Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الهجاء فى الجاهلية والاسلام:
المؤلف
محمود، مصطفى أبو الفتوح.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى أبو الفتوح محمود
مشرف / عصام خلف كامل علي
مناقش / ظافر عبد الله الشهري
مناقش / حسن إسماعيل عبد الغني
الموضوع
شعر الهجاء.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
141 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 141

from 141

المستخلص

أسباب اختيار الموضوع:
والذي دفع الباحث إلى اختيار هذا الموضوع هو كالآتي:
1- الاختلاف بين التغييرات الهجائية عند الشاعرين ومدى تأثرهما بالثقافة الإسلامية سلباً وإيجاباً فكانت فكرة وضع بحث يتناول بشكل أكاديمي ودقيق الاختلافات بين الشاعرين.
2- ظهور كثير من النظريات النقدية التي تدعو للتعاون مع النص بوصفه وحدة مغلقة لا تمت للخارج بصلة نافية عنه كل السياقات الخارجية وأخرى تدعو إلى موت المؤلف ولا تعطيه أي قصدية في النص وتجعل معنى النص موقوفاً على دور القارئ فقط ثم ظهور نظريات أخرى تهتم بالخلفيات الثقافية للنص.
كل هذا جعل الباحث يتبنى فكرة بحث يبين اثر الاختلافات الثقافية ودورها في اتخاذ النص الشعري سمتاً فنياً معيناً.
منهج الدراسة:
قام الباحث بعمل الدراسات في شعر كلا الشاعرين واختص بنوع واحد من أنواع فنون الشعر وهو الهجاء، واعتمدت الدراسة على المنهج الفني الذي يطرح فكرة الرؤية والتحليل والمقارنة بين الشاعرين ومدى تأثرهما بالثقافة البيئية المحيطة بهما.
أهم النتائج:
1- إن هجاء حسان بن ثابت الإسلامي قد اختلف اختلافاً يكاد يكون كلياً من الجاهلية إلى الإسلام، وذلك بعد إسلامه فكان حسان بن ثابت يقول الهجاء في العصر الجاهلي وفيه ما في هجاء العصر الجاهلي من الألفاظ البذيئة والجارحة والتعرض للأعراض والانتقاص من محاسن الفرد دون النظر إلى الحقيقة إلى آخر ما يتميز به الهجاء في العصر الجاهلي، ثم جاء الإسلام وتغير الهجاء لديه وأصبح دفاعاً عن الدين وعن النبي  وعن الخلفاء الراشدين من بعده.
أما الحطيئة: فلم يختلف الهجاء في الجاهلية عنه في الإسلام وذلك لأن الحطيئة كان الهجاء لديه دفاعاً عن نفسه ضد غوائل الدهر وأنه وهب حياته لهذا الشعر للتكسب منه ولم يصل الإسلام مبلغه عند الحطيئة حتى أنه بعد إسلامه ارتد ثم عاد في عهد أبي بكر بعد محاربة أبي بكر للمرتدين لهذا الحد لم تكن النبرة الإسلامية موجودة في شعره إلا القليل النادر.
2- جاء شعر حسان بن ثابت بمثابة المدافع عن الدين وعن رسول الله  فكانت ألفاظه هادئة لم يتعرض فيها للأعراض عكس ما كان في الجاهلية فأخذ الشعر للصنعة وليس للتكسب.
أما الحطئية: فجاء شعره الهجاء بمثابة النزاع الداخلي الموجود فيه الذي يريد أن يثور من خلال على الحياة التي عاشها وعلى كل إنسان أهانه وكان همه الشاغل هو كيفية الدفاع عن نفسه؛ لذلك كان لا يهمه الخوض في الأعراض أو غيرها فلم يختلف شعره في الإسلام عنه في الجاهلية بل ظلت الألفاظ جارحة ومنافية للدين حتى وصل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهدده أمير المؤمنين بالحبس إذا لم يُمسك لسانه عن الخوض في الأعراض.