الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
المستخلص
تطوت مداخل قياس الأداؤ التي تعد من خلالها نظم قياس الأداء في المحاسة الإدارية،وذلك وفقا للتطورات البيئية المحيطة. حيث كانت البداية تتمثل فيما يعرف بمدخل قياس الأداء علي اساس وظيفي أو ما يعرف بمحاسبة المسئولية علي اساس وظيفي، وعندما أصبح هذا المدخل غير ملائم للتغيران الداخلية والمتغيرات البيئية الخارجية قدمت للمحاسبة الإدارية مدخلاً جديداً لقياس الأداء يتلاءم مع نظم الرقابة علي التكاليف أنذاك وهومدخل قياس الأداء علي اساي النشاط. إلا أنه في ظل التغيرات السريعى والمتلاحقة وجهت العديد من الانتقادات الي هذين المدخلين الأمر الذي أدي ألي ظهور المشكلة الخاصة بهذا البحث.
وتتمثل مشكلة البحث في قصور نظم قياس الأداء في المحاسبة الأدارية- المعدة وفقا للمداخل التقليدية- عن تلبية متطلبات الادارة للمعلومات المتنوعه في الوقت المناسب، وذلك نظراً لعدم ملاءمتها لمتطلبات عصر المعلومات التي تعمل في ظل منظمات الاعمال في الوقت الحالي، والذي يتطلب من ألادارة أن تعتمد علي مءشرات عددة تساعدها في إدارة استراتيجتها والرقابة علي تنفيذها،ولذا كانمن الضرورة ابتكاؤ مدخل جديد لقيا الأداء يسد الثغرات التي تشوب الماخل السابقة، ويحقق العديد من المزايا الفريدة ويتلاءم مع الوضع البيئي الراهن للمنظمات في أتحاء دول العالم، بالأضافة ألي التحقق من ملاءمته للمنظمان المصرية علي وجه الخصوص، وهذا المدخل هو مدخل قياس الأداء علي اساس استراتيجي أو ما يطلق عليه بطاقات الأهداف المتوزانة.