Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير العولمة على ثقافة الأسرة الحضرية السعودية
المؤلف
بن مسفر بن محمد عنكيص,عبد الله
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله بن مسفر بن محمد عنكيص
مشرف / على حسن فرغلي
مشرف / سعيد أمين ناصف
الموضوع
الإجراءات المنهجية للدراسة.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
219.p؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 363

from 363

المستخلص

تنبع أهمية دراسة تأثير العولمة في ثقافة الأسرة الحضرية السعودية، من أن الأسرة تمثل نواة المجتمع، وهي المصنع الذي ينتج أعضاءه، حيث يتم من خلال الأسرة بناء شخصية الفرد وقيمه وثقافته التي سوف ينقلها بالتالي إلى الأجيال التي تليه عبر عملية التنشئة الاجتماعية، ومن ثم فإن ما تمنحه الأسرة لأحد أبنائها سوف يؤثر على مستقبله بشكل أو بآخر.
ونظرًا لما تتضمنه العولمة من جوانب إيجابية وأخرى سلبية، فإنه من الضروري دراسة تأثير العولمة في قيم وثقافة الأسرة الحضرية بهدف تعظيم التأثيرات الإيجابية وتقليص السلبيات عن طريق التعرف على طبيعة تلك الآثار الإيجابية والسلبية، وتحديد أساليب التنشئة التي يمكن أن تساعدنا في تجنب الآثار السلبية للعولمة، وهو الأمر الذي يمكننا من الاستفادة من تلك الجوانب الإيجابية للعولمة بكل ما تحمله من قيم ومضامين وتجنب تأثيراتها السلبية. وفي ضوء ذلك تتجلى المشكلة وأهميتها في محاولة الوصول إلى تصورات ومقترحات ملائمة تساعدنا في مواجهة الآثار السلبية التي تطرأ على الأسرة الحضرية السعودية لمحاولة إصلاح ما فسد وإعادة قيمنا الأصلية في ثقافتنا الوطنية إلى وضعها الطبيعي، ولذا يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في الكشف عن تأثير العولمة على قيم وثقافة الأسرة الحضرية السعودية من خلال دراسة عينة من الأسر في مدينة جدة، ويتضمن هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية نحددها فيما يلي:
1 – الكشف عن تأثيرات العولمة (الإيجابية والسلبية) في قيم وثقافة الأسرة الحضرية.
2 – التعرف على العوامل والمتغيرات التي أثرت في القيم والثقافة الأسرية.
3 – تحديد السياسات الاجتماعية والثقافية التي يمكن أن تساعد على بناء جيل قادر على مواجهة متطلبات القرن، وتجلب السياسات التي يمكن أن تجعل الأجيال القادمة ضعيفة وواهنة.
4 – الكشف عن ملامح ومظاهر التغيرات الثقافية التي تتعرض لها الأسرة السعودية بفعل تأثير العولمة.
5 – التعرف على ملامح الثبات والتغير في القيم الأسرية التقليدية.
6 – الكشف عن مظاهر التغيرات البنائية التي أصبحت الأسرة الحضرية السعودية (شكل الأسرة وحجمها، الأدوار والوظائف والمكانات الاجتماعية، وأنماط العلاقات الاجتماعية والقرابية، وبناء القوة والسلطة ... وغيرها).
وبناء على هذه الأهداف تمت صياغة تساؤلات الدراسة كما يلي:
1 – ما مدى تأثير العولمة على القيم والثقافة الخاصة بالأسرة الحضرية؟
2 – ما الآليات التي تستخدمها العولمة لإحداث هذه التغيرات في ثقافة الأسرة السعودية؟
3 – ما المجالات الأكثر تأثرًا بظاهرة العولمة وذلك الأقل تأثرًا؟
4 – ما الخصائص البنائية والثقافية للأسرة الحضرية السعودية التي أفرزتها العولمة؟
5 – ما السياسات التي يجب إتباعها لمواجهة عولمة القيم والثقافة داخل الأسرة؟
6 – ما عناصر الثبات والتغير في ثقافة الأسرة السعودية في عصر العولمة؟
وفيما يتعلق بالمنهج، فإنه نظرًا لطبيعة موضوع الدراسة، والذي يستهدف التعرف على التأثيرات التي أحدثتها العولمة في بنية الأسرة الحضرية وثقافتها، فإن الأسلوب الوصفي التحليلي يعد أسلوبًا منهجيًا مناسبًا للكشف عن تلك التأثيرات وتحليلها وتفسيرها في ضوء التغيرات المجتمعية التي طرأت على المجتمع السعودي خلال العقود الأخيرة.
أما عينة الدراسة فقد اختار الباحث عينة غير عشوائية من الأسر السعودية في مدينة جدة يبلغ حجمها (250) أسرة، تم اختيارها بطريقة عمدية مقصودة، بحيث تعبر عن مستويات اجتماعية واقتصادية وثقافية متباينة، إضافة إلى التباين والتنوع في أشكال وأنماط الأسر المختارة من حيث الحجم (أسر نووية وأسر ممتدة)، ومن حيث والظروف السكنية (أحياء سكنية فقيرة وشعبية وأحياء سكنية أخرى راقية). ويمثل رب الأسرة وحدة الدراسة الميدانية..
أما أدوات الدراسة، فقد استخدم الباحث استبيان تتضمن مجموعة من المحاور الرئيسية والتساؤلات الفرعية التي تعبر عن أهداف الدراسة وتجيب عن تساؤلاتها.
وقد قام الباحث بتحليل البيانات النظرية والميدانية للإجابة على تساؤلات الدراسة، لتحقيق الهدف الرئيسي للدراسة في تسع فصول، حيث جاء الفصل الأول بعنوان: موضوع الدراسة وأهميتها والمفاهيم الأساسية، أما الفصل الثاني فكان بعنوان الدراسات السابقة، حيث عرض فيه الباحث للدراسات السابقة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي بصورة نقدية، بينما جاء الفصل الثالث بعنوان المدخل النظري للدراسة، حيث حدد فيه الباحث الإطار النظري للدراسة، أما الفصل الرابع فقد تناول فيه الباحث التغيرات الاجتماعية والثقافية وانعكاساتها على الأسرة الحضرية السعودية تحليل بنائي تاريخي، ثم جاء الفصل الخامس لنتناول فيه الإجراءات المنهجية للدراسة، أما الفصل السادس فتناولت فيه آليات العولمة وأساليب تأثيرها في ثقافة الأسرة، بينما تناولنا في الفصل السابع تأثير العولمة في منظومة القيم الاقتصادية للأسرة الحضرية، أما الفصل الثامن فجاء بعنوان تأثير العولمة في تشكيل الاتجاهات لدى الأسرة الحضرية السعودية، أما الفصل التاسع والأخير فاستعرض فيه الباحث نتائج الدراسة وتوصياتها.