه مقاليد للحكم فى أيدى البويهيين الذين كانوا يميلون إلى الإعتزال ، والمجتمع حينئذ يسوده أهل السنة ، ويتجه البعض الى الإعتزال مجاملة لليد المسيطرة ، وقد انعكست هذه الصورة على تفسير الماوردى ، غير ان ذلك لا يدل على أن الماوردى كان صاحب اتجاه مذهبى خاص ، بل ولا يدل على أنه كان يجامل الحكام على حساب الدين ، لكنه يدل على أنه كان صاحب فكر استقلالى يبحث عن الحقيقة يجتنيها أنى وجدها .
2- ان الفترة التى عاشها الماوردى لم تكن فترة ركود عقلى بسبب وقوع بغداد تحت سيطرة غير العرب من البويهيين ، أو بسبب الحركات الإنفصالية وقيام دولة مستقلة ؛ ذلك لأن البويهيين تفاعلوا مع العربية بعد فترة وجيزة من حكمهم وشغفوا بها حتى كان منهم الشعراء ، أما الإنفصال وإن كان مؤثرا بالسلب فى بعض النواحى ، فإن تعدد مراكز الثقافة والتنافس بين العواصم الجديدة قد تمخض عن نتاج علمى زاخر عوض ما خسرته الأمة بسبب الإنفصال ، لذلك فإن حياة الماوردى قد واكبت حركة علمية فى صورة رائعة .
3- تدل سيرة الماوردى على أنه نشأ عصاميا ، ووضع نفسه فى المكانة العلمية والإجتماعية التى وصل إليها بجهده الخاص ، فأسرته لم يكن لها تاريخ فى العلم ، أو سبق إلى مراكز السيادة ، وأبوه من وسط المجتمع لا هو من علية القوم ولا هو من أسافلهم ، أما ما يقال من أنه كان من أسرة تبيع الورد فإن البحث لم يصل إلى ما يؤكد ذلك .
4- اختار الماوردى لتفسيره عنوانا هو ” النكت والعيون ” ولم تكن هذه التسمية جزافية ، أو أن صاحبها قد أرسلها إرسالا بلا روية ، لكنها ارتبطت بمنهج الماوردى الذى اختاره لتفسير القرآن الكريم ، بل تعبر عن ركن من أركانه ، فاختار العنوان على النحو المذكور يدل على أن صاحبه يريد أن يختار من الأقوال والآراء أفضلها وأشرفها ، ويريد أن يصيب حقيقة المعانى فلا ينصرف عن المقصود ، وأن ينتهى الى الحقيقة الصافية الخالصة .