Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المصادر العبرية للإسرائيليات فى تفسير ”البغوى” :
المؤلف
السكرى، أحمد حامد عبد المنعم.
هيئة الاعداد
مناقش / سلمي عبد المنعم محمد
باحث / أحمد حامد عبد المنعم محمد
مشرف / سلمي عبد المنعم محمد
باحث / أحمد حامد عبد المنعم محمد
الموضوع
اللغة العبرية.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
263 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
10/7/2010
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 277

from 277

المستخلص

الإسرائيليات فى تفسير البغوى دراسة دلالية مقارنة يعرف التناص بأنه تشكيل نصّ جديد من نصوص سابقة أو معاصرة ، بحيث يغدو النّص المتناصّ خلاصة لعدد من النصوص التي محيت الحدود بينها، وأعيدت صياغتها بشكل جديد، بحيث لم يبق من النصوص السابقة سوى مادتها.
وللتناص فعاليته فى استجلاء النصوص المتناصة فى كتب التفاسير بحيث يمكن الكشف عن المصادر والنصوص التى مادة لتفسير القرآن الكريم ، فقد كان للخطاب التفسيرى
خلفياته ومصادره المتنوعة ، التي يَسْتَمِد منها رؤياه وأُطْرُوحاته، ويأتي على رأس هذه المصادر: ”القرآن الكريم” ، ”السنة النبوية” ، ومنها ”الإجْتِهَاد ” ، وهناك مَنْبَع آخر من منابع التفسير، استرفد منه المفسرون كثيرًا وهو التراث اليهودى .
ويُمْكن القول - بصورة عامة – إنَّ المفسِّرين ، لكي يحصلوا على معنى الآيات ، يقوموا بمَسْعَى مزدوج : يُجَزِّئُون النَّص أولاً إلى وَحَدَات تركيبيِّة ، يحللونها لُغَوِّياً ، وبعد ذلك يستخرجون موضوعات ، ينتقلون من تحليل تركيب النص القرآني إلى استخلاص دلالته باستدعاء ، أو استثمار معطيات من خارجه ، تتمثل أساسًا في نصوص أخرى غائبة ، تحمل رسالة قد تتفق ، أو تختلف عن تلك التي يحملها النص المراد تفسيره .
وهذا الاستدعاء يأخذ أنماطاً ثلاثة:
1- النفي الكلىِّ : فيه يكون المقطع الدخيل منفيًا كلية ، ومعنى النص المرجعي مقلوبًا ،
2- النفي المُتَوَازِي: حيث يَظَلُّ المعنى المنطقي للمقطعين هو نفسه .
3- النفي الجُزْئِي: حيث يكون جزء واحد فقط من النص المرجعي منفيًا .
وقد كانت الدراسة بعنوان:
”المَصَادِر العِبْرِيَّة في تَفْسِير البَغَوِى دِرَاسَة دِلاليَّة مُقَارنة”
المنهج المتبع في الدراسة :
هو المنهج المُقَارِن الذي يقوم على مقارنة النصوص خلال:
1 - ذكر الآية القرآنية المراد تفسيرها .
2- إثبات الرواية العربية الواردة في تفسير الإمام ”البغوى” ، من خلال تفسيرها للآية الكريمة
3 - إثبات النص العبري المتناص مع تلك الرواية فى مصادره العبرية المختلفة .
4 ترجمة النص العبري إلى العربية .
5 مقارنة الرواية العربية بمصدرها العبري ؛ للوقوف على العلاقة الكامنة بين النصين ،
6 تصنيف الروايات ومصادرها حسب قوانين التناص . الكشف عن وظيفة المتناص في سياقه الجديد .
من صعوبات الدراسة
1- عدم الاتفاق بين النقاد العرب سواء على تعريب المصطلح ”Intersexuality”، أو علاقة النصوص ببعضها، أو تأسيس نظرية عربية، وبالأخص أن للمصطلح له مردود في الثقافة العربية.
2- صعوبة الجزم بالتنصيص على المصدر العبري المتناص مع الرواية
3- نظرية ”التناص” على الرغم من أنها ليست حديثة النشأة في البيئة الغربية ، ولها أصول فى درسى البلاغة والنقد العربيين ، إلا أنها مازالت لم تجد الدراسات الكافية في البيئة العربية حولها من حيث التأصيل أو التطبيق .
4- صادف الباحث بعض المصادر من ”التلمود” وكتب ”المدراشيم” ، ولهذه المصادر لغتها الخاصة حيث التأثير الآرامى.
أسباب اختيار الموضوع:
1- أهمية دراسة نظرية التناص سواء على نطاق التنظير أو التطبيق
2- مكانة شأن المشتغلين بـ”القرآن الكريم” وعِظَمِهِم ، وعلومه ، بالدراسة ، سواء: بالشرح، والتحليل
3- تفسير الإمام ”البغوى” مجال الدراسة ، له قيمته العلمية ، و له منزلة كبيرة بين علماء التفسير وأصول التفسير.
الدراسات السابقة :
”الإسرائيليات” في تفسير ”الطبرى” : ”دراسة في اللغة والمصادر العبرية” الدكتورة/ آمال محمد عبد الرحمن ربيع ، هي الدراسة الفَرِيدة التي تناولت ”الإسرائيليات” من منظور مصادرها ، فتناولتها بالتأصيل والمقارنة .
أما ما يتباين مع دراسة الباحث و الدراسةالسابقة ما يلى :
أولاً : تطبيق نظرية من نظريات الدرس اللغوي الحديث ، لها قواعدها وأسسها .
ثانياً : تصنيف الروايات العربية مع النصوص العبرية المتناصة معها حسب قوانين تلك النظرية ، لا إلى المجال الذي تخضع إليه الرواية .
ثالثاً : الكشف عن دور المتناص الذى من أجله وظَّفَه المفسِّر في سياقه الجديد ، وقد اتخذت السياق القرآني محكًا لهذ الغرض .رابعاً : تم رصد مصادر عبرية لم ترد في الدراسة السابقة .
وقد اقتضت هذه الدراسة أن تكون في: مقدمة ، وتمهيد ، وأربعة فصول وخاتمة :
المقدمـة :
يذكر فيها الباحث مجال الدراسة ، وأهميتها , وأسباب اختيار الموضوع ، وصعوبات البحث وكيفية التغلب عليها ، والدراسات السابقة ، والمنهج المتبع في الدراسة .
التمهـيد :
أما التمهيد ، يذكر فيه الباحث نبذة عن الإمام البغوى وكذا مفهوم ”التَّناص” لغة واصطلاحًا ،
الفصـل الأول: بعنوان ” الاجْترار ” وهذا الفصل يتناول فه الباحث الروايات العربية والنصوص العبرية التي تناصت معها دون تغيير أو تَحْوِير ، ويتم مقارنتها من حيث المضمون والبِنْية التَّرْكِيبيَّة .
الفصل الثانــي : وهو بعنوان ”التَّحْوِير ” وفيه يقوم الباحث بدراسة المصادر العبرية التي تناصت مع الرواية العربية ، وإبراز أهم عناصر التحوير فيها ؛ لكي تناسب ولا تتعارض مع السياق الجديد . ( الفكر الإسلامى )
الفصل الثالــث : وهو بعنوان ” الامتصاص ” وفى هذا الفصل يتم مقارنة الروايات العربية بمصادرها التي تناصت معها بالمضمون .
الفصل الرابــع : ويتم فيه دراسة ”آليات التناص” ، وسوف أركز على أهم الآليات التى استخدمها الراوى فى تفسيره
الخاتمـة :
وقد جاءت الخاتمة مشتملة على أهم النتائج التي ظهرت خلال البحث ، وثَبْت لأهم المصادر والمراجع التي تيسر الاطلاع عليها ، والاستفادة منها في البحث.