Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبي باستخدام التدريبات البصرية على دقة وسرعة أداء بعض المهارات الهجومية والدفاعية في رياضة المبارزة/
المؤلف
الحفني، حاتم فتح الله محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حاتم فتح الله محمد الحفني
مشرف / إبراهيم نبيل عبد العزيز مراد
مشرف / حامد حسين أحمد إبراهيم
مناقش / عصمت محمد سعيد
مناقش / أشرف إسماعيل إسماعيل خطاب
الموضوع
المهارات الهجومية- رسالة علمية. رياضة المبارزة- رسالة علمية.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
90 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
7/5/2011
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي وعلوم الحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 119

from 119

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:-
تشير إزابيل والكرIsabel Walker (2000م) إلى أن المدربين الرياضيين واللاعبين وعلماء الرياضة يبحثون بشكل دائم ومستمر عن الطرق التدريبية الحديثة بهدف تحسين الأداء الرياضي واكتساب ميزة تنافسية، والتدريب البصري يعتبر أحدى هذه التقنيات المعروضة في المجال الرياضي.كما تضيف أن التدريب البصري عبارة عن سلسلة متكررة لتدريبات العين بهدف تحسين الوظائف البصرية الأساسية، وهى هامة للرياضيين في جميع الرياضات التنافسية.(56)
كما يشير أشرف خطاب، مرفت رشاد (2005م) إلى أن رياضة المبارزة من الرياضات التي تعتمد بدرجة كبيرة على الكثير من المتغيرات البصرية وهذا يرجع إلى صغر مساحة الهدف والملعب مما يتطلب الكثير من التركيز والدقة في الأداء.(4 :5)
ومن خلال خبرة الباحث العملية كمدرس مساعد بقسم التدريب الرياضى وعلوم الحركة تخصص مبارزة بكلية التربية الرياضية جامعة أسيوط وعمله كمدرب لفريق الكلية ومنتخب الجامعة لرياضة المبارزة ، قد تبين أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه اللاعبين منها أثناء العملية التدريبية و كذلك المنافسات على حد سواء، والتي منها افتقارهم لعنصري الدقة والسرعة في تسجيل اللمسات وخاصة في مواقف اللعب التي تتطلب توافق وتآزر بين حركات (اليد المسلحة والرجلين مع العين) من حيث الوعي الخارجي – التتبع البصري- التركيز البصري - أدراك العمق والدقة البصرية الثابتة والمتحركة خاصة أن ذلك يتطلب درجة عالية من الربط بين أداء بعض المهارات الهجومية والدفاعية التي يقوم بها اللاعب أثناء المباراة والتي تمثل جزءاً هاماً من استراتيجية اللعب، وقد يكون ذلك أحد الأسباب التي تؤدى إلى ضعف قدرة اللاعب على توجيه ذبابة السلاح في اتجاه الهدف بنسبة كبيرة مما يؤدى إلى إحراز اللمسات خارج حدود الهدف.
حيث أن التدريبات البصرية من الموضوعات الهامة التي لم تحظى بإهتمام كبير من الباحثين في المجال الرياضي بصفة عامة وفى رياضة المبارزة بصفة خاصة حيث أن حاسة البصر لها أهمية كبيرة لدى لاعب المبارزة حيث تعتمد هذه الرياضة اعتماد كبير على الكثير من المتغيرات البصرية وهذا يرجع إلى صغر مساحة الهدف والملعب وارتداء اللاعب للقناع مما يتطلب التركيز والدقة في الأداء.
فلاعب المبارزة يحتاج إلى القدرة على مشاهدة الأشياء خارج بؤرة التركيز، سواء اماما أو جانبا أو أسفل ويوضح ذلك، إن لاعب المبارزة يجب إن يوزع بصرة على كلاً من خطوط الملعب الجانبية، والذي إذا تم الخروج عنها سوف يصاحب ذلك توقيع جزاء فني علية.
وفي نفس التوقيت يجب على لاعب المبارزة أن يلاحظ بعينه منطقة التحذير، وهذه المنطقة تكون في نهاية الملعب وتلون بلون مختلف؛ لتنبيه اللاعب بأنة اقترب من الخروج عن حدود الملعب الخلفية والتي إذا خرج منها تحتسب علية لمسة فنية.
ومع ذلك لابد من ملاحظة اللاعب في نفس التوقيت سلاح المنافس وذبابة سلاحه المهددة لهدفه في تلك اللحظة بالإضافة إلى النظر إلى هدف المنافس الذي قد يتم فتح ثغرة به ليستغلها لتسجيل لمسة.
كل ذلك يتطلب من اللاعب ما يسمى بالرؤية المحيطية مع التركيز البصري، وهو المتمثل في التركيز على هدف المنافس، وإدراك العمق اى المسافة بينة وبين المنافس والتي يتحدد عليها استخدامه لأي نوع من أنواع الهجوم والسرعة المطلوبة لهذا الهجوم ، ويظهر في ذلك التتبع البصري والمتمثل في تتبع اللاعب لحركات جسم المنافس مع حركات الرجلين والذراع المسلحة وسلاح المنافس.
ومن ذلك يستطيع اللاعب إدراك نوع الدقة المطلوبة، هل هي ثابتة أم متحركة؟ فكل هذه المتغيرات إذا توافرت في لاعب المبارزة فأنها تساعده على رفع قدرته على تسجيل اللمسات بطريقة صحيحة وسريعة.
ورياضة المبارزة من الرياضات التي تتطلب ارتداء قناع على وجه اللاعب وذلك من الأسباب القوية التي قد تؤثر على كل المتغيرات السابقة. هذا بالأضافه الى ندرة الأبحاث التي استخدمت التدريبات البصرية فى مجال المبارزه وذلك على حد علم الباحث. حيث أعتمدت الأبحاث السابقه فى مجال المبارزه المرتبطه بمجال الرؤيه ( التدريبات البصريه) بالمجال الفسيولوجى والنفسى وتنميه التوازن للاعب المبارزه ولم تتطرق إلى إرتباطها بالأداءات المهاريه سواء كانت هجوميه أو دفاعيه وأرتباط هذه الأداءات بكل من عنصر الدقه والسرعه الذى يعتبروا من أهم العناصر الذى يحتاجها لاعب المبارزه لتنمية مهاراته لتحقيق الفوز فى المباراه.
ومن ذلك يتضح أن لاعب المبارزة يجب أن يتدرب جيداً على أداء مهارات المبارزة سواء الهجومية أو الدفاعية بدقة عالية وان يكون لدية القدرة على توجيه اللمسات نحو هدف المنافس بدقة وسرعة وفى التوقيت المناسب.
وهذا ما دفع الباحث لإجراء هذه الدراسة بهدف وضع وتصميم برنامج تدريبى مقترح بأستخدام التدريبات البصريه والتعرف على تأثير هذا البرنامج التدريبي على مستوى دقة وسرعة أداء بعض المهارات الهجومية والدفاعية في رياضة المبارزة في محاولة للوصول لأقصى استفادة من التطبيقات العملية للتدريبات البصرية في مجال تدريب المبارزة.
إلا أن الدراسة الحالية تحاول الربط بين التدريبات البصرية والمهارات الهجومية والدفاعية التي تمثل الأساس في تسجيل اللمسات التي تعتبر الهدف الأسمى في المباراة وتمثل جزءاً هاماً من استراتيجيات اللعب مما يشكل تطبيقاً متقدماً في الربط المباشر والمتزامن للعمليات البصرية مع مسار الأداء الحركي في رياضة المبارزة .
أهـداف البحـث:-
يهدف البحث إلى تصميم برنامج تدريبي مقترح باستخدام التدريبات البصرية ومعرفة تأثيره على دقه وسرعة أداء بعض المهارات الهجومية والدفاعية في رياضة المبارزة وذلك من خلال التعرف على:
1- مستوى بعض المتغيرات الإبتومترية (البصرية) لدى لاعبي رياضة المبارزة (سلاح الشيش)
والتي تتمثل في الوعي الخارجي – التتبع البصري- الدقة البصرية الثابتة – الدقة البصرية
المتحركة- إدراك العمق- التركيز البصري – السكون البصرى (معدل الرمش).
2- مستوى دقة تسجيل اللمسات لبعض المهارات الهجومية المختارة في رياضة المبارزة
(سلاح الشيش). والمتمثله فى (الهجمه المستقيمه – الهجمه المغيره – الهجمه العدديه 1-2 )
3- مستوى سرعة أداء المهارات الهجومية والدفاعية المختارة في رياضة المبارزة
(سلاح الشيش). والمتمثله فى (الهجمه المستقيمه – الهجمه المغيره – الهجمه العدديه (1-2)-
الدفاع البسيط فى الرابع - الدفاع البسيط فى السادس- الدفاع الدائرى)
4- مستوى أداء المهارات الهجومية والدفاعية المختارة في رياضة المبارزة (سلاح الشيش).
(الهجمه المستقيمه – الهجمه المغيره – الهجمه العدديه (1-2)- الدفاع البسيط فى الرابع -
الدفاع البسيط فى السادس- الدفاع الدائرى)
فـروض البحـث:-
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعديه لعينة البحث التجريبية
لصالح القياسات البعديه في مستوى المتغيرات الأبتومترية ( البصرية).
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعديه لعينة البحث الضابطة
لصالح القياسات البعديه في مستوى المتغيرات البصرية.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعديه لعينة البحث التجريبية
لصالح القياسات البعديه في متغيرات (دقة تسجيل اللمسات لبعض المهارات الهجومية
المختارة، سرعة أداء بعض المهارات الهجومية والدفاعية المختارة )- (مستوى أداء بعض
المهارات الهجومية والدفاعية المختارة) لدى لاعبي رياضة المبارزة (سلاح الشيش).
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعديه لعينة البحث الضابطة
لصالح القياسات البعديه في متغيرات (دقة تسجيل اللمسات لبعض المهارات الهجومية
المختارة، سرعة أداء بعض المهارات الهجومية والدفاعية المختارة) – (مستوى أداء بعض
المهارات الهجومية والدفاعية المختارة) لدى لاعبي رياضة المبارزة (سلاح الشيش).
5- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات القياسيين البعديين لكلا المجموعتين في متغيرات
(دقة تسجيل اللمسات لبعض المهارات الهجومية المختارة، سرعة أداء بعض المهارات
الهجومية والدفاعية المختارة)–(مستوى أداء بعض المهارات الهجومية والدفاعية المختارة)
لصالح المجموعة التجريبية لدى لاعبي رياضة المبارزة (سلاح الشيش).
6- توجد فروق دالة إحصائياً في معدلات التحسن ( التغير) بين المجموعتين التجريبية
والضابطة لصالح المجموعة التجريبية في متغيرات البحث الاختبارية لدى لاعبي رياضة
المبارزة (سلاح الشيش).
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبى لمناسبته لطبيعة الدراسه بأستخدام التصميم التجريبى لمجموعتين إحداهما تجريبيه والأخرى ضابطه مع أستخدام القياس القبلى البعدى لكلا المجموعتين.
مجتمع وعينه البحث:-
أ- مجتمع البحث:-
يتضمن مجتمع البحث لاعبي منتخب جامعة أسيوط للمبارزة (سلاح الشيش) وعددهم (30) لاعباً وجميعهم طلاب من كليه التربيه الرياضيه – جامعه أسيوط خلال العام الجامعى 2010م /2011م.
ب- عينة البحث:-
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمديه وتتراوح أعمارهم من (19 -20) سنه حيث بلغت عينه البحث الأساسيه (14) لاعب، وذلك بعد استبعاد (6) لاعبين لعدم انتظامهم فى التدريب، وقد تم تقسيم عينه البحث الأساسيه الى مجموعتين إحداهما تجريبيه والاخرى ضابطه قوام كل منها(7) لاعبين بالأضافه إلى تحديد 10لاعبين من مجتمع البحث كعينه أستطلاعيه.
أدوات البحث
قام الباحث باستخدام أدوات البحث التاليه:-
1- الأدوات والأجهزه:-
- رستامير لقياس الارتفاع بالسنتيمتر.
- ميزان طبي لقياس الوزن بالكجم.
- أسلحة مبارزه (شيش).
- أقنعة مبارزة.
- جهاز التحكيم الكهربائي لسلاح الشيش.
- صديرى معدني.
- ساعة ايقاف
- علامات لاصقة ملونة.
- جهاز قياس سرعه ودقه الأداء لقياس سرعة ودقة المهارات الهجومية والدفاعيه.
- اختبارات المتغيرات الأبتومترية. مرفق (3)
- الأختبارات المهاريه. مرفق (3)
2- أستمارات أستطلاع الرأى:-
- استمارة استطلاع رأى السادة الخبراء والمتخصصين لتحديد أهم المهارات الهجومية
والدفاعية المؤثرة في المباراة في رياضة المبارزة(سلاح الشيش)، (من تصميم
الباحث).مرفق (2)
- استمارة قياس مستوى أداء بعض المهارات الهجومية والدفاعية،( من تصميم الباحث)
وتم عرضها على مجموعه من الخبراء وتم استخلاص هذه الاستماره بناءاً على اراء
الساده الخبراء. مرفق (4)
- استمارة استطلاع رأى الخبراء حول محددات البرنامج التدريبي المقترح
وموضع التدريبات البصرية داخل الوحدة التدريبية،(من تصميم الباحث).مرفق(5)
- استمارة استطلاع رأى الخبراء والمتخصصين لتحديد مدى ملائمة التدريبات البصرية
والتدريبات البصرية المرتبطة بالأداء المهارى،(من تصميم الباحث).مرفق(6)
الأساليب الأحصائيه المستخدمه:
لتحقيق أهداف البحث فى ضؤ النتائج تم الأستعانه بالأساليب الإحصائيه التاليه:
- المتوسط الحسابى.
- الأنحراف المعيارى.
- معامل الألتواء.
- اختبار .T-test(دلاله الفروق)
- معامل الأرتباط.
- نسب التغير(التحسن)
الإستنتاجــات.
في ضؤ أهداف البحث، وفى حدود عينه البحث، ومن واقع البيانات والنتائج التي توصل إليها الباحث ومن خلال نتائج المعالجات الإحصائية للبيانات تم استنتاج الأتي:
1- استخدام التدريبات البصرية قد أثر ايجابياً على تنميه المتغيرات البصرية التالية (الوعي الخارجي – التتبع البصري- الدقة البصرية الثابتة – الدقة البصرية المتحركة- إدراك العمق- التركيز البصري- السكون البصري ( معدل الرمش)، يتضح أن أكبر تحسن كان لاختبار السكون البصري وذلك بنسبه تحسن (124.94%) وتلاه اختبار إدراك العمق بنسبه تحسن (124.08%)، أختبار تركيز الإنتباه بنسبه تحسن (108.33%)،أختبار الوعى الخارجى بنسبه تحسن (88.60%) ثم أختبار التتبع البصرى بنسبه تحسن (85.75%)، وادنى تحسن كان متمثلاً فى اختبار الدقه البصريه الثابته بنسبه (24.19%) وتلاه اختبار الدقه البصريه المتحركه بنسبه تحسن (31.76%) ويرجع الباحث هذا التحسن للبرنامج التدريبي المقترح.
2- استخدام التدريبات البصريه قد أثر ايجابياً على الأختبارات المهاريه التاليه(سرعة ودقة اداء الهجمة المستقيمة(10ث)- سرعة ودقة اداء الهجمة المغيرة (10)- سرعة ودقة اداء الهجمة العددية الثنائية (1-2)(10ث) - سرعة ودقة الدفاع فى الرابع والرد بالطعن- سرعة ودقة الدفاع فى السادس والرد بالطعن- سرعة ودقة الدفاع الدائرى) حيث يتضح أن أكبر تحسن كان لأختبار دقه الدفاع الدائرى وذلك بنسبه تحسن (131.73%) وتلاه أختبار دقه الدفاع فى الرابع والرد بالطعن وذلك بنسبة تحسن بلغت (104.89%) ، واختبار دقه الدفاع فى السادس والرد بالطعن (95.63%) ، اختبار دقه أداء الهجمة المغيرة 10ث بنسبه تحسن بلغت (79%) ،ثم يليه اختبار دقه أداء الهجمه العدديه (1- 2) بنسبه تحسن بلغت (74.93%) ، اختبار سرعة أداء الهجمة المغيرة 10ث بنسبة تحسن (73.51%)، أختبار دقه الهجمه المستقيمة 10ث بنسبة تحسن(70.20%) ،أختبار سرعه الدفاع فى الرابع والرد بالطعن بنسبه تحسن (64.61%) ، أختبار سرعه الهجمه المستقيمه ، سرعه الدفاع فى السادس والرد بالطعن حيث كانت نسبة التحسن لكل منهما (60%)، وأدنى تحسن كان لأختبار سرعة أداء الهجمه العدديه الثنائيه (1-2) (10ث) بنسبة تحسن (52.88%) وتلاه أختبار سرعة الدفاع الدائرى بنسبة تحسن(48.6%) وأيضا يرجع الباحث هذا التقدم للبرنامج التدريبي المقترح.
3- استخدام التدريبات البصريه قد أثر ايجابياً على مستوى أداء بعض المهارات الهجوميه والدفاعيه التاليه(الهجمه المستقيمه-الهجمه المغيره-الهجمة العددية الثنائية (1-2)- الدفاع فى الرابع والرد بالطعن- الدفاع فى السادس والرد بالطعن- الدفاع الدائرى) حيث يتضح أن أكبر تحسن كان لأداء مهارة الهجمه المغيره، ومهارة الهجمة العددية الثنائية(1-2) حيث بلغت نسبه التحسن فى كل منهما (96.23%) وتلاهم مهارة الدفاع فى الرابع والرد بالطعن بنسبة تحسن (92.49%)، ومهارة الهجمه المستقيمه بنسبة تحسن (83.64%)، وكان أدنى تحسن لمهارة الدفاع فى السادس والرد بالطعن بنسبه تحسن (79.47%) ثم تلاها مهارة الدفاع الدائرى بنسبه تحسن (75.91%).
4- استخدام التدريبات البصريه أدى الى تفوق المجموعه التجريبيه على المجموعه الضابطه فى المتغيرات البصريه والمهاريه ومستوى الأداء المهارى. حيث بلغت نسبه التحسن لدى المجموعه التجريبيه للمتغيرات الأبتومتريه ( البصريه) بين 24.19%إلى 124.08%بينما بلغت نسبه التحسن لدى المجموعه الضابطه بين 4.74%إلى 13.55%. وأيضاً في الاختبارات المهاريه بلغت نسبه التحسن لدى المجموعه التجريبيه فى الأختبارات المهاريه بين 48.6%إلى 131.73% بينما بلغت نسبه التحسن لدى المجموعه الضابطه بين 21.78%إلى 94.30%.). وأيضاً في مستوى الأداء المهارى قد بلغت نسبه التحسن لدى المجموعه التجريبيه فى مستوى الأداء المهارى بين 75.91% إلى 96.23%بينما بلغت نسبه التحسن لدى المجموعه الضابطه بين 34.35%إلى 44.30%. ويرجع الباحث هذا التحسن بهذه النسب المتفاوته إلى الأستمرار فى التدريب المنتظم سواء للتجريبيه أو الضابطه، ويرجع الباحث ايضاً ارتفاع نسب التحسن فى جميع المتغيرات للمجموعه التجريبيه عن المجموعه الضابطه الى برنامج التدريبات البصريه التى تدربيت عليه المجموعه التجريبيه.
ثانياً: التوصيـات.
فى ضؤ استنتاجات البحث وأستناداً إلى البيانات والنتائج التى توصل إليها الباحث يوصى بالأتى:
1- استخدام التدريبات البصريه المقترحه مع المبارزين لما لها من أثر إجابى على التقدم بمستوى الأداء فى رياضه المبارزه.
2- إجراء مثل هذا البحث على عينات أخرى من المبارزين تختلف من حيث السن، الجنس، العمر التدريبى، مستوى الممارسه، للتعرف على تأثير أستخدام التدريبات البصريه على تنميه مستوى الأداء المهارى لدى هذه العينات.
3- الأهتمام بتصميم تدريبات تعتمد على البصر من خلال تصميم اجهزه تساعد على تدريب المهارات البصريه فى المسار الحركى لمهارات المبارزه.
4- إعداد مدربين قادرين على تصميم برامج تدريبيه متكاملة تشمل التدريبات البصرية لمحاولة الوصول بالمبارزين لأعلى المستويات الرياضية.
5- الاهتمام بقياس المهارات البصريه بصفه دوريه (الوعي الخارجي – التتبع البصري- الدقة البصرية الثابتة – الدقة البصرية المتحركة- إدراك العمق- التركيز البصري- السكون البصرى( معدل الرمش) للوقوف على مستوى المبارزين البصرى حتى يمكننا الإرتقاء بمستوى المبارزه لأفضل مستوى ممكن.
6- إنشاء معمل خاص بالقياسات البصريه داخل معامل كليات التربيه الرياضيه.