الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على جهود الإمام النووى فى نقده للرجال والحكم على الأسانيد ، ووصف منهجه فى القبول والرد . وتفسير هذا النقد وتحليله ثم تقييمه من خلال أصول النووى فى كتبه ومنهجه النقدى التطبيقى ، حيث تقارن الدراسة بين جهديه ( النظرى والتطبيقى ) ، ومدى إتفاقهما . وقد اعتمد الباحث فى دراسته على المنهج الإستقصائى التحليلي ، حيث قام بتتبع أقوال الإمام النووى فى الرجال وحكمه على الأسانيد ، ثم دراسة هذه الأقوال دراسة نقدية . النتائج :- أهم النتائج الى تم التوصل اليها :- 1- إظهار صورة الإمام النووى الناقد ووضعها فى إطارها . 2- بينت الدراسة نزاهة الإمام النووى العلمية التى تمتع بها فى نقده وحكمه على الرجال. 3- فى الإحتجاج بحديث المختلط نجدأن الإمام النووى قد اختار التفصيل ، بمعنى أنه لم يقبل رواية المختلط مطلقا ولم يردها مطلقا . 4- كلام الإمام النووى فى الرجال مصنف إلي أربعة أصناف : أ - صنف تكلم فيهم جرحا وتعديلا من غير أن يعزو ذلك القول لأحد . ب - صنف نقل اتفاق العلماء على جرحهم وتوثيقهم. ج - صنف مال إلي تجريحهم أو تعديلهم من غير ان يفصح عن ذلك بقول . د - وصنف أخيرا اختلف حكمه عليهم . 5- قيام الإمام النووى بعزو الأقوال النقدية إلي أصحابها . 6- من خلال العرض لأقوال الإمام النووى فى الرجال يتضح لنا تمحيصه لأقوال النقاد قبل الأخذ بها فهو لا يكتفى فقط بسرد أقوال العلماء . 7- الإمام النووى فى نقده للرجال استخدم مصطلحات نقد مفرده ومركبه . |