![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وفي القرن التاسع عشر ظهرت مذاهب موسيقية أحدثت توسع هائل في قاعدة الإنتاج الموسيقي، مُوازياً للتوسع الضخم في جمهور المُستمعين، من أهمها الحركة القومية، والتي أبرزت بدورها الطابع الموسيقي للوطن، والرغبة في تحقيق الذات والانتماء، بدلاً من النزعة العالمية. ويرجع ذلك إلى ظهور مُؤلفين موسيقيين يستوحون تراثهم القومي ويقومون بتأليف موسيقى عالمية الشكل، قومية المضمون، ومن ثَم اكتسبت الموسيقي موارد جديدة -مُستمدة من الموسيقي الشعبية- مما أضاف عليها مزيداً من التنوع والتلوين. وأخذت جماعة الخمسة الكبار يعملون بكل طاقتهم، ويتعاونون من أجل عمل فهرس من المؤلفات السيمفونية والأوبرالية وأعمال آلة البيانو التي لها طابع روسي مُتميز، كما استطاعوا أن يتغلبوا على التيار المُناهض لهم من أنصار الثقافة والفنون الأوروبية. |