![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أجريت هذه الدراسة على 90 مريض اعدوا لاجراء عمليات لجراحه العظام بالطرف السفلى تحت تاثير المخدر العام.ولقد قسمت مجموعات البحث الى 3 مجموعات كل مجموعه تتكون من 30 مريض بحسب طريقه اعطاء المورفين: المجموعه الاولى:وقد تم اعطاء المرضى فيها المورفين بجرعة0.1 الى0.15مجم/كجم عن طريق العضل قبل بدء التخدير الكلى بحوالى 60دقيقه. المجموعه الثانيه: وقد تم اعطاء المرضى فيها المورفين بجرعة0.1مجم/كجم عن طريق الوريد قبل بدء التخدير الكلى بحوالى 15دقيقه المجموعه الثالثه: : وقد تم اعطاء المرضى فيها المورفين بجرعة0.1 مجم/كجم خارج الام الجافيه قبل بدء التخدير الكلى بحوالى 30-45دقيقه وكان هدف هذه الدراسة تقييم ومقارنة عقار المورفين بالإضافة إلى التخدير العام سواء تم إعطاء المورفين قبل شق الجلد عن طريق الحقن العضلى أو الحقن الوريدى أو خارج الأم الجافية . وقد تم التقييم أثناء العملية الجراحية ذاتها وفى فترة ما بعد العملية الجراحية. وقد شمل التقييم مقارنة تأثير العقار بالطرق المختلفة على رد فعل المريض عند شق الجلد وهى أكثر الأوقات حرجاً أثناء التخدير وكان ذلك عن طريق قياس نسبة هرمونى الكورتيزول والادرينالين فى الدم وقياس القياسات الحيوية. كما شمل التقييم مقارنة تأثير العقار بالطرق الثلاث على قدرته على منع الألم فى فترة ما بعد العملية من خلال الطلب الأول لإزالة الألم وعلامات الألم. وقد أثبتت هذه الدراسة أن حقن عقار المورفين خارج الأم الجافية قبل شق الجلد من رد فعل المريض عند شق الجلد مع المحافظة على استقرار القياسات الحيوية وكانت الكفاءة أكبر من إعطاء المورفين فى العضل إذ أنه أدى فترة أطول قبل طلب إزالة الألم عند المريض. وانتهى البحث إلى أن حقن المورفين خارج الألم الجافية كان أكثر أماناً عنه فى العضل ويوصى باستخدامه لتحقيق إزالة الألم الفعالة لدى المريض عند الإفاقة. |