Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جهود ابى عبدالله القرطبى فى مقارنة الاديان /
المؤلف
حسن، رجب حامد ابوزيد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / رجب حامد أبوزيد أحمد حسـن
مشرف / محفوظ علي حسن عزام
مشرف / محمد محمد علي عبد الصالحين
الموضوع
مقارنة الاديان. فلسفه اسلاميه.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
1417 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسـم الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 1459

from 1459

المستخلص

يتمثل موضوع هذه الدراسة في التعرف علي جهود الإمام أبي عبد الله القرطبي 671 هـ في علم مقارنة الأديان , واستكناه بعض ما فيها من دلائل علي ما تسعي لإقراره من إمكانية تخيل مجهود علمي له في هذا الجانب , سعياًًًًًًًًًًًًً إلى الكشف عن المعطيات التي يفرزها تراثه العلمي الأصيل في جانبين مهمين هما: الأول : رده علي النصرانية , الثاني : دراسته للإسلام , وقد اقتصرت الدراسة علي الجانب الأول
وقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وخمسة أبواب وخاتمة , أما المقدمة فقد تضمنت الكلام عن أهمية الموضوع وأهداف وأسباب اختياره ومنهجه , والصعوبات التي واجهت الدارس ، وأما التمهيد فتضمن الكلام عن حياة الأمام القرطبي , وبدايات نشأة هذا العلم , وأثر جهوده علي الجائين بعده ، وأما الباب الأول فتضمن الكلام عن مصادره الأصيلة والتابعة في هذا العلم من خلال بيان أهميتها وتنوعها وصعوبة البحث عنها , علي الرغم من أنها لا تمثل الصورة الحقيقية للقدر الذي رجع إليه واعتمده في تأليف كتابه الإعلام ، وأما الباب الثاني فتضمن الكلام عن منهجه العلمي من خلال الكشف عن أهم الأصول المنهجية الهامة والخاصة التي أرساها في هذا العلم , وأهم السمات والخصائص والآداب التي اتسم بها منهجه ، وأما الباب الثالث فتضمن الكلام عن جهوده في إبطال عقيدة ألوهية المسيح عليه السلام , التي باعتبارها حجر الزاوية في الديانة النصرانية وأعظم عقائدها علي الإطلاق , ومن ثم فان حسم هذه القضية يضع الأخيرة في مكانها اللائق بها فإما أن تكون عقيدة أصلية وبذا تكون النصرانية الحالية دينا حقا , وإما أن تكون عقيدة مزورة , وساعتها يجب علي النصرانية أن تبحث لها عن قاعدة أخري تشيد عليها بناءها ، وأما الباب الرابع فتضمن الكلام عن جهوده في إبطال عقيدة الحلول والاتحاد النصرانية , والتي تعد أصعب العقائد النصرانية فهما , أعسرها قبولا في العقل , حيث برزت علي الساحة العقدية للنصارى بروزا متأخرا كنوع من التعليل والتفسير لكيفية وقوع ألوهية المسيح عليه السلام ، وأما الباب الخامس فتضمن الكلام عن جهوده في بيان وإبطال أهم الشعائر والعبادات النصرانية التي يمارسها النصارى ويلتزمون بها كنوع من الاستجابة لأوامر السيد المسيح عليه السلام ، والتنفيذ لتعاليم الكتاب المقدس وإيجابيته اللازمة ، وأما الخاتمة فتضمنت أهم النتائج العامة والخاصة التي تراءت للدارس وتوصل إليها , بالإضافة إلى أهم التوصيات التي يلزم القيام بها حتى يتسنى لجهود الإمام القرطبي أن تستكمل مهمتها في الظهور العلمي في حقل مقارنة الأديان .