Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Management of post operative pain /
المؤلف
ElAzab, Ahamed Ibrahim mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / Ahamed Ibrahim mohamed ElAzab
مشرف / Enaam Fouad Gadalla
مشرف / Mohamed Ahmed Airabiey
مشرف / لا يوجد
الموضوع
Anesthesia.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
102p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - تخدير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 112

from 112

Abstract

إن الألم ليس مجرد عملية طبيعية ولكنه ظاهرة معقدة، تعتمد بالدرجة الأولي علي الشخص المصاب، ولذلك فإن علاج الألم يجب أن يتناسب مع كل شخص علي حدة.
وقد لوحظ أن كثيرا من المضاعفات والوفيات التي تحدث بعد الجراحات المختلفة ترجع إلي استجابة المريض للجراحة ولمضاعفات الجراحة نفسها ومنها الألم.
والألم الناشىء بعد العمليات الجراحية يمثل ظاهرة شائعة، وبالإضافة إلي أنها تمثل معاناة للمريض، فإنها تعرض المريض إلي مخاطر أخري، قد تكون غير ضرورية.
وهذا الألم يمثل أحد أنواع الألم الحادة التي تحمل مشاكل صحية، واجتماعية واقتصادية، ويمكن التعامل معها بكفاءة في 30 – 50% من المرضي سواء كانوا أطفالا أم بالغين.
وجراحات القلب تؤدي إلي حدوث تغيرات كثيرة في الوظائف الفسيولوجية بالإضافة إلي الأدوية التي يتم تناولها، مما يؤدي إلي حدوث أضرار بالغة للمريض بجانب الضغط الواقع علي العضو نفسه (القلب) مما يؤدي إلي زيادة شدة الألم بعد عمليات القلب.
ولوحظ أن علاج الألم الناشىء بعد الجراحات المختلفة له تأثير خافض للمضاعفات والوفيات التي تحدث بعد الجراحات المختلفة. كما أنه يقلل مدة بقاء المريض بالمستشفي، وبالتالي إلي تقليل التكلفة الإجمالية لعلاج المريض.
ولقد تطورت التقنيات الجراحية بشكل كبير، وكذلك هناك تطورات متلاحقة في علم التخدير وفي علاج الألم، مما أدي إلي تقليل المضاعفات بشكل كبير، ولكن وعلي الرغم من ذلك ما زالت هناك بعض الجراحات (مثل جراحة الشق الصدري علي سبيل المثال) يمثل الألم الناشيء فيها بعد الجراحة مشكلة كبيرة، وما زالت هناك أبحاث مستمرة لعلاج هذه المشكلة.
وتتطور الأساليب باستمرار سواء علي مستوي التقنيات المستخدمة في التخدير أو الأدوية المستخدمة في علاج الألم، ومن التقنيات المستخدمة في علاج الألم، أساليب التخدير الموضعية المختلفة، ومن الأدوية مشتقات المورفين الطبيعية أو المخلقة معمليا، والمهدئات وكذلك مضادات الألم الغير حلقية. ومن أشهر المسكنات المستخدمة لعلاج الألم بعد جراحات الصدر الحقن الوريدي لمشتقات المورفين بطريقة مقننة سواء عن طريق هيئة التمريض أو بواسطة المريض ذاته.
وعلي الرغم من أهمية علاج الألم الناشيء بعد الجراحة، إلا أن سوء استخدام المورفين ومشتقاته يمكن أن يؤدي إلي زيادة الآثار الغر مرغوب فيها، ومنها تأخير الشفاء بعد العمليات الكبيرة. ولذلك فإن استخدام التقنيات المختلفة التي تتجنب استخدام المورفين ومشتقاته، يمكن أن تكون مصحوبة بسرعة الشفاء وسرعة تأهيل المريض للعودة إلي ممارسة حياته بصورة طبيعية.
ومضادات الألم غير الحلقية لها دور كبير في تقليل استخدام المورفين ومشتقاته، حيث أنها تتجنب التأثيرات الجانبية للمورفين ومشتقاته علي الجهاز العصبي المركزي.
وبعد استعراض الأبحاث المنشورة في هذا الموضوع، وعلي الرغم مما ذكر سابقا، فإن الجهود البحثية في حاجة إلي تأكيد العلاقة (الرابطة) بين الألم الناشيء بعد الجراحة وبين المضاعفات المختلفة، وكذلك التأكيد علي دور التقينات المختلفة في مجال التخدير الموضعي، والأدوية المختلفة في تقليل حدة هذا الألم وبالتالي تقليل المضاعفات. فعلي سبيل المثال لوحظ أن استخدام التخدير الموضعي (الشوكي أو خارج الأم الجافية) مازال لا يجد إجماعا من الباحثين لأن استخدام مضادات التجلط أثناء الجراحة ممكن أن يؤدي إلي زيادة خطر إصابة النخاع الشوكي بشكل دائم من التجمع الدموي خارج الأم الجافية. ولذلك فإن البحوث الحالية يجب أن تركز علي مميزات وعيوب كل طريقة من طرق التخدير المختلفة، وكذلك الأدوية المتاحة حاليا مع العمل علي تطوير تقنيات جديدة، والبحث عن أدوية جديدة تجنب المريض المضاعفات الحالية.
ومن المهم التأكيد علي أنه – في الوقت الراهن- لا توجد تقنية واحدة بعينها أو دواء بعينه يؤدي إلي تخفيف حدة الألم وتجنب كل المضاعفات والآثار الجانبية أو الوفيات بعد العمليات الجراحية، ولكن التداخل بأكثر من تقنية يمكن أن يلعب دورا هاما في هذا المجال.
ولذلك فإن الخطوة التالية في مجال علاج الألم بعد العمليات الجراحية يمكن أن تركز علي استخدام أكثر من تقنية تخديرية في نفس الوقت، كل منها بذاتها يكون غير كافي، ولكن مع انضمامهم جميعا يتم الحصول علي التأثير المطلوب مع تقليل المخاطر.