Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Neopetrin In Neonatal Sepsis /
المؤلف
Lithy,Fatma Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة محمد ليثى محمد
مشرف / محمد حسين معبد
مشرف / منى محمد الخلوصى
مشرف / سامح سمير فهمى
الموضوع
Septicemia in children. Pediatrics.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
p155.;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
24/2/2011
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - طب الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 158

from 158

Abstract

يعد التسمم الدموي للأطفال حديثي الولادة من أخطر المشاكل الموجودة في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة والتي تعد سببا هاما للمراضة والوفاة . كما تظهر علي هؤلاء الاطفال واحدة أو أكثر من الأعراض التالية :
خمول – ضعف في البكاء – رفض للرضاعة – ارتخاء في الجسم – غياب الأفعال المنعكسة لدي الطفل – ارتفاع أو انخفاض في معدل ضربات القلب – صعوبة في التنفس – توقف فس التنفس – ارتفاع أو انخفاض في نسبة السكر بالدم .
وما زالت مزارع الدم هي المعيار الذهبي في اكتشاف التسمم الدموي البكتيري ، علي الرغم من أنها تحتاج الي وقت طويل كما أنها تتأثر بتناول الأم لمضادات حيوية أثناء الولادة وكذلك سحب كمية قليلة من دم الطفل لعمل المزرعة حيث يؤدي كل ذلك إلي اعطاء نتائج سلبية .
ويتزايد العدد الكلي لكرات الدم البيضاء لهؤلاء الأطفال كما يتزايد العدد النوعي للخلايا المتعادلة ويكون التسمم الدموي لدي حديثي الولادة مصحوبا بنقص في عدد الصفائح الدموية وارتفاع في الوسيط الحجمي للصفائح الدموية . ويكون مصحوبا أيضا بارتفاع في نسبة ال ( سي . أر . بي ) وهو بروتين يتزايد نتيجة للتسمم الدموي.وفي الآونة الأخيرة ساهمت التقنية النووية باستخدام تحليل ( بي . سي . أر ) في التعرف علي الميكروب في العينات الإكلينيكية وذلك لحساسية وفعالية هذا التحليل.
ويعتبر البروكالسيتونين ما قبل هرمون واستخدم مؤخرا في الكشف علي التسمم الدموي لحديثي الولادة حيث وجد أنه يتزايد بصورة كبيرة في تلك الحالات .
ويعد النيوبيترين هو أحد مشتقات الببتيدين والتي ينتج من الخلايا الأكولة ( ماكروفاج ) تحت تأثير الجاماانترفيرون والتي تخرج من الخلايا ( تي ) بعد تنشيط الجهاز المناعي الخلوي . وتوجد علاقة وثيقة بين مستوي النيوبيترين ومواد حيوية كثيرة من ناحية وبعض الأحوال المرضية من ناحية أخري .
إن الهدف الأساسي لهذه الدراسة هو معرفة معدل النيوبيترين بالدم للأطفال حديثي الولادة المصابين بالتسمم الدموي ، وقد تضمنت الدراسة مجموعتين من حديثي الولادة : الأولي من ثلاثين طفلا مصابا بالتسمم الدموي ، والثانية من خمسة عشر من الأطفال الأصحاء .
وقد أسفرت الدراسة عن بعض النتائج والتي من أهمها:
ارتفاع نسبة الإصابة لدي الإناث عن الذكور. كما اتضح من الدراسة أن من أهم العوامل المؤثرة في حدوث التسمم الدموي لحديثي الولادة هو نقص النمو يليه نقص الوزن ثم الانفجار المبكر لجيب المياه لدي الأم.
أما بالنسبة للنتائج الإكلينيكية فقد كان الخمول أكثر العلامات حدوثا بنسبة 70 % من هؤلاء الأطفال يليه ضعف في قوة المص بنسبة 56.7 % ثم رعاش بنسبة 46.7 % وانتفاخ بالبطن بنسبة 43.3 % وضعف في الفعل مورو المنعكس بنسبة 33.3 % وهياج بنسبة 30 % وتورم بالجلد بنسبة 23.3 % من الحالات .
أما بالنسبة لمزارع الدم فقد كانت ايجابية بنسبة 36.6 % وكان ميكروب الكليبسيلا هو الأكثر شيوعا بنسبة 13.3 % . أما عن تحليل سي . أر . بي فقد كان ايجابي بنسبة 100 % . وبالنسبة لصورة الدم الكاملة لهؤلاء الأطفال فكان ارتفاع عد كرات الدم البيضاء الكلي و ارتفاع الخلايا المتعادلة هو الأكثر شيوعا.
أما النيوبيترين فقد ارتفعت نسبته في ثلاثة حالات فقط من الأطفال المصابة وكانت طبيعية في جميع الأطفال الأصحاء . لذلك اعتبرت العلاقة بين النيوبترين والتسمم الدموي للأطفال حديثي الولادة غير معنوية ( أقل من 1%) .