الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يدرس هذا البحث شعر أبي الطيب المتنبي الذي فاق نظراءه في العصر العباسي وقد سبقني الكثير من الباحثين إلى دراسته وبحثه – قدماء ومحدثين – وقد اخترت دراسة شعره من الناحية اللغوية مستعينا في ذلك بما قدمه علم المعاني وما اكتسبه من الأسلوبية الحديثة وقد جاء البحث في مقدمه وثمانية فصول فالمقدمة تتحدث عن خطة البحث والدراسات السابقة ، والفصل الأول عن الأسلوب الخبري ومدى نجاح الشاعر في إيصال أحاسيسه عبر قنواته ، والفصل الثاني تحدثت عن الأسلوب الإنشائي وتطبيق مباحثه على شعر الشاعر ، والفصل الثالث التقديم والتأخير ثم الفصل والوصل ثم التكرار والتعريف والتنكير والقصر ثم جاءت النتائج في نهاية البحث التي خلصت فيها إلى مدى استطاعت الشاعر إلى إيصال ما بداخله عبر اختلاف طرق أساليبه ، عارضا لأثر الذوق الأدبي في فك شفرات النص عند المتنبي فضلاً عن استخدام القاعدة التي تحدد وتحد من سيولة الذوق حتى لا تقع في أحكام فردية ذاتية تشذ عن القاعدة ، وعرضت أيضا إلى أن عصر المتنبي عصر تقلبات سياسية أفرزت المتنبي ، والشاعر أيضا قد أستطاع توظيف الأساليب الفنية على اختلافها في خطابه الشعري ويدل هذا على ذيوع شهرته وتمكنه . |