Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القراءة الشاذة وأثرها في استنباط الأحكام الشرعية
المؤلف
ممدوح محمد حسين بكير,فاطمة
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة ممدوح محمد حسين بكير
مشرف / محمد عبد السلام كامل أبو خزيم
مشرف / بسمة محمد بيومي
مشرف / محمد عصام بهي
مشرف / صلاح الدين عبد العزيز شلبي
الموضوع
نزول القرآن على سبعة أحرف-
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
184.ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
17/3/2010
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اللغة العربية و آدابها(تخصص:الدراسات الإسلامية)
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

القراءة الشاذة وأثرها في استنباط الأحكام الشرعية – هو موضوع هذا البحث،وهو يرمي إلى إلقاء الضوء على القراءة الشاذة: ماهيتها، وأنواعها ، وفوائدها،إلى غير ذلك مما يتعلق بها،وذلك من خلال استخدام المنهج الوصفي.
كما يهدف إلى حصر القراءات الشاذة التي أثرت في الفقه الإسلامي، ودراستها دراسة معمقة،وبيان أثرها في استنباط الأحكام الشرعية،وذلك من خلال استخدام المنهجين: الاستقرائي،والتحليلي.
وقد اقتضت طبيعة البحث أن ينتظم في مقدمة،وثلاثة فصول،وخاتمة،مع وجود الفهارس النوعية.
أما المقدمة:
فقد اشتملت على:أهمية الموضوع وأسباب اختياره،والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطته .
وأما الفصول:
فاقتضت طبيعة البحث أن ينتظم في ثلاثة فصول:فصلان نظريان،وثالث تطبيقي، واندرج تحت كل فصل عدة مباحث،اشتملت على جملة من الأفكار.
أما الفصل الأول فعنوانه:نزول القرآن على سبعة أحرف،وقد خرجت منه بنتيجتين مهمتين:
أولهما:أن معنى نزول القرآن على سبعة أحرف- نزوله على سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة،نحو:أقبل وتعال وهلم،وقد ذهب إلى ذلك أكثر أهل العلم.
وثانيهما:أن القراءات الشاذة من الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن .
وأما الفصل الثاني فعنوانه:القراءة الشاذة،وقد خرجت منه بعدة نتائج أهمها:
1- القراءة الشاذة عكس المتواترة،أي:ما وراء القراءات العشر المتواترة.
2- القراءة الشاذة منها ماهو قرآن منسوخ:نسخت تلاوته،وبقي حكمه،أو نسخت تلاوته وحكمه،ومنها ما هو تفسير سمعه الصحابي من النبي صلى الله عليه وسلم،وأثبته في المصحف الخاص به.
3- القراءة الشاذة بقسميها بمنزلة خبر الآحاد في وجوب العمل؛لأنه ما قُرِأ بها إلا سماعا،وتوقيفا،وهو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
وأما الفصل الثالث فعنوانه:الأحكام الشرعية التي لها علاقة بالقراءة الشاذة،وقد خرجت منه بعدة نتائج أهمها:
أن القراءة الشاذة لها أثر واضح في استنباط الأحكام الشرعية:
• فتارة تؤكد حكما مجمعا عليه،كقراءة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:” وَلَهُ أَخٌ أَو أُخْتٌ مِنْ أُمِّهِ ”.
فقد وقع الإجماع على أن الأخوة المذكورين في هذه الآية هم الأخوة لأم.
• وتارة تقيد نصا بعدما كان مطلقا،كقراءة أبي بن كعب رضي الله عنه، وغيره:”فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَاتٍ”،والقراءة المتواترة ليس فيها ” مُتَتَابِعَاتٍ”.
• وتارة تعضد بعض الأدلة لترجح على أخرى،وهذا كثير،ومن ذلك قراءة الشعبي رحمه الله،وغيره:”والعُمْرَةُ للهِ”،برفع العمرة.
فقد عضدت الأدلة التي استدل بها القائلون باستحباب العمرة،وعدم وجوبها.
وأما الخاتمة:
فاشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة .
هذا،والله أعلم،والحمد لله رب العالمين