Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة السياسية ومظاهر الحضارة فى دولة بنى حسنوية من 406-348 ه /
المؤلف
عبد العال، رحاب محمد عباس.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب محمد عباس
مشرف / نعمة علي مرسي
الموضوع
أفغانستان.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
328 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 338

from 338

المستخلص

هدف الدراسة:
عن أصل الأكراد ونشأتهم فذكرت جغرافية بلاد الأكراد والحدود والبلاد التي تحدها من جميع الجهات ثم تناولت فيه اللغه التي كان يتحدث بها هؤلاء الأكراد وبعض السمات العامة والموحدة عن الشعب الكردي ، ثم بينت انتشار الإسلام وظهوره في دولة الأكراد من خلال الفتح العربي للبلاد الكردية ثم دخول هذا الدين الجديد ومظاهر تأثيره علي الشعب الكردي .
منهج الدراسةك
اعتمد الباحث على المنهج الوصفى التحليلى.
نتائج الدراسة:
- أسفر ظهور الدول والإمارات الكردية عن إبراز عنصر جديد في الدولة الإسلامية وهو العنصر الكردي الذى وقف جنباً ، بل ويتميز بوجوده وجذوره الضاربة في أراضي المنطقة منذ القدم بخلاف أجناس أخري ظهرت في المنطقة من خلال الهجرات مثل العنصر التركي .
- شهد القرنان الرابع والخامس الهجريين ذروة النهضة الكردية في تاريخها لما أتسم به من صعود نجم الأكراد وتوحدهم في كيانات مستقلة استطاعتأن تشق طريقها في خضم قوي هائلة بل استطاعت أن تنتزع منها اعترافاً بكينونتها وقوتها .
وقد تمخض عن وجود ذلك العنصر التركي بين أقاليم الدولة الإسلامية ظهور نظم وتقاليد مختلفة ارتبطت بالأكراد منذ القدم سواء في النظم السياسية أو النواحى الاجتماعية ، لكنها أيضاً تأثرت وتفاعلت مع العديد من السمات السائدة في الدولة الإسلامية في ذلك الوقت ، ولم تستطع إلا أن تعمل بها لتتماشي بالنواحي الإدارية وأيضاً النظم الاقتصادية .
- وعن النواحي فكان الكرد في مجملهم عشائر رحل ومزارعين يقضون حياتهم بين الجبال والسهول وهذه الصفات ضاربة في جذورهم منذ القدم فكان من الطبيعي عند تكوينهم دويلات مستقلة ظهور نظم لم يكن متعارفاً عليها لديهم كشعب قبلي .
- كذلك أتخذ الأكراد نفس الأسلوب المتبع في الدولة الإسلامية بالنسبة للدواوين والقضاء والاقتصاد إلا أنهم استحدثوا في تلك النظم ، وأضافوا إليها وأحاطوها بإطار خاص بشعوب دويلاتهم وإمارتهم ينقضي مع أحوالهم .