Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Genital warts /
المؤلف
Albadawy, Eslam Taha Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / Eslam Taha Mohammed Albadawy
مشرف / Hatem Aboul Wafa Zohdy
مشرف / Osama Hussein Abd El salam
مشرف / لا يوجد
الموضوع
Genital warts. Dermatology.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
138 p. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمراض الجلدية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جلديه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 151

from 151

Abstract

الثآليل التناسلية هي تلك الاصابات الجلدية شديدة العدوى والتي تصيب الأعضاء التناسلية والمنطقة الشرجية ،ومنطقة العانة والتي يتسبب بها فيروس الحليمات البشري .
و كغيره من الفيروسات ،يعتبر فيروس الحليمات البشري كائناﹰمثيراﹰ للاهتمام ، حيث أنه بغاية من الصعوبة أن ينمو خارج الجسم ، ولكن عندما يصاب به المرء يصبح من الصعب أو حتى من المستحيل أن يقضى عليه نهائياﹰ.
و يرتبط فيروس الحليمات البشري ببعض الأمراض التي قد تشفى دون الحاجة الى العلاج ، وعلى الجانب الاخر،تتطور العدوى بهذا الفيروس الى السرطان ، والذى قد يكون مميتاﹰ اذا تأخر علاجه .
وتعد الاصابة بهذا الفيروس العدوى الجنسية الأكثر شيوعاﹰ ، ففي الولايات المتحدة ، يبلغ خطر الاصابة بة حوالي الثمانين بالمائة . حيث يقدر حدوث مابين خمسمائة الف الى مليون حالة جديدة من الثاليل التناسلية سنوياﹰ، مما يستدعى تردد حوالي الستمائة ألف مريض على العيادات الخارجية سنوياﹰ .
وفي دراسة لتقدير نسبة الاصابة بفيروس الحليمات البشري ما بين المجموعات الأشد خطورة في مصر ، بلغت نسبة الاصابة حوالي السبعين بالمائة ، كما تبلغ نسبة الاصابة ما بين السيدات اللاتي أظهرت نتائج الفحص الخلوي لديهم نتائج طبيعية حوالي 6.6% ، غير أنه لا نوجد معلومات عن معدل الاصابة بين عموم السكان .
وفي الوقت الحالي ، تتكاثر الأدلة على دور الاتصال الجنسي كوسيلة لنقل العدوى التناسلية بفيروس الحليمات البشري . ولا ينتقل فيروس الحليمات البشري بواسطة الاتصال الجنسي الطبيعي فقط، ولكن أيضاﹰ بواسطة الكثير من الممارسات الجنسية الأخرى ، كالجنس الفمي والشرجي . كما تم التعرف علي امكانية حمل الفيروس بواسطة الأيدى لدى الأفراد المصابين بالثاليل التناسلية .
و أهم عوامل الخطر في الإصابة بالعدوى هى النوع ( ذكر أو انثى) والسن والنشاط الجنسي ، فتوجد أعلى معدلات الإصابة بين السيدات النشطات جنسيا الأقل من 25 عاما.
بعد التعرض المبدئي للعدوى ، يدخل الفيروس في مرحلة كمون تستمر من شهر واحد الى ثمانية أشهر ، وأثناء تلك المرحلة ، لا توجد أعراض ظاهرة للعدوى ويبدأ طور النمو النشط عند ظهور أول الاصابات ، ومن غير المعروف ما الذى يؤدي الى التحول من مرحلة الكمون الى مرحلة النشاط ، غير أن العديد من العوامل المرتبطة بالقيروس والعائل والبيئة قد تكون ذات أثر .
ويعتبر النوعان 6 و11 من الفيروس مسؤلان عن أغلب حالات الثاليل التناسلية ، غير أن نسبة تحولهما الى أورام سرطانية تعد نسبة قليلة .
و التشخيص الصحيح هو الخطوة الضرورية الأولى في علاج الثاليل التناسلية ، ويساعد الفهم الجيد لشكل الاصابة بالثاليل التناسلية على التشخيص السليم ، وعلى تفرقتها من الأمراض المشابهة .
و يعد الكشف عن الثاليل التناسلية باستخدام حمض الخليك أحد الاختبارات المهمة للتعرف على الثاليل التناسلية وخاصة المسطحة منها . بينما تعتبر اختبارات تحديد الأ جسام المضادة للفيروس في الدم ، ذات حساسية قليلة ، كما أنها تؤدى الي نتائج متباينة ، لذلك يقتصر استخدامها الان على الأغراض البحثية فقط . حيث قد يستمر ظهور الأجسام المضادة في الدم على الرغم من اختفاء العدوى . ومن الممكن فقط التأكد من الاصابة بفيروس الحليمات البشري عن طريق التعرف على حمضه النووي في العينات التى يتم جمعها من المرضى من كلا الجنسين .
وتشمل طرق تجنب الإصابة على الإمتناع عن الممارسات الجنسية أوالعلاقات المخلصة طويلة الأمد أو استخدام الواقي الذكري الذي يؤدي إلى الحد من خطر الإصابة ولكن لا يمنعه تماما .كما أن الادلة تتزايد حول دور ختان الذكور في تقلليل العدوى .
وعلى الرغم من وجود العديد من وسائل العلاج للثاليل التناسلية ، فان أيا منها لا يحقق نجاحاﹰ تاماﹰ في القضاء علي الثاليل التناسلية ، ومنع ظهورها مرة أخرى ، والقضاء على الفيروس ، حيث يعاود المرض الظهور مرة أخرى ، فلا يوجد علاج بعينه أفضل من الاخر.
وتنقسم تلك العلاجات الى علاجات تقدم بواسطة الطبيب و أخرى يستخدمها المريض بنفسه . والهدف الأول للعلاج هو ازاله أعراض العدوى حيث أنه لايوجد دليل على أن العلاج يقلل من نشر العدوى . و يخضع أختيار العلاج المناسب لعدة عوامل تتعلق باختيار المريض لما يناسبه من أساليب علاجية و تكلفة العلاج وكذلك سرعة التخلص من الأعراض .
ويعد تقديم المعلومات و الاستشارات للمريض جزءاﹰ هاماﹰ من تقديم العلاج . حيث أن الاصابة بفيروس الحليمات البشري تثير العديد من التساؤلات ، منها ما هو متعلق بالأمراض المنقولة جنسياﹰ، ومنها مايتعلق بامكانية حدوث السرطان على المدى البعيد .