الفهرس 
EmbryologyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
Abstract
تعرف الأعضاء التناسلية المبهمة على إنها نقص التمييز الجنسي ما بين الذكر والأنثى. وتعتبر ولادة طفل بأعضاء تناسلية غير واضحة المعالم طارئ اجتماعي نفسي يمكن أن تتعرض له أية أسرة.
نوع الجنس الكروموسومي والذي يتم عند التلقيح هو المسئول عن تحديد نوع الغدة التناسلية إلي ذكورية أو أنثوية وبالتالي تحديد الأعضاء التناسلية الخارجية وإذا حدث أي خلل أثناء هذا النمو الجنيني يؤدي إلي الاختلاط في التمييز الجنسي وقد يكون هذا الخلل راجع إلي اختلال بالتركيب الكروموسومي أثناء انقسام الخلية أو تشوه الجينات نتيجة للإشعاعات والالتهابات الفيروسية أو خلل بإفراز الهرمونات الجنسية أو من الغدة الكظرية.
وهناك أنواع عديدة من الأعضاء التناسلية المبهمة منها:-
التميز المنسلي الشاذ, الخنوثة الأنثوية الكاذبة, الخنوثة الذكورية الكاذبة, والأشكال غير المصنفة.
ويحتاج علاج الطفل ذو الأعضاء التناسلية المبهمة إلى تكاتف أكثر من تخصص مثل الجراحة وطب الأطفال والغدد الصماء والطب النفسي وعلم الجينات وذلك قبل أن يتم وضع الخطة العلاجية .
أما بالنسبة للتحديين الأساسيين اللذان يواجههما الجراح في مثل هذه الحالات هما:-
1-تحديد جنس الطفل:- وهذا يستلزم الفحص الإكلينيكي الدقيق للعضو التناسلي إذا ما كان قضيبا أو بظرا, الالتحام البظري, وجود الخصيتين ” حيث أن المبيض لا يتواجد في هذه المنطقة”, ظهور الخواص الجنسية الثانوية, وجود عيوب خلقية مصاحبة. هذا بالإضافة إلي بعض الفحوصات التي قد تساعد في تحديد الجنس مثل: تحديد مستوى الهرمونات, الدراسات الخلوية والجينية, صور بالصبغة على قناة مجرى البول, الفحص بالموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي لتحديد الأعضاء التناسلية الداخلية – مستوى مستقبلات الهرمونات الذكورية
2-عمليات إعادة تقويم الأعضاء التناسلية المبهمة:هناك العديد من العمليات التي يمكن تطبيقها لهذه الحالات مثل:-
*بالنسبة للإناث :-استئصال أو تجميل البظر –تصغير البظر-استئصال المنسل-عمليات تجميل المهبل-عمليات دفن القضيب-استئصال الأورام الكظرية الذكورية.
*بالنسبة للذكور:- تغير وضع فتحه البول-استئصال المنسل-عمليات تضخيم القضيب-زرع أجهزة معوضة للخصية –عمليات تجميل القضيب - عمليات تجميل كيس الصفن.
كل هذا لابد من أن يتم مع المراعاة لكافة الاعتبارات الدينية والأخلاقية والاجتماعية مع الأخذ في الاعتبار النواحي النفسية للطفل أثناء تحديد خطة العلاج.