الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 216 |  |  |
| | | from | 216 | | |
المستخلص
الأهداف : ومن أهمها :
• هذا البحث يدرس طبيعة وتطور استخدام محمود درويش لموضوعتى الشجرة والريح بوصفهما أداتين تشكيليتين ،أو تكوينين من تكوينات عالمة الشعري ـوفق هذا المفهوم في تعبيره عن الإحساس برسوخ الشجرة وقرارها،وقوة الريح التي تتجلى في بعثرة ما يعترضها ،فيحاول البحث رصد هذه المشكلات وتحليلها،من جهة،والإبانة عن علاقة التوازي والاستقلاليين عالمي النص والواقع ،والبحث عن بعض إسرار الإبداع في الصياغة الشعرية الجديدة التىتسود النصوص الحديثة ،من جهة ثانية.
المنهج :
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي
النتائج : ومن أهمها :
• إن نص درويش يؤكد انتماءه لشعبة وأهلة ،وحرصه عليم ،وموقفة من الإحداث ؛كل ذلك بروح جماعية ،فيؤتى اسلوبة ممثلا للغة تكتفي بذاتها ،لغة خالصة تمرق في ليل يؤكد غربته وتفرده ووحشته ،وفى نفس الوقت يؤكد انتماءه وتواصله مع فلسطين إلام .
• إن تواتر حاد يسود شعر الشاعر نتيجة التفاوت بين كيانه كانسان ينتمي إلى شعب يعانى أبشع معاناة شعبفى العصر الحديث هو الطرد من ارض التاريخية ،ثم وعيه كمناضل سياسي من جهة وكفنان مرهف من جهة ثانية بقضيتي الوطن والفن ،ثم درجة تحقىقة لفنية عالية في نصه الشعري.
• اندرويش في نصه ليتربع على موضع بعينة ،ولكنة يتجول في كل الأشياء داخلها وخارجها ،فهو يراوح في تلقائية وعفوية بين ما هو مكتوب بارز وبين ذلك الإيقاع الخفي الدافئ فيكون النص الواقع والحلم،وجدلهما معا،كما نلحظ فئة تماسكا مبرمجا يصل ألينا من أول تلق للنص .
• ثمة أسلوب أثرى ،يجئ من وشوشة البنفسج والزعتر ،صادر عن عمق الجسد والروح والوغى ،حيث الالتحام النفسي بين الكتابة واللغة :الكتابة صاحبة الدلالات الثرية بمضمونها واللغة المشحونة بزخم العالم .
• إن تقلم درويش مع المنفى تعويضا لحرمانه من الوطن الذي يحبه ـقد صار نوعا من استطيان هذا المنفى ، حتى إن اقتلاعه من منفى إلى منفى يعد اقتلاعا من الوطن ،ريثما يستطيع نفسيان يحل فلسطين في المنفى الجديد هكذا يمكن رصد أحساسة بالنفي عند خروجةهو من فلسطين إلى القاهرة ثم بيروت ثم تونس ثم باريس المستوى الخاص ـكما يمكن رصد خروج الفلسطينيين من ألا ردن.