Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التناص فى شعر أبى تمام /
المؤلف
يوسف، جمال حسنى على.
هيئة الاعداد
باحث / جمــــال حســني علـــي يوســـف
مشرف / السيد عبد السميع محمد حسونة
مشرف / مصطفى بيومي عبد السلام
مناقش / محمد زغلول ســـلام
مناقش / عمر محمد عبد الواحد
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
351 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم البلاغة والنقد الأدبى والأدب المقارن
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 363

from 363

المستخلص

من المعروف أن شعر ”أبي تمام” لا يزال موضوعاً مطروحاً في الدرس النقدي المعاصر ، وفي محاولة لمجاوزة المنظور النقدي العربي القديم الذي انصب على المضمون والشكل من زاوية الخروج على عمود الشعر ؛ ومن ثم تصبح الحاجة إلى دراسة ” أبي تمام” من منظور جديد ضرورية ، منظور يعاين الوجود في تطوره ، ويعيد تشكيل العمل الأدبي في صورة فنية وذهنية واعية ، لم تكن صورتها المجردة حاضرة في ذهن الشاعر آنذاك ، بينما لم تكتشفها مواضعات واستقصاءات التراث النقدي العربي القديم.
وتنتفع الأطروحة بالدراسة القيمة للبويطيقي الفرنسي جيرار جينيت Gerard Genette لصور التعالي النصيTranstextualte في كتابة الألواح Polimpsestes الصادر عن دار سوي عام 1982 ، وفيه تناول التصنيف المنهجي للعلاقات النصية ، وقد صنفها في خمسة مواضع هي: الاستشهاد ، والسرقة ، وعلاقة النص بـ ”عتبة النص”: العنوان ، العناوين الفرعية ، المقدمة، التمهيد ، التنبيه”
وحققت الدراسة الهدفين التاليين:
ـ أولاً الهدف العام: ويعني بدراسة التفاعل النصي في شعر” أبي تمام”.
- ثانياً الهدف الخاص: الإفادة قدر المستطاع من الدراسات النقدية الحديثة،والمناهج النقدية التراثية، من أجل إعادة قراءة ونقد تراثنا الشعري ، ومحاولة الباحث إثبات تفرد الناقد العربي القديم ووقوفه المبكر جداً على أطياف نظرية زعم الغرب ومن سار في ركابهم من الحداثيين الجدد أنها من منجزات العقلية الغربية، متناسين جهود قدامى النقاد العرب الذين عرفوا أطيافها ممثلا في ”عمود المعاني ” الذي أسس منهجه ”ابن الأثير”، وعمود الشعر الذي أصله ”المرزوقي ”،ملتزما بالحياد العلمي وعدم التعصب بعيداً عن النظر الضيق ، وتحاشياً للوقوع في التكرار المقيت ، والاتباع الأعمى.