الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر التشنجات الحرارية من أكثر التشنجات شيوعا حيث أن نسبة 2 إلى 5 % من الأطفال تكون معرضة لحدوث هذه التشنجات على الأقل لمدة واحدة ، و يعتبر العمر من 18 - 22 شهر هو المتوسط العمرى لحدوثها ، و عادةً لا تحدث بعد سن السادسة حيث أن صغار الأطفال هم الأكثر تعرضا لارتفاع درجة الحرارة و التى تعتبر من أهم المسببات لحدوث هذه التشنجات . و استهدفت هذه الدراسة بحث مستوى الزنك فى الدم فى حالات التشنجات الحرارية و مقارنتها بالنسب الطبيعية و ذلك لبحث العلاقة بين التشنجات الحرارية و هذه المتغيرات . تم اختيار 90 طفلاً بمستشفى أجا المركزى و تم تقسيمهم إلى المجموعات الآتية : المجموعة الأولى : 46 طفلاً يعانون من التشنجات الحرارية تتراوح أعمارهم بين ستة شهور و ست سنوات . المجموعة الثانية : 44 طفلاً يعانون من إرتفاع بدرجة الحرارة ولكن بدون تشنجات خلال نفس الفترة العمرية . و قد تم عمل الآتى لهؤلاء الأطفال :- 1- أخذ تاريخ مرضى مفصل و يشمل الآتى : • سبب إرتفاع الحرارة . • نوع التشنجات . • مدة التشنجات . • هل فقد الطفل الوعى أم لا ؟ • عدد التشنجات السابقة . • مدة الحرارة قبل حدوث التشنجات. • كيف انتهت التشنجات ؟ هل بخافض للحرارة ( بالشرج أو بالفم ) ؟ أو بكمدات ماء ؟ أو بتناول أدوية ضد التشنجات ؟ 2- البحث فى العائلة عن: • حالات تشنجات أو وجود حالات صرع ، ودرجة القرابة . • هل حدثت تشنجات بعد التحصين بالأمصال خاصةً الطعم الثلاثي والحصبة و الحصبة الألمانية و الغدة النكفية للطفل أو لأي من أفراد عائلته . 3- البحث فى ولادة هذا الطفل كالآتى : • إحتمال تعرض الأم لمخاطر الأشعة التشخيصية أثناء الحمل . • احتمال إصابة الأم بأمراض مثل السكر أو إرتفاع الضغط أثناء الحمل . • احتمال تناول الأم لأى عقاقير طبية أثناء فترة الحمل. • هل تدخن الأم أو تتعاطى الكحوليات أثناء فترة الحمل ؟ • هل كانت هناك صعوبة فى ولادة هذا الطفل أم لا ؟ • وزن الطفل عند الولادة . • هل تعرض الطفل أثناء الولادة لنقص الأكسجين أو الاختناق . • 4- الفحص الإكلينيكي و يشمل الآتى : • الوزن . • الطول . • درجة حرارة الطفل . • محيط الرأس . • فحص الصدر . • فحص القلب . • فحص البطن . • فحص الجهاز العصبى لتحديد نوع التشنجات و ان الطفل لا يعانى من أى أمراض عصبية مزمنة . 5- الفحص المعملى و يشمل الآتى : • صورة دم كاملة . • قياس نسبة السكر بالدم كى نستبعد نقص السكر فى الدم كأحد أسباب التشنجات . • نسبة الزنك فى الدم . و قد أثبت البحث ما يلى : • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى متوسط أعمار الأطفال بين المجموعتين . • كذلك لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى الوزن والأطوال و محيط الرأس بين المجموعتين . • إنخفاض مستوى الزنك فى الدم فى الأطفال ذوى التشنجات الحرارية مقارنة بالأطفال الذين يعانون من إرتفاع فى درجة الحرارة بدون تشنجات . و نخلص من هذا البحث إلى أن : إنخفاض نسبة الزنك فى الدم فى حالات التشنجات الحرارية مقارنة بالحالات الأخرى مما يعنى أنه ربما لإنخفاض نسبة الزنك دور رئيسى فى حدوث التشنجات الحرارية البسيطة . |