Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect Implementing Nursing Guidelines on the Occurrence of Deep Venous Thrombosis for the Critically patients/
المؤلف
El-Rashedy, Naglaa Ahmed
هيئة الاعداد
مشرف / نجلاء أحمد الرشيدي
مشرف / نجوى أحمد رضا
مشرف / مجدة محمد مهنى
مناقش / عزة حمدي السوسي
مناقش / نجوى محمود القبية
الموضوع
Critically patients
تاريخ النشر
2008
عدد الصفحات
68 ص.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تمريض الطوارئ
تاريخ الإجازة
13/12/2008
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التمريض - حالات حرجة و طوارئ
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 81

from 81

Abstract

الملخص العربى
إن مرضى الحالات الحرجة أكثر عرضة للإصابة بجلطة الساق العميقة ومضاعفاتها. وهؤلاء المرضى المصابين بتلك الجلطة تزيد من فترة بقائهم فى العناية المركزة فترة طويلة مما يؤدى إلى زيادة التكاليف وتبعاً لذلك زيادة معدلات الوفاة. إن جلطة الأوردة العميقة فى الساق تصيب آلاف المرضى فى الولايات المتحدة الأمريكية كما ورد فى الأبحاث الحديثة و تحث هذة الأبحاث على ضرورة التصدى والوقاية من تلك الجلطة العميقة فى أوردة الساق . ان 50% من هذه الحالات لا تشخص مما يؤدى إلى زيادة خطورة هذا المرض ويكون الثالث فى الترتيب فى أمراض الشرايين فى هذا العصر.
هدف البحث:
يهدف هذا البحث الى تقييم تأثير تطبيق الإرشادات التمريضية على حدوث جلطة الأوردة العميقة لمرضى العناية الحرجة.
مكان إجراء البحث :
قد اجرى هذا البحث فى وحدات العناية الحرجة بمستشفى أسيوط الجامعى بجامعة أسيوط وهى عناية الإصابات وعناية بعد العمليات وعناية السكتة الدماغية والعناية العامة.
عينة البحث:
يشمل هذا البحث على60 مريض من سن 18-60 سنة تقسم إلى مجموعتين : المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة) 30 مريض وهم المرضى الذين لا يجرى عليها الإرشادات التمريضية ، أما المجموعة الثانية (المجموعة التدخلية) و تتكون من 30 مريض من الذين يجرى عليهم الارشادات التمريضية للوقاية من الجلطة العميقة فى أوردة الأطراف السفلية.
أدوات البحث:
يستخدم فى هذا البحث عدد أثنين أداة, الأداة الأولى :”تقييم المرضى الاكثر عرضة لللاصابة بالجلطة” و تتكون من أربع أجزاء: الجزء الأول ويشمل البيانات الشخصية للمريض الاسم , السن, العمر,التشخيص, تاريخ الدخول, ونوع العناية.أما الجزء الثانى و هو العوامل المسببة لحدوث الإصابة بالجلطة العميقة, اما الجزء الثالث فيتكون من العوامل البيولوجية فى العناية المركزة و تتكون من تقييم نسبة السوائل بجسم المريض لمعرفة حالة التوازن بين السوائل الداخلة و الخارجة, اما الجزء الرابع فيتكون من تقييم الاداء التمريضى لمنع الجلطة لمرضى المجموعة الأولى. أما اأداة الثانية ”تقييم حدوث الجلطة” وتتكون من ثلاث أجزاء, الجزء الأول ويشمل أعراض الجلطة العميقة فى أوردة الأطراف السفلية ، والجزء الثانى تشمل التحاليل التى تجرى للمريض (زمن التجلط – الهيموجلين – عدد الصفائح – الهيماتوكريت). و الجزء الثالث و يشمل الموجات فوق الصوتية (جهاز الدوبلر).
النتائج الرئيسية للبحث:
ان معدل حدوث الجلطة فى المجموعة الأولى كانت حالتين فقط اما المجموعة الثانية لا يوجد بها حالات نتيجة تقييم اللأرشادات التمريضية التى قامت بها الممرضات للمجموعة اللاولى كانت كاللاتى: كل المجموعة الاولى لا ترتدى الشراب, 56% منهم يقلبونهم فى السرير, 10% يفعلوا تمارين لللاطراف السفلية , 3% يفعلوا تمارين التنفس و الكحة , و 3% يجلسوا على الكرسى. أما ألاعراض التى ظهرت على المريض فكانت 43% فى المجموعة الأولى و المجموعة الثانية فكانت 26%. معظم الحالات فى المجموعتين كانت اكثر عرضة لللاصابة بالجلطة, حيث كانت 53% فى المجموعة الأولى . بينما فى المجموعة الثانية 46%. و العوامل الموءثرة على الجلطة فكانت كالأتى: 73% من المرضى التى كانت اعمارهم اكثر من 50% كانوا اكثر عرضة لللاصابة بالجلطة فى المجموعة الأولى. أما فى المجموعة الثانية كانوا 53 %. 80 % من مرضى المجموعة الأولى كانوا زكوراً وأكثر عرضة للإصابة بالجلطة فى الأطراف السفلية بينما فى المجموعة الثانية 50% كانوا اناثا واحتمال الإصابة بالجلطة عالى ، و80% من مرضى المجموعة الأولى كانوا مصابين بالسمنة وزيادة الوزن وارتفاع احتمال حدوث الإصابة بالجلطة, بينما فى المجموعة الثانية 71%. وأيضاً المرضى الغير قادرين على الحركة نهائياً لغياب الوعى كانوا 75% فى المجموعة الأولى وهم أكثر احتمالاً للإصابة بحدوث الجلطة بينما فى المجموعة الثانية 43% ولا يوجد علاقة إحصائية .
بالنسبة لمرضى السكتة الدماغية 93% معدل احتمال حدوث الجلطة مرتفع فى المجموعة الأولى بينما فى المجموعة الثانية 89% ويوجد فرق إحصائى بين المجموعتين. وكذلك المرضى المتصلين بجهاز التنفس صناعى 90% من المجموعة الأولى ، وارتفاع فى احتمال الإصابة بالجلطة بينما فى المجموعة الثانية 64% كانوا أكثر احتمالاً للإصابة بالجلطة.
78% من المجموعة الأولى كانوا أكثر احتمالية للإصابة بحدوث جلطة الوريد العميق كانوا يعانون من عدم توازن فى خريطة السوائل الداخلية والخارجية(جفاف ), بينما فى المجموعة الثانية كانوا 25 % ولا يوجد فرق إحصائى .ان 46 % من المجموعتين كانوا وما زالوا أكثر احتمالية للإصابة بالجلطة بالرغم من تنفيذ البرنامج التمريضى وذلك ربما يرجع إلى قصر فترة المتابعة عند دخول المرضى من الأقسام إلى العناية الحرجةبعد قضاء فترة طويلة أدت إلى دخولهم بمضاعفات ، وبالنسبة إلى الحالتين المصابتين بالجلطة عند تشخيصهم بالدوبلر وجد أنها تأخذ درجة عالية فى جدول كثرة العوامل المسببة للإصابة.
الخلاصة:
قد خلصت هذة الدراسة الى أن هناك قلة فى حدوث الإصابة بجلطة الوريد العميق فى الأطراف السفلية فى العينة ككل . تقريباً نصف العينة ما زال يوجد ارتفاع فى عوامل زيادة احتمالية الإصابة بالجلطة بالرغم من تنفيذ البرنامج وكان الفرق بسيط بين المجموعتين. أما العراض المسببة للجلطة كانت تقريباً ربع العينة (قليل)” ولا يوجد فرق احصاءى بين المجموعتين.
حيث كانت مواصفات هذه المجموعة كالآتى: فى المجموعة الأولى كان أكثرهم زكوراً بينما فى المجموعة الثانية كانوا اناثاً وتتراوح أعمارهم بين 40-60 سنة ، ولا يوجد فرق إحصائى بين المجموعتين وكانوا يعانون من زيادة الوزن والسمنة وقلة الحركة وملازمة الفراش بدون حركة للمرضى فاقدى الوعى. وأيضاً مرضى جلطة المخ والنزيف داخل المخ كانوا أكثر احتمالية للإصابة بالجلطة ، وكانوا أيضاً يعانون من جفاف وقلة نسبة السوائل وأخيراً كانوا متصلين بجهاز التنفس الصناعى ، كذلك ظهور الأعراض كان تقريباً ربع العينة (قليل)” ولا يوجد فرق بين المجموعتين.إن الحالتين المصابتين بالجلطة عند تشخيصهم بالدوبلر كانوا ذى درجة عالية فى جدول العوامل المسببة لحدوث الجلطة ، وذلك يعنى أنه كلما زادت درجة احتمالية الإصابة كلما أدى ذلك للحدوث المؤكد للجلطة أسرع.
وقد أوصى البحث بالآتى:
- توفير الادوات اللازمة لمنع حدوث الجلطة مثل الشراب المرن و البودرة وجهاز الدوبلر و غيرها من الادوات للممرضة.
- اعطاء الممرضة صور توضيحية أو كتيب يشرح طريقة عمل الأرشادات التمريضية لمنع حدوث الجلطة.
- تدريب وتعليم الممرضات على طرق الوقاية من جلطة الوريد العميقة ومضاعفاتها.
- عمل كتيب موزود بالصور التى توضح ما هى أسباب و أعراض و علاج الجلطة العميقة فى أوردة الساق.
- عمل المزيد من الأبحاث على طرق الوقاية من الجلطة على عينة أكبر وتعميم تلك الأرشادات التمريضية.