Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البنية اللغوية فى شاهنامة الفردوسى
” قصص العشق نموذجاً
المؤلف
خيرى عبد النبى محمد,شيرين
هيئة الاعداد
باحث / شيرين خيرى عبد النبى محمد
مشرف / شيرين عبد النعيم حسنين
مشرف / منى أحمد حامد
الموضوع
الجملة الطلبية.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
445.P؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 446

from 446

المستخلص

تسعى الدراسات اللغوية الحديثة إلى دراسة اللغة دراسة لغوية دقيقة من خلال مستوياتها المختلفة من صوت وصرف ونحو ودلالة من منطلق أن هناك ارتباطاً واضحاً بين المبنى ـ الذى يبدأ من أصغر وحدة وهى الصوت أو الحرف ـ والمعنى الذى هو الهدف الذى تسعى إليه الدراسات اللغوية .
من هنا وقع اختيارى على دراسة تلك المستويات من خلال التطبيق على نص أدبى قديم وهو ” شاهنامة الفردوسى ” ذلك العمل الذى يحظى بمكانة كبيرة فى الأدب الفارسى وتمثل ذلك فى قصص العشق اعتماداً على علم اللغة البنيوى الذى يدرس اللغة من خلال مستوياتها المختلفة ألا وهو ” البنية اللغوية فى شاهنامة الفردوسى ( قصص العشق نموذجاً ) .
وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد الأساليب اللغوية وبنياتها المختلفة التى تمتاز بها لغة الشاهنامة ، وكذلك تطبيق منهج لغوى حديث على مادة قصصية شعرية قديمة ، وذلك من خلال دراسة النص الأدبى الشعرى بالاعتماد على المنهج البنيوى .
أما عن المنهج المتبع فى الرسالة فقد استخدم أكثر من منهج ؛ حيث استخدم المنهج الوصفى البنيوى الشكلى ، والذى جمع بين المدارس المختلفة فى علم اللغة فى القرن العشرين ، بالإضافة إلى منهج التحليل إلى العناصر التكوينية ، والمنهج الإحصائى .
وتنقسم هذه الدراسة إلى مقدمة ثم تمهيد ، يتضمن تعريفاً بالمنهج الوصفى البنيوى ومنهج تحليل المعنى إلى العناصر التكوينية .
يتلو المقدمة والتمهيد أربعة أبواب على النحو التالى :
الباب الأول : وعنوانه الدراسة الصوتية والذى ينقسم بدوره إلى فصلين ، الفصل الأول بعنوان ” مفهوم الصوت ووظائفه ” و الفصل الثانى : وهو بعنوان ” حركية النظام الصوتى ”
الباب الثانى : وعنوانه الدراسة الصرفية وينقسم أيضاً إلى فصلين ، الفصل الأول وعنوانه ” البنية الفعلية ” ، أما الفصل الثانى فعنوانه ” البنية الاسمية ”
وتلاه الباب الثالث وعنوانه ” الدراسة النحوية ” وينقسم بدوره أيضاً إلى فصلين كالتالى : الفصل الأول وعنوانه ” الجملة الخبرية ”، ثم الفصل الثانى ” الجملة الطلبية ”
ثم جاء الباب الرابع والأخير وهو الدراسة الدلالية ويتضمن الحديث عن الحقول الدلالية
وأتبعت ذلك بخاتمة تشتمل على أهم النتائج التى توصل إليها البحث ومن أهمها :
1 ـ أثبتت الدراسة أن استخدام المنهج الوصفى البنيوى وهو من المناهج الحديثة فى الدراسات الأدبية ( القديمة ) يعين على فهم العمل الأدبى ، والكشف عن دلالاتها من خلال بيان طبيعة التوافق بين المضامين الأدبية والأشكال اللغوية المعبرة عنها .
2 ـ وضعت الدراسة اقتراحاً لتصنيف للصوامت فى اللغة الفارسية بناءً على ترتيب الأبجدية الفارسية من حيث موضع النطق وطريقته ( مجهور ـ مهموس ـ صفات أخرى ) وكذلك أمثلة بالفارسية على كل صامت من هذه الصوامت مع الكتابة الفونيمية لكل مثال منها .
3 ـ وضعت الدراسة اقتراحاً لتصنيف الصوائت فى اللغة الفارسية من حيث وضع اللسان ووضع الشفتين ودرجة انفتاح الفم ومدى كل صائت من حيث الطول والقصر ومثال لكل صائت منهم مع الكتابة الفونيمية لها .
4 ـ أظهرت الدراسة أن الإبدال فى الشاهنامه ينقسم إلى نوعين هما إبدال يحدث فى الصوائت ، وإبدال آخر يتم فى الصوامت .
5 ـ أوضحت الدراسة أن الأصل فى الإبدال فى الشاهنامه يرجع إلى سببين أولهما التخفيف ، وثانيهما الضرورة الشعرية التى تقتضى بالشاعر أن يسير على وزن واحد وبحر واحد طوال مثنويه .
6 ـ أثبتت الدراسة أن هناك فرقاً بين اسم المصدر وحاصل المصدر ؛ فاسم المصدر هو اسم مشتق من الفعل ويدل على معنى المصدر وهو نوع من أسماء المعنى وينقسم إلى اسم المصدر الشينى ، اسم المصدر الهائى ، اسم المصدر الآرى ، اسم المصدر اليائى ، اسم المصدر المنتهى بـ ” ا ” ، والمصدر المرخم ، وجذر الفعل ، واسم المصدر المنتهى بـ ” مان ” .
أما حاصل المصدر فلا يعتبر جزء من الأسماء المشتقة وهو من اسم مركب من اسم أو صفة ، ويدل على معنى المصدرية وينقسم إلى عدة أنواع أيضاً وهى حاصل المصدر اليائى ، حاصل المصدر المنتهى بـ ” گى ” ، حاصل المصدر المنتهى بـ ” كى ، وحاصل المصدر المنتهى بـ ” يا ” .
7 ـ أثبتت الدراسة أن أكثر الجمل التى استخدمها الفردوسى فى شاهنامته من خلال القصص موضع الدراسة هى الجمل الخبرية ، وذلك يتفق مع طبيعة الموضوع والذى يعتمد اعتماداً كبيراً على السرد والحكى .
8 ـ أثبتت الدراسة أن الجمع فى الشاهنامة يختلف عن الجمع فى الفارسية الحديثة ؛ حيث أن الكائنات الحية سواء كانت عاقلة أو غير عاقلة تجمع بـ ” ان ” ، وكذلك السماء المنسوبة سواء إلى اسم عام أو خاص ، والأسماء والصفات التى تحل محل الموصوف، والمبهمات ، والأعداد ، والكلمات الدالة على الوقت والزمن والتى تتبدل وتتغير ، بالإضافة إلى أسماء المعانى وأسماء المصادر ، أما الجمادات والموانع والسوائل فتجمع بـ ” ها ” ، أما ما يجمع بالعلامتين ماً فى الشاهنالمة ؛ فهى أعضاء البدن سواء كانت فردية أو زوجية ، بالإضافة إلى النباتات . كما أن هناك كلمات عربية قد استخدمها الفردوسى فى شعره ، وهذه الكلمات تجمع أحياناً بعلامات الجمع العربية ، وأحياناً أخرى بعلامات الجمع الفارسية .
9 ـ أوضحت الدراسة الفرق بين الفعل المركب المكون من ثلاثة أجزاء والعبارة الفعلية ؛ فالفعل المركب من ثلاثة أجزاء يتكون من اسم أوصفة وحرف إضافة وفعل بسيط ، أما العبارة الفعلية فتتكون من حرف إضافة و اسم أو صفة بالإضافة إلى فعل بسيط .
10 ـ بينت الدراسة أن الحقول الدلالية التجريدية والتى يمثلها نظام الأفعال عند الفردوسى من خلال القصص موضع الدراسة ، وهى الوعاء التى صب الشاعر فيه أفكاره قد اشتملت على العديد من العلاقات وأشهر تلك العلاقات علاقة الترادف التى استخدمها الفردوسى بكثرة ؛ حيث لجأ الشاعر إلى ذلك النوع من العلاقات ليتفادى تكرار استخدام الفعل نفسه فى كل قصصه وخاصة أن هذه القصص تتميز بتوحد الموضوعات والأفكار .
ثم مسرد بالمصطلحات اللغوية المستخدمة فى البحث ، ثم ثبت بأسماء المصادر والمراجع .